الحوثي : أمريكا آلة للأجرام وهي الإرهاب بنفسه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وأضاف محمد علي الحوثي" نحن بحمد الله تعالى لسنا بحاجة إلى الأمريكيين، ونعتبر أمريكا آلة للإجرام وأنها الإرهاب بنفسه.
مؤكدا إن الهجوم على قاعدة أمريكية في الاردن رسالة واضحة بشأن السخط العربي على سياسة واشنطن وان أحداث غزة كشفت الوجه القبيح للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بايدن لم يعد بإمكانه التفكير بطريقة سليمة وصحيحة فهو يمارس الإجرام ضد أبناء غزة ويعمل ما بوسعه لتتواصل الإبادة في القطاع.
وقال الحوثي "القوة بمفردها لا يمكن أن تقدم شيئا، فالوضع اليوم مختلف جدا هذا الزمن زمن الرد"، مشيرا إلى أن زيادة القوات لاأمريكية يعني زيادة الأهداف.
مشيرا الى ان أمريكا تقف على إبادة مليونين وثلاثمائة ألف شخص داخل غزة، وترفض أن توقف آلة القتل هناك وان السلاح الذي يُقصَف به أبناء غزة سلاح أمريكي أو بريطاني في أقل التقدير، ولا يُستبعد وجود مشاركة فرنسية أو ألمانية في تقديم السلاح.
وتابع ..الأمريكي يخاف من توسع المعركة في منطقتنا ولا يريدها أن تتوسع وإذا فهمت الشعوب أهمية توسيع المعركة وقامت بتوسيعها فسيعني ذلك بالتأكيد هزيمة للأمريكي، وكلما توسعت المعركة كانت هزيمته أكبر.
وأضاف الحوثي في حال تعرضت أمريكا لهجوم فإنها ستكون ضعيفة القوة في الدفاع لأن الأمريكي شتت قواته لمحاصرة روسيا والتواجد في قواعد بالقرب من الصين وفي الشرق الأوسط وغيرها وتحركات الأمريكي العسكرية خارج أمريكا تضعف قوته في الداخل، وهي ضد مصالح أمريكا التي تعاني حتى في اقتصادها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غانا تحت تهديد الإرهاب.. وتحديات حاسمة أمام الرئيس ماهاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الرئيس الغاني الجديد، جون دراماني ماهاما، تحديات أمنية واقتصادية ضخمة، حيث يتصاعد خطر الجماعات الإرهابية التي تتسلل من منطقة الساحل نحو الجنوب. وبينما يركز على تعزيز استقرار البلاد، يجب عليه اتخاذ خطوات جادة لاحتواء هذه التهديدات المتزايدة التي تهدد أمن غانا وسلامتها الداخلية. في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانتشار الجريمة في المناطق الحدودية، يعتمد الأمل في تجنب المزيد من التدهور الأمني على استراتيجيات مبتكرة تجمع بين الحلول العسكرية والتنموية.
من أبرز القضايا التي يجب على السيد جون دراماني ماهاما، رئيس غانا الجديد، التعامل معها بشكل عاجل هي تبني استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد لمكافحة التهديد المتزايد من الجماعات الإرهابية التي تتجه جنوبًا من منطقة الساحل.
كان ماهاما قد تولى رئاسة البلاد في فترتين سابقتين بين عامي 2012 و2017، حيث ركز في ذلك الوقت على الأزمة الاقتصادية. وقد دعا الخبراء إلى زيادة الاستثمارات في شمال البلاد، إلى جانب النهج العسكري الذي تتبعه غانا، بهدف حرمان المتطرفين من السيطرة على الأراضي. ماهاما، الذي ينحدر من منطقة دامونغو في شمال غانا، يأمل أن يعيد السلام إلى تلك المنطقة المضطربة.
في خطاب نصره، قال: "الغانيون يعلقون آمالًا كبيرة علينا، ولا يمكننا أن نخيب آمالهم. الخير لم يمضِ بعد، بل هو قادم. نعم للغد، ولا للأمس".
تمكنت من ترسيخ وجودها في غانا
إن الجماعات المتشددة القادمة من منطقة الساحل قد تمكنت بالفعل من ترسيخ وجودها في غانا، التي تحدها بوركينا فاسو على مسافة 600 كيلومتر، ما يزيد من احتمال تجنيد عناصر جديدة من المجتمعات المهمشة في الشمال.
وقد حذر محللون أمنيون من أن تداعيات هذا الوضع قد تكون كارثية.
وفي مقالها المنشور في مجلة «فورين بوليسي»، تحدثت الصحفية نوسموت غباداموزي عن تزايد الجريمة والعنف في المجتمعات الحدودية في شمال غانا، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب في هذه المناطق انخرطوا في شبكات إجرامية تتعامل مع تهريب الذهب والخشب والأسلحة بسبب الفقر والبطالة، حيث كانت دوافعهم مالية وليست أيديولوجية.
ضرورة تواجد الحكومة
كما أشار الخبراء إلى ضرورة زيادة تواجد الحكومة في الشمال من خلال تقديم خدمات وتحسين الأوضاع المعيشية هناك، حيث بلغت البطالة نحو 15% في البلاد، ويعيش نحو 3.5 مليون رجل و3.3 مليون امرأة في فقر مدقع.
وفي ظل احترام الجيش الغاني، إلا أن المحللين يعتقدون أنه لا يستطيع مكافحة الجماعات المتطرفة بمفرده.
وقد دق المحلل آر ماكسويل بون ناقوس الخطر من أن المجتمعات الريفية تعتبر أرضًا خصبة لتوسع الجماعات المتطرفة.
وقد أكد الخبراء في مقالهم أنه في حال لم يتم استبدال النهج العسكري بنهج يعالج الإقصاء الاجتماعي في هذه المناطق، فإن الوضع الأمني سيظل يتدهور.
وفي إطار تعزيز الأمن، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في غانا ودول أخرى في المنطقة، بينما قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية في عام 2024.
وتُعد بلدة باوكو، التي تقع على بُعد نحو 4 كيلومترات من الحدود مع بوركينا فاسو، تجسيدًا حيًا للتحديات الداخلية التي تواجهها غانا، إذ شهدت هذه البلدة تدهورًا في الوضع الأمني بسبب الهجمات بين قبائل كوساسي ومامبروسي.