سفراء الخماسية غدا في عين التينة ولا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
التصعيد مستمر على الجبهة الجنوبية جراء استمرار إسرائيل بعدوانها وتهديداتها المتواصلة بضرب لبنان وتدميره. في المقابل، فإن الاجواء التي ترشح من "حزب الله" تؤكد أن إسرائيل غير جاهزة للدخول في حرب مفتوحة مع لبنان، وأن الأمور ستبقى مضبوطة ضمن قواعد الاشتباك. ولا يتوقف حزب الله عند التهديدات الإسرائيلية التي نقلها موفدون عرب وأجانب والتي سمعها مباشرة مسؤولون في الحزب بعد الثامن من تشرين الأول العام 2023 من مسؤولين فرنسيين وعرب وألمان فهو يقول، وفق مصادر مقربة منه، إن الحرب اذا فرضت عليه فلن يخشاها، واذا فكرت إسرائيل بحرب واسعة على لبنان، فإن الأهداف الحيوية للكيان الإسرائيلي ستكون عرضة للاستهداف بالصواريخ الدقيقة.
وأفادت مصادر سياسية ان بريطانيا قدمت مقترحا لاقامة أبراج مراقبة في جنوب لبنان الا ان هذا الطرح رفض من جانب لبنان الرسمي.
ورأت المصادر ان حزب الله لن يقبل بأن تعود الأمور إلى الوراء في جنوب لبنان وأن ما تحقق خلال المئة يوم لن يذهب سدى وأن الفرصة اليوم سانحة لتحرير ما تبقى من أراضي محتلة وعندها يمكن الحديث عن دخول 1701 حيز التنفيذ، ولذلك لا تراجع من قبل الحزب عن تحقيق الأهداف التي رسمت وأن أي تصعيد أو تجاوز من قبل العدو لقواعد الاشتباك سيقابله رد موجع من قبل الحزب، فحجم العمليات مرتبط بتطور الميدان وما يقوم به العدو.
وفي سياق متصل، تجتمع لجنة الاتصالات الاربعاء في ساحة النجمة بحضور وزير الاتصالات ومدير عام اوجيرو للبحث في موضوع الاختراقات التي تعرّض لها مطار بيروت على وجه الخصوص فضلا عن داتا الاتصالات وسط معلومات ودراسات تشير إلى أن الانظمة الإلكترونية مكشوفة.
وكان "لبنان 24" أشار في الايام الماضية إلى قلق عند المعنيين من اختراق لأجهزة الدولة ومؤسساتها ووزاراتها من خلال عمليات قرصنة كانت قد طالت على سبيل المثال موقع مجلس النواب. ومن هذا المنطلق ستبحث اللجنة في الأمن السيبراني من خلال استراتيجية واضحة وبرامج وخطط قطعا للطريق على اي اختراق في المستقبل.
رئاسيا يبدأ سفراء المجموعة الخماسية غدا الثلاثاء حراكهم في بيروت من عين التينة لاطلاع رئيس مجلس النواب نبيه بري على ما آل اليه اجتماعهم في اليرزة على أن يلتقوا لاحقا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن ثم القيادات السياسية ورؤساء الاحزاب.
اما حكوميا فلا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، ومرد ذلك، بحسب مصادر حكومية معنية، ان مجلس الوزراء ينتظر أن يحيل مجلس النواب قانون الموازنة اليه ولذلك فإن موعد الجلسة سوف يتحدد على ضوء ذلك.
وتشير المصادر الى ان موضوع الرواتب وإعطاء الحوافز المالية للقطاع العام قيد البحث وسوف يطرح في أول جلسة لمجلس الوزراء والتي من المرجح ان تعقد الأسبوع المقبل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة النواب.. ننشر اختصاصات اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض
وافق مجلس النواب على مشروع قانون المسؤولية الطبية خلال جلسته العامة المتعقدة الآن.
وبمقتضي القانون تنشأ لجنة عليا تسمى "اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض" تتبع رئيس مجلس الوزراء، وتشكل على النحو الآتي: عضوان من أعضاء المهن الطبية من ذوي الخبرة البارزين في مجال تخصصهما والمشهود لهما بالكفاءة العلمية ،والنزاهة، يرشح أحدهما الوزير المختص بشئون الصحة ويُرشح الآخر الوزير المختصبشئون التعليم العالي والبحث العلمي، ويختار رئيس مجلس الوزراء أحدهما رئيسا للجنة العليا والآخر نائبا للرئيس.
1. النظر في الشكاوى ضد مقدمي الخدمة بشأن الأخطاء الطبية.
۲. اعتماد التقارير الصادرة عن اللجان الفرعية للمسئولية الطبية
المشكلة وفقا لأحكام هذا القانون بنتيجة فحص الشكاوى بشأن
الأخطاء الطبية.
3-اعتماد التسوية الودية التي تنتهي إليها اللجان المشكلة وفقا
لأحكام هذا القانون.
4-إبلاغ التقارير الصادرة عن اللجان الفرعية للمسئولية الطبية بعد
5-اعتمادها لجهة التحقيق المختصة أو النقابة المعنية حال توافر شبهة جنائية أو مخالفة تأديبية بحسب الأحوال
6-النظر في التظلمات المقدمة ضد التقارير الصادرة عن اللجان الفرعية للمسئولية الطبية بعد اعتمادها
7. إنشاء قاعدة بيانات للأخطاء الطبية بالتعاون مع النقابات والجهات المعنية
8-التنسيق مع النقابات والجهات المعنية لإصدار أدلة إرشادية بشأن التوعية بحقوق متلقي الخدمة ومتابعة تطبيقها
9-أي مهام أخرى يُكلفها بها رئيس مجلس الوزراء في نطاق مجال اختصاصاها .