معرض للهبوط.. شعبة الذهب تعلن مفاجأة للمواطنين بشأن الأسعار
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، سابقًا أن هناك حالة من عدم الاستقرار في أسعار الذهب بالسوق، وهذا يرجع لعدم ثبات سعر الدولار، وسعر الدولار بـ السوق السوداء.
وأضاف سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الذهب لم يرتفع عالميًا ولكن الذهب ارتفع في مصر بسبب ما يحدث في الفترة الأخيرة بسعر الدولار.
ولفت إلى أن الذهب ليس سلعة محلية، ولكن الذهب يحدد سعره أيضًا بالعرض والطلب، وأن المواطن يشتري الذهب، لآن قيمة الجنيه تنخفض كل فترة .
وأشار إلى أن المواطن الذي معه أموال عليه أن يشتري ذهب، ولكن بنصف الأموال الموجودة معه، لأن الذهب من الممكن أن ينخفض في الفترة المقبلة، وذلك حتى لا يخسر المواطن.
معرض للهبوط
وأوضح أن الذهب معرض للهبوط، ولذلك على المواطنين توخي الحذر.
كما أكد هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرفة التجارية، أن الطلب على شراء الذهب خلال هذه الفترة مرتفع، وأن الشعبة لا تنصح المواطنين بالشراء أو عدم الشراء.
وأضاف رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرفة التجارية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن كل مواطن حر في قراره لأن هذا قرار شخصي، وأن الشعبة ليس لديها أي نصائح للمواطنين.
وأشار إلى أن الشعبة كانت تنصح عندما كان سعر الذهب بـ 2000 جنيه، ولكن الآن هناك أشياء متغيرة، وأن ما يتحدث عن أن سعر الذهب بـ 30 ألف جنيه، فهناك عرض له، وهناك من يقوم بالشراء.
ورد على سؤال متى يستقر سوق الذهب، وقال إنه يتمنى ذلك في أسرع وقت، ويتم معاقبة من يلعب في الأسعار، ويتم القضاء على الشائعات.
وكشف أن حالة عدم الاستقرار تجعل بعض أصحاب محلات الذهب، بعدم البيع وذلك بسبب عدم تحديد سعر ثابت، وأن هناك مضاربات في سوق الذهب وكل ساعة بسعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب شعبة الذهب الدولار سعر الدولار أسعار الذهب أسعار الذهب بالسوق شعبة الذهب أن الذهب
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية ستفاقم أزمة أسعار طائرات إيرباص وبوينغ
من المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة إلى اضطرابات جديدة في أسعار طائرات بوينغ وإيرباص، بعدما سجّلت ارتفاعا جراء التضخّم وجائحة كوفيد-19.
مقارنة بالعام 2018، ارتفعت الأسعار في هذا القطاع بحوالى 30 بالمئة، حسبما أكد خبير صناعي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته.
وواجهت شركتا صناعة الطائرات العملاقتان زيادات متعدّدة في الأسعار، تمثّلت في ارتفاع سعر المواد الخام (وخصوصا التيتانيوم) واليد العاملة والمكوّنات والطاقة، والعمليات الصناعية (وخصوصا في صناعة الصلب).
وينصّ اتفاق اجتماعي في شركة بوينغ أبرم في أواخر العام 2024، على زيادة الأجور بنسبة 38 بالمئة على مدى أربع سنوات لأكثر من 33 ألف موظف لديها.
ويقول الخبير في مجال الطيران ريتشارد أبو العافية إنّ "صناعة صبّ وتشكيل التيتانيوم... شهدت معدّل تضخّم متسارعا، خصوصا منذ اختفاء الإمدادات الروسية في هذا المجال بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وبدرجة أقل بالنسبة إلى أوروبا" بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويشير إلى أنّ أسعار المواد والمعدّات قفزت بنسبة تصل إلى 40 بالمئة منذ العام 2021.
يضيف أبو العافية أنّ "المواد الأولية لم تكن مشكلة في الأصل، لكن دونالد ترامب مصمّم على جعلها مشكلة"، في إشارة إلى الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة التي فرضها الرئيس الأميركي على الصلب والألومينيوم، وهما مكوّنان أساسيان في صناعة الطيران.
ويقول رئيس تحرير مجلّة "إيركرافت فاليو نيوز" جون بيرسينوس إنّ "التضخّم في قطاع الطيران يتسارع ومن المؤكد أنّه سيزداد سوءا في ظل فرض الرسوم الجمركية... الكارثية".
ويوضح أنّ الطائرات من الجيل الجديد، مثل طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و737 ماكس، وطائرات إيرباص من طراز 321 نيو، عليها طلب مرتفع لأنّها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وقد شهدت أسعارها "زيادة ملحوظة".
"خادعة"مع ذلك، صار متعذّرا الاطلاع على جداول التقليدية للأسعار، خصوصا أنّ شركة إيرباص لم تنشرها منذ العام 2018 بينما توقفت شركة إيرباص عن نشرها منذ العام 2023.
ويقول أبو العافية ساخرا "كانت الأسعار الواردة في الجداول خادعة"، موضحا "كان من الممكن الحصول على خصم بنسبة 50 بالمئة، فقط لمجرد الحضور إلى اجتماع بملابس أنيقة".
من جانبها، تقول إيرباص "تخلّينا عن فكرة جداول الأسعار منذ أمد. لم يكن لها معنى لأنّها كانت منفصلة تماما عن واقع الأسعار (النهائية)، المرتبطة بخصائص كلّ عقد أو إصدار أو عملية تصنيع، إلخ".
غير أنّ الخبير الصناعي الذي رفض الكشف عن هويته، يقول إنّ الشركات المصنّعة لديها سعر أساسي داخليا، يتمّ تطبيق "مزايا الشراء" عليه بعد ذلك، وهو ما ينعكس عبر خفض "كبير نسبيا" في السعر أحيانا، أو في كثير من الأحيان، في خيارات أو خدمات إضافية (صيانة، تدريب، وغيرها).
كذلك، تتضمّن العقود بندا ينص على إجراء تعديلات سنوية على الأسعار لتعكس التضخّم الفعلي في التكلفة، إلى أن يتمّ تسليم الطائرة بعد سنوات، كما يمكن تعديل الأسعار إذا تأخرت عمليات التسليم.
وبما أنّ المدفوعات غالبا ما تتمّ بالدولار، فمن الممكن أن تكون هناك بدلات لتقلّبات أسعار الصرف، فيما تعتمد شركة إيرباص أيضا على سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأميركي.
وتوضح بوينغ لفرانس برس أنّها تقيّم أسعار الطائرات في ضوء تكاليف الإنتاج وغيرها من عوامل السوق الأخرى، لكنها رفضت تقديم المزيد من التفاصيل نظرا إلى أنّ هذا الأمر يشكّل عنصرا تنافسيا حساسا.
"تنافسية للغاية"تبدو دفاتر الطلبات لدى الشركتين العملاقتين ممتلئة حتى نهاية العقد الحالي، ولكنّهما لا تستغلانها في الوقت الحالي لرفع الأسعار.
ويقول الخبير الصناعي إنّ السوق "تظل تنافسية للغاية"، مضيفا أنّ الثنائي "يتنافس على كلّ صفقة وهذا يؤثر على الأسعار".
بالتالي، يتزايد عدد الشركات التي تشتري من كلا الشركتين، لتقليل الاعتماد على إحداهما.
ويشير مانفرد هايدر من مكتب رولاند بيرغر للاستشارات الاستراتيجية، إلى أنّه "قبل جائحة كوفيد، انخرطت شركتا بوينغ وإيرباص في معارك أسعار، وكانت هذه الأخيرة لا تزال منخفضة إن تكن منخفضة للغاية".
ويوضح أنّ ارتفاع أسعار الطائرات أدى إلى "زيادة عامّة في أسعار التذاكر"، مضيفا أنّ "من ناحية شركات الطيران، فإنّ الربحية جيّدة".
وللاطلاع على أسعار الطائرات، يكفي في الوقت الحالي الاعتماد على شفافية بعض شركات الطيران.
وفي هذا الإطار، قدّمت مجموعة "آنا" اليابانية في نهاية فبراير طلبا تاريخيا لشراء 77 طائرة من شركات بوينغ وإيرباص وإمبراير البرازيلية.
وبناء على الحسابات التي أعدّتها فرانس برس بالاعتماد على جداول الأسعار التي كشفتها "آنا"، فإنّ سعر طائرة بوينغ من طراز 787-9 دريملاينر يصل إلى حوالى 386 مليون دولار، بينما يصل سعر طائرة إيرباص من طراز 737 ماكس 8 إلى حوالى 159 مليون دولار، مقارنة بـ292 مليون دولار و121,6 مليون دولار على التوالي في العام 2023.
ويبلغ سعر طائرة إيرباص من طراز 321 نيو حوالى 148 مليون دولار، مقابل 129,5 دولار في العام 2018.