الفريق أول كباشي إنتهج طريقة (الكلام كان داير تكملو هملو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
للأربعة الكبار..
على قيادة الجيش أن تعلم أن توحيد الإرادة أمر مطلوب وحتمي في هذه المرحلة وبلادنا تشهد عدواناً مفتوح تشارك فيه اكثر من ٣٣دولة ومنظمة وواجهة بصفة مباشرة وغير مباشرة في حرب لم تستثني المدن والقرى والفرقان البعيدة..
على قيادة جيشنا أن تعلم أنه لابد من ممارسة الوضوح مع شعبنا خاصة فيما يتعلق بمشاركة الإمارات في تمويل هذه الحرب إذا لايعقل أن يتحدث رئيس مجلس السيادة والقائد بالعموميات.
فيما يجهر الفريق أول ياسر العطا بالحقائق دون أن ينصرف عن واجبه الميداني والعسكري محققاً انتصارات أعادت للسودانيين أبتسامتهم المفقودة وسطرت تاريخاً جديداً من البطولة والتضحية..
أما الفريق أول كباشي فقد إنتهج طريقة (الكلام كان داير تكملو هملو) ولم يتحدث لشعبه عن حقيقة المقابلات مع المتمرد عبدالرحيم وعن حقيقة رفض وجود ممثل جهاز الأمن مما يعد أساءة وإنتقاص للسيادة السودانيه بل حقيقة أن يقبل بوجود الإمارات كوسيط وهي خصم وعدو بدعمها للمليشيا..
أما الفريق إبراهيم جابر فقد ظل صامتاً منذ بداية هذه الحرب وكأنه ليس هناك حرب كونية حرقت الأخضر واليابس في بلادنا..
فلمصلحة من يتم هذا التغبيش والصمت في الجهر بالحقيقة التي لم تسكت عليها كبريات الصحف العالميه
ما الذي سنخسره أكثر ماخسرناه لنصمت أو نجبن أو نتردد..
على قيادة الجيش أن تعلم أنه لم يمر على السودانيون زمان توحدت فيه أرادتهم وكلمتهم لهدف واحد وهو سحق المليشيا كما توحدت الآن..
فوحدوا كلمتكم وخطابكم هذا محك ومنعطف لاتنفع فيه عصا واقفة وعصا نائمة..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عميد الأسرى الفلسطينيين: أشكر مصر قيادةً وشعباً
قال الأسير الفلسطيني المُحرر محمد الطوس المعروف إعلامياً بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين" إنه يشكر مصر قيادةً وشعباً بعد حفاوة الاستقبال الذي شعر به مع باقي الأسرى المُحررين.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان الطوس قد تنسم عبير الحرية بعد ما يُقارب 4 عقود في السجون الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، دعا الطوس لى الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال اتجاه شعبنا، وخاصة الدعوات إلى التهجير.
وشدد الطوس، في تصريحاتٍ نقلتها وكلة أنباء فلسطين "وفا" على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بالممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني وذلك حتى الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
تلعب مصر دورًا محوريًا في صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مستفيدة من مكانتها الإقليمية وعلاقاتها المتوازنة مع الطرفين. ومن خلال دورها كوسيط رئيسي، تسعى القاهرة إلى تحقيق توافق يضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة إسرائيل لجنودها المحتجزين. وتستند الوساطة المصرية إلى خبرتها الطويلة في إدارة المفاوضات المعقدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث توفر قناة اتصال موثوقة لتسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر. ويشمل الدور المصري ممارسة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل للقبول بشروط معقولة، إلى جانب التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لضمان تنفيذ الاتفاقات بسلاسة. ومن أبرز نجاحات الوساطة المصرية، صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والتي تم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث كان لمصر دور حاسم في إتمام الصفقة وضمان تنفيذها وفقًا للاتفاق.
إلى جانب دورها التفاوضي، تضمن مصر تنفيذ الاتفاقات بطريقة تحفظ الاستقرار الأمني في المنطقة، حيث تشرف على بعض الترتيبات اللوجستية لضمان تسليم الأسرى وفقًا للاتفاقات المبرمة. كما تستغل مصر نفوذها الإقليمي للضغط على الطرفين للالتزام بشروط الصفقة ومنع حدوث أي انتهاكات قد تعرقل تنفيذها. وتكمن أهمية الدور المصري في تحقيق توازن بين الاعتبارات الأمنية الإسرائيلية والمطالب الفلسطينية، مما يجعلها وسيطًا لا غنى عنه في هذه العمليات. إضافة إلى ذلك، فإن القاهرة تستفيد من نجاح هذه الوساطات في تعزيز مكانتها الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تؤكد التزامها بدعم القضية الفلسطينية من جهة، والمحافظة على الاستقرار في المنطقة من جهة أخرى، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في أي مفاوضات مستقبلية تتعلق بملف الأسرى.