أوستن: سنرد بقوة على هجوم التنف.. وترامب يحمل بايدن المسؤولية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن القوات الأمريكية سترد بحزم على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة التنف الأمريكية في شرق سوريا بالقرب من الحدود الأردنية.
جاء ذلك بعد استهداف القاعدة مساء الأحد بطائرة مسيرة، مما أسفر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصابة 34 آخرين.
وأصدر الوزير أوستن بيانا رسميا أوضح فيه أن الميليشيات الموالية لإيران تتحمل المسؤولية عن العدوان المستمر ضد القوات الأمريكية.
وأشار إلى أن الرد سيكون في الوقت والمكان المناسبين الذين تختارهما الولايات المتحدة.
وشدد على عدم التساهل مع مثل هذه الهجمات، مؤكدًا التزامه بحماية الولايات المتحدة وجنودها ومصالحها.
بايدن يتوعدوكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد توعد بمحاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها الولايات المتحدة.
وبين أنه سيتابع التزام بلاده في مكافحة الإرهاب وسيحاسب جميع المسؤولين عن الهجوم على قوات البلاد.
ترامب: يوم فظيعوأصدر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بيانًا يستنكر فيه بشدة الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية.
وفي بيانه، وصف ترامب الهجوم بأنه "يوم فظيع لأمريكا"، محملا المسؤولية إلى الرئيس الحالي، جو بايدن، معتبرا أن هذا الهجوم السافر هو نتيجة لضعف بايدن واستسلامه.
وأشار ترامب إلى الفترة التي كان فيها إيران ضعيفة ومفلسة، وأن سياسة الضغط الأقصى التي اتبعها أدت إلى تحقيق نجاح.
تسليم إيران مليارات الدولاراتواتهم بايدن بتسليم إيران مليارات الدولارات، التي استخدمها النظام الإيراني لنشر الفوضى والمذابح في الشرق الأوسط.
كما أكد ترامب أن مثل هذه الهجمات لم تكن لتحدث لو كان هو الرئيس، وربطها بأحداث أخرى تحدث في العالم.
وبين أن العالم على حافة حرب عالمية ثالثة، داعيًا إلى العودة الفورية إلى السلام من خلال القوة.
وشدد ترامب على ضرورة تغيير القيادة العليا للقوات المسلحة، معتبرا أن البلاد لا يمكن أن تستمر في البقاء على قيد الحياة بقيادة جو بايدن.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عراقجيبعد مشروع قرار لإدانة إيران بالوكالة الذرية: سنرد وفق ما يقتضيه الوضع
فيينا"وكالات": قدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة اليوم الأربعاء نص قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي، على الرغم من تحذير طهران، خلال انعقاد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وقدمت باريس وبرلين ولندن بدعم من واشنطن النص رسميا على أن يتم التصويت عليه غداً الخميس على الأرجح، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس.
وعلى الفور، حذر وزير الخارجية الإيراني خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (ارنا).
قبل بدء اجتماع مجلس محافظي الوكالة قال عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو أن "هذه البادرة (...) لن تؤدي إلا إلى تعقيد قضية" الملف النووي، بحسب بيان نشرته الخارجية اليوم الأربعاء.
وأكد عراقجي أن رغبة الغرب في زيادة الضغط على إيران تضر "بالجو الإيجابي" للتبادلات بين طهران ووكالة الطاقة الذرية.
بعد زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي الأسبوع الماضي لإيران وتوجهه إلى موقعين نوويين مهمين، أفاد تقرير للوكالة أطلعت عليه فرانس برس امس أن إيران التي تريد تبديد "الشكوك والغموض" بدأت تحضيرات "لوقف زيادة" مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
وقوبل تعهد إيران "بالتشكيك" من جانب واشنطن وحلفائها الثلاثة الذين يطالبون منذ أشهر باتخاذ إجراءات ملموسة، بحسب دبلوماسي كبير.
والنص الذي أطلعت عليه وكالة فرانس برس "يشدد على أنه من الضروري والعاجل" أن تقدم إيران "إجابات تقنية موثوقة" تتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين في توركوز آباد وورامين. ويطالب بـتسليم "تقرير كامل" إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أبرم اتفاق نووي بين طهران وست قوى كبرى في العام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.
وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.
وردا على انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، بدأت طهران التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسّعه إلى حد كبير.
ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67 بالمائة، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60 بالمائة، وهو مستوى قريب من 90 بالمائة المطلوب لتطوير سلاح ذري.
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك السلاح النووي وتقوم بتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي وتستمر في تخزين كميات كبيرة منه.
وفي وقت سابق، حذر عراقجي الذي كان عام 2015 كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات مع القوى الكبرى التي أفضت الى إبرام الاتفاق، من أنه "إذا صدر قرار ضدنا فإن إيران ستتعامل بالمثل وسنتخذ إجراءات جديدة تتعلق ببرنامجنا النووي لن ترضيهم بالتأكيد".
في عام 1970، صادقت إيران على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي تلزم الدول الموقعة بالإعلان عن موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين علنا في السنوات الأخيرة عن احتمال تطوير قنبلة ذرية كأداة ردع، في سياق التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون اكدت امس إن إيران حاولت دون جدوى درء مساعي غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة ولكنها فشلت في ذلك.