٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-03@20:14:24 GMT

الحوثي : أمريكا آلة للأجرام وهي الإرهاب بنفسه

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الحوثي : أمريكا آلة للأجرام وهي الإرهاب بنفسه

وأضاف محمد علي الحوثي" نحن بحمد الله تعالى لسنا بحاجة إلى الأمريكيين، ونعتبر أمريكا آلة للإجرام وأنها الإرهاب بنفسه.

 مؤكدا إن الهجوم على قاعدة أمريكية في الاردن رسالة واضحة بشأن السخط العربي على سياسة واشنطن وان أحداث غزة كشفت الوجه القبيح للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بايدن لم يعد بإمكانه التفكير بطريقة سليمة وصحيحة فهو يمارس الإجرام ضد أبناء غزة ويعمل ما بوسعه لتتواصل الإبادة في القطاع.

وقال الحوثي  "القوة بمفردها لا يمكن أن تقدم شيئا، فالوضع اليوم مختلف جدا هذا الزمن زمن الرد"، مشيرا إلى أن زيادة القوات لاأمريكية يعني زيادة الأهداف.

مشيرا الى ان أمريكا تقف على إبادة مليونين وثلاثمائة ألف شخص داخل غزة، وترفض أن توقف آلة القتل هناك وان السلاح الذي يُقصَف به أبناء غزة سلاح أمريكي أو بريطاني في أقل التقدير، ولا يُستبعد وجود مشاركة فرنسية أو ألمانية في تقديم السلاح.

وتابع ..الأمريكي يخاف من توسع المعركة في منطقتنا ولا يريدها أن تتوسع وإذا فهمت الشعوب أهمية توسيع المعركة وقامت بتوسيعها فسيعني ذلك بالتأكيد هزيمة للأمريكي، وكلما توسعت المعركة كانت هزيمته أكبر.

 وأضاف الحوثي في حال تعرضت أمريكا لهجوم فإنها ستكون ضعيفة القوة في الدفاع لأن الأمريكي شتت قواته لمحاصرة روسيا والتواجد في قواعد بالقرب من الصين وفي الشرق الأوسط وغيرها وتحركات الأمريكي العسكرية خارج أمريكا تضعف قوته في الداخل، وهي ضد مصالح أمريكا التي تعاني حتى في اقتصادها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أيها المليشي أخرج من المقرن والخرطوم هذه المعركة أكبر من قدراتك وإمكانياتك

‏قواتنا المسلحة بمنطقة وسط الخرطوم العسكرية، انتهت بالفعل من مرحلة “التثبيت والتحصين وهي مرحلة مابعد تحقيق النجاحات العسكرية بإختراق دفاعات المليشيا وتحرير المناطق المحيطة بالجسور والمواقع الحاسمة والحاكمة.

هي مرحلة ضمان بقاء مكاسبنا وتثبيتها على الأرض، ومرحلة اللاعودة في المعركة.
بدأت قواتنا كذلك بالمرحلة الثانية بعد تعزيز القوات وتنظيمها مع مراقبة وتدمير تحركات المليشيا وهي مرحلة العمليات والأهداف الهجومية التالية، ومن الملاحظ أن قوات المليشيا لم تشكل عائق كبير لتقدم قواتنا المسلحة بل وأنسحبت وأخلت العديد من المواقع،.
مليشيا الجنجويد خسرت معركة وسط الخرطوم، ووجودها حالياً بمنطقة المقرن والسوق العربي، هو وجود لا يرجع لقوتها العسكرية، بل لوجود فرضته البنية التحتية الحضرية والمباني وتعقيداتها.

معركة المقرن ووسط الخرطوم حسمها مسألة وقت ليس إلا، وستنسحب المليشيا مكرهه بالقوة والإ سيتم دحرها وتدميرها كما تم تدمير قوتها في السوق الشعبي أم درمان وأم درمان القديمة. وسيشهد على ذلك العالم، فنحن الأفضل بلا منازع في قتال “الأسواق” والشوارع الضيقة وقتال البنية التحتية الحضرية Urban Warfare وأم درمان تشهد على ذلك.

حتى مقاتلونا الذين قاتلوا في أسواق أم درمان كانوا بالفعل ضمن الزحف المقدس صوب الخرطوم. قوة المليشيا الموجودة بمنطقة المقرن والسوق العربي، ليست أقوى وأفضل من المليشيا التي دحرتها آلة الجيش بالسوق الشعبي أو أمدرمان القديمة.

أخرج من المقرن والسوق العربي أيها المليشي. هذه المعركة أكبر من قدراتك وإمكانياتك. سيتحول السوق العربي للسوق الشعبي أم درمان، إقرأ من كتاب أم درمان. ولايغرنكم الوعود ولا العهود، إخرج إن إستطعت لذلك سبيلا، وقد أعذر من أنذر .
نقلا عن ( وحدة التحليل العسكري التابعة لمنصات القدرات العسكرية السودانية)

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حماس: خسائر الاحتلال يثبت عجزه عن حسم المعركة على الجبهات
  • أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية
  • خبيران عسكريان: حزب الله يعتمد الردع التراكمي وملامح المعركة البرية مبشرة
  • وزير خارجية ايران: حذرنا أمريكا من التدخل
  • المعركة تغيرت
  • أيها المليشي أخرج من المقرن والخرطوم هذه المعركة أكبر من قدراتك وإمكانياتك
  • أمريكا تعلن فشل الهجوم الإيراني بفضل التنسيق بين واشنطن وتل أبيب
  • طائرة (صماد4) تدخل المعركة.. التوقيت والإنجاز
  • أحمد عزمي: عمرو الفقي كلمني بنفسه وقال لي أنت في حضن الشركة المتحدة
  • قراءة موازية في كتاب (الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول) للكاتب والباحث عبدالله علي صبري