موقع النيلين:
2025-01-30@21:11:40 GMT

كيف تكون مجهولا أكثر على الإنترنت؟

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT


الحفاظ على الخصوصية والتخفي على الإنترنت أمر صعب للغاية، إلا أن هناك بعض القواعد الأساسية التي يمكن اتباعها للتقليل بشكل كبير من المعلومات التي يعرفها الإنترنت عنك.وفي تقريره الذي نشره موقع “وايرد” قال الكاتب “مات بيرجس”: إن الجميع على شبكة الإنترنت يرغب في التعرف عليك، حيث تطلب مواقع الويب باستمرار عنوان بريدك الإلكتروني أو تحاول وضع ملفات تعريف الارتباط للتتبع على أجهزتك، وتقوم مجموعة غامضة من المعلنين وشركات التكنولوجيا بتتبع مواقع الويب التي تزورها، وتتنبأ باهتماماتك وما قد ترغب في شرائه؛ حيث يمكن لمحركات البحث والمتصفحات والتطبيقات تسجيل كل بحث أو تمرير تقوم به.

وأفاد الكاتب أنه في هذه المرحلة من الإنترنت، من الصعب للغاية تحقيق إخفاء الهوية تماما طوال حياتك عبر الإنترنت،

حيث تستخدم الهواتف وبطاقات التعريف والمتصفحات وشبكات الاتصال اللاسلكي والمزيد من المعرّفات التي يمكن ربطها بنشاطك، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لإخفاء هويتك أثناء التصفح اليومي.وأرجع الكاتب السبب لاستمرار تتبعك عبر الإنترنت إلى صناعة الإعلان وشركات التكنولوجيا التي تعتمد بشكل كبير على الإعلانات لكسب المال مثل غوغل وميتا. ويمكن لأجهزة التتبع وملفات تعريف الارتباط غير المرئية المضمّنة في مواقع الويب والتطبيقات متابعتك عبر الويب.وينصح الكاتب بالبدء بمتصفح الويب الخاص بك، فمن الناحية المثالية؛ تريد حظر أدوات التتبع غير المرئية والإعلانات التي تحتوي على تقنية تتبع مضمنة، حيث يمكن للمعلنين أيضا تتبعك باستخدام بصمات الأصابع، وهي طريقة خادعة لتحديد الملفات حيث يتم استخدام إعدادات متصفحك وجهازك (مثل اللغة وحجم الشاشة والعديد من التفاصيل الأخرى) لتمييزك.وإذا كنت تريد معرفة كيفية تتبع متصفحك الحالي لك، فيمكن لأداة تغطية المسارات المتتبعة لك التابعة لمؤسسة التخوم الإلكترونية؛ إجراء اختبار في الوقت الفعلي على نظامك.

وأوضح الكاتب أنه للحصول على أقصى قدر من عدم الكشف عن هويته، فإن متصفح تور هو الأفضل، ويمكن تنزيله بنفس الطريقة مثل أي متصفح آخر، فهو يقوم بتشفير حركة المرور الخاصة بك عن طريق إرسالها عبر عدد من الخوادم وينشر أيضا تدابير مكافحة الرقابة ومكافحة بصمات الأصابع وغيرها من تدابير الخصوصية.ومع ذلك، وبسبب وسائل الحماية المتقدمة التي يوفرها، يمكن أن يكون متصفح تور في بعض الأحيان أبطأ من المتصفحات الأخرى. وتوفر العديد من المتصفحات التي تركز على الخصوصية، مثل فايرفوكس ومتصفح مولفاد وبريف،

حماية معززة ضد أدوات التتبع وتوفر المزيد من إعدادات الخصوصية القابلة للتخصيص.وإذا كنت لا ترغب في تبديل المتصفحات؛ فهناك بعض ملحقات المتصفح التي يمكنها حظر أدوات التتبع داخل كروم، فسيقوم كل من ملحق غوستري وبرايفسي بادجر الخاص بمؤسسة “التخوم الإلكترونية” بحظر أدوات التتبع، مع عدم حظر الأخير للإعلانات إلا إذا كانوا يتتبعونك على وجه التحديد.وعلى صفحة وول مارت الرئيسية،

أثناء استخدام كروم على سبيل المثال، قام برايفسي بادجر بحظر أربعة أجهزة تتبّع كانت قيد الاستخدام، بينما حدد غوستري خمسة.وخارج نطاق الويب؛ يمكن لأجهزة التتبع المضمنة في تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بك جمع البيانات حول نشاطك. وعلى نظام أندرويد؛ يجب عليك إيقاف تشغيل الإعلانات المخصصة من خلال مركز إعلاناتي في غوغل، ما عليك سوى تبديل الإعداد إلى إيقاف التشغيل.وقم أيضا بحذف معرّف الإعلان الخاص بجهازك من خلال الانتقال إلى الإعدادات والخصوصية والإعلانات والنقر على خيار حذف معرف الإعلان. وهناك أيضا تطبيقات الأندرويد التي ستحظر أدوات التتبع عبر التطبيقات، مثل تطبيق متصفح دك دك جو أو تركر كونترول الذي طورته جامعة أكسفورد. وإذا كنت تستخدم آي أو إس؛ فانتقل إلى الإعدادات والخصوصية والأمان والتتبع،

وقم بإيقاف تشغيل السماح للتطبيقات بطلب التتبع لمنع التطبيقات من تتبعك عبر التطبيقات ومواقع الويب.وأشار الكاتب إلى أن شبكة “في بي إن” قد تكون مفيدة بالنسبة لبعض الأشخاص لإيقاف مزود خدمة الإنترنت الخاص بهم من معرفة حركة مرور الويب الخاصة بهم، ومع ذلك، يمكن للشبكات الافتراضية الخاصة “في بي إن” رؤية نشاطك عبر الإنترنت، وفي بعض الحالات الاحتفاظ بسجلات له، والعديد منها يمثل مشكلة. ولدينا شبكة في بي إن الخاصة بشركة مولفاد، وهي مفتوحة المصدر وتقبل الدفع نقدا عبر البريد إلى مكاتبها في السويد.وقال الكاتب إنه من المرجح أن يجمع كل تطبيق وموقع ويب وخدمة تستخدمها بعض البيانات عنك، ولكن بعضها يجمع أكثر من البعض الآخر، ولهذا فإن اختيار الخدمات التي لا تجمع معلومات عنك عمدا أو التي تستخدم التشفير الكامل، والذي يمنع الشركات من رؤية محتويات اتصالاتك أو عمليات نقل البيانات؛ يمكن أن يساعد في الحد من تعرضك للويب.

وبشكل عام تجنب شركات التكنولوجيا الكبرى.وبالنسبة لتطبيقات المراسلة؛ يجمع سيغنال القليل جدا من المعلومات عمن يستخدمه ويُشفره افتراضيا، مما يعني أنه لا يمكنه رؤية محتويات الرسائل التي ترسلها. وبالنسبة للبحث، فإن “دك دك جو” ومحرك البحث “برايف” و”كاجي” و”ستارت بيغ” و”موجيك” هي اختيارات كاتب التقرير من بين محركات البحث الأكثر ملاءمة للخصوصية.أما بالنسبة للبريد الإلكتروني؛ فتوفر بروتون وتوتا (المعروفة سابقا باسم توتانوتا) خيارات تشفير مجانية من طرف إلى طرف. ويستخدم أونيونشير شبكة تور للسماح لك بمشاركة الملفات بشكل مجهول، ويوفر بروتون درايف تخزينا مشيرا للملفات عبر الإنترنت، وتسمح إعدادات حماية البيانات المتقدمة من آبل بتشفير تخزين آي كلاود من طرف إلى طرف بمجرد تمكينه.وإذا كنت تستخدم حاسوبا محمولا أو هاتفا للعمل،

فمن الجدير أيضا أن تضع في اعتبارك أن صاحب العمل يمكنه على الأرجح رؤية أكثر -إن لم يكن كل- الأشياء التي تفعلها على تلك الأجهزة. وإذا كنت تبحث عن وظيفة جديدة أو تقوم بمهام شخصية؛ فمن المرجح أنك تريد القيام بها على الأجهزة الشخصية.ويقول الكاتب إنه لتصبح مجهول الهوية عبر الإنترنت فإن ذلك يرتبط بشكل كبير بعقليتك. ببساطة؛ كلما قلّت مشاركتك للمعلومات عن نفسك عبر الإنترنت، قل التعرف عليك، وهذا يعني توخي الحذر بشأن ما تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم مشاركة المعلومات التي يمكن أن تحدد هويتك أو موقعك أو الآخرين من حولك.وهناك أيضا خطوات يمكنك اتخاذها لمحاولة حذف نفسك من الإنترنت، منها إلغاء الاشتراك من وسطاء البيانات الذين يشترون ويبيعون معلومات عنك، وتحديث مواقع الويب القديمة وإزالة المعلومات من عمليات بحث غوغل،

وحذف منشورات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي القديمة التي لم تعد تستخدمها.ويمكن أن تتطلب هذه الخطوات الكثير من العمل، خاصة إذا كنت تتعمق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي القديمة، ولكن القيام بها ولو بشكل قليل في كل مرة يمكن أن يساعدك.واقترح الكاتب استخدام حسابات لمرة واحدة أو هويات مقنّعة لأغراض معينة من حياتك، وإذا كنت تحتاج إلى حساب مراسلة غير مرتبط برقم هاتفك الحالي؛ فقد يكون من المفيد التفكير في هاتف منفصل وبطاقة هوية يمكنك استخدامها لهذا الغرض المحدد.وذكر الكاتب أنه أصبح من الأسهل أيضا في السنوات الأخيرة إخفاء عنوان بريدك الإلكتروني من مواقع الويب والخدمات التي قمت بالتسجيل فيها؛ حيث تحافظ أداة إخفاء بريدك الإلكتروني من آبل على خصوصية عنوان بريدك الإلكتروني الرئيسي وتقوم بإنشاء عنوان بريد إلكتروني عشوائي عند التسجيل في خدمة جديدة.وإذا كنت تدفع مقابل اشتراك آي كلاود بلس، فيمكن للأداة إنشاء عناوين بريد إلكتروني عند الطلب في تطبيق الإعدادات.

وبالمثل، يمكن لأداة فايرفوكس ريلي التي تتمتع بقدر محدود من الاستخدام المجاني، إنشاء عناوين بريد إلكتروني لك والتي تُوجه إلى صندوق الوارد الرئيسي الخاص بك.وشدد الكاتب على أنه من الصعب للغاية أن تكون مجهول الهوية تماما عبر الإنترنت، وسيعتمد مستوى عدم الكشف عن هويتك الذي تحتاجه على سبب محاولتك عدم الكشف عن هويتك. وبالإضافة إلى ما ذكرناه هنا (ومدى جنون العظمة الذي تعاني منه)، هناك المزيد من الخطوات المتقدمة التي يمكنك اتخاذها.وقد يكون من المفيد التفكير في نظام تشغيلٍ لهاتفك أو الحاسوب الخاص بك أن يركز على الخصوصية وعدم الكشف عن هويتك. ويتضمن نظام التشغيل الملحقات التي تحتاج إلى تثبيتها وتشغيلها من وحدة ناقل البيانات في كل مرة تستخدمه،

تور وأونيون شير والعديد من الأدوات الأخرى التي يمكنك استخدامها على جهاز الحاسوب الخاص بك. وبالنسبة لأجهزة الأندوريد، يعد غرافين أو إس نظام تشغيل مفتوح المصدر يزيل عناصر الأندوريد المرتبطة بـ”غوغل” ويركز على الخصوصية.واختتم الكاتب بالقول: هناك أيضا عدد من الإجراءات الأمنية الصارمة التي يمكنك اتخاذها إذا كنت تريد تعزيز حياتك الرقمية بشكل أكبر دون الخوض في كل ما هو مطلوب لتكون مجهول الهوية عبر الإنترنت.

الخبر الجزائرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بریدک الإلکترونی عبر الإنترنت على الخصوصیة عدم الکشف عن مواقع الویب التی یمکن الخاص بک وإذا کنت یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان

أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.

أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.

وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.

وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.

وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.

وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.

وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.

وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • رحيل الكاتب محمد جبريل عن عمر يناهز 87 عامًا
  • عبد الرحيم علي ينعى الكاتب محمد جبريل
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان
  • هل تكون جزيرة غرينلاند شرارة حروب ترامب؟
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • هل تكون أفريقيا هي مستقبل العالم؟
  • عاجل | أكسيوس عن ترامب: أعتقد أن الرئيس المصري سوف يستقبل الفلسطينيين من غزة وملك الأردن سيفعل ذلك أيضا