الإعلان الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية في رفح، هي خطوة مهمة من الناحية العسكرية، يحاول خلالها المستوى العسكري الإسرائيلي السيطرة على مسار المفاوضات، من خلال الضغط أكثر على حركة "حماس"، بعمليات اجتياح بري لآخر المعاقل الموجودة في غزة.

هكذا تشير وسائل إعلام عبرية، حيث بات لدى القادة الإسرائيليين قناعة أن الانقضاض على غرب وجنوب مدينة خان يونس قبل أسبوع وتهجير عشرات الآلاف من النازحين، حسّن من الوضع الإسرائيلي خلال المفاوضات.

وتلفت التقارير العبرية إلى أن مسؤولين في القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية يرون أن الإعلان عن توجيه بوصلة العملية العسكرية نحو رفح، قد يحسن من الوضع التفاوضي خلال مباحثات الوساطة الجارية.

واعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن رفح كونها آخر المحافظات المتبقية في قطاع غزة التي لم تصلها العملية العسكرية بعد، تمثل نقطة قوة للجانب الإسرائيلي مع الوسطاء، حيث يعتبر "تفاوضا تحت النار".

ودارت معارك عنيفة في جنوب قطاع غزة الأحد، بين مقاتلي "حماس" والفصائل الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

معاريف: حرب نتنياهو الجديدة ستكون فوق رأس السيسي بسبب رفح وفيلادلفيا 

وحسب ما ذكرت قيادة جيش الاحتلال، فإنه "يقاتل آخر كتيبة حماس في خان يونس، ومن ثم سيكمل جنوباً بهدف القضاء على 4 كتائب لحماس في رفح"، مضيفاً: "بعدها سيواصل الجيش تفكيك جميع الوحدات العسكرية التي أنشأتها حماس في قطاع غزة".

فيما واصلت الولايات المتحدة ومصر وقطر، جهودها في باريس سعيا للتوصل إلى اتفاق هدنة، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

من المتوقع أن تنطلق في باريس بقمة رباعية بمشاركة الوسطاء رئيس الـ"سي آي أي" ويليم بيرنز، ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كمال، ورئيس حكومة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومن الجانب الإسرائيلي يشارك رئيس "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس "شاباك" رونين بار، والجنرال احتياط نيتسان ألون، المسؤول عن الجهود الاستخباراتية في ملف الأسرى.

من جانبه، يقول الخبير في الشؤون العسكرية رائد موسى، إن "تهجير عشرات آلاف النازحين إلى مدينة رفح عمّق من حجم الكارثة في القطاع، وزاد الضغط بشكل كبير على حركة حماس، التي تحاول المناورة من خلال الاشتباكات المسلحة في بعض المناطق والضغط لإبرام صفقة تفضي إلى تبييض المعتقلات الإسرائيلية وهدنة شاملة مقابل الإفراج الكامل عن جميع الأسرى الإسرائيليين".

وأوضح أن "حماس تمتلك ورقة الأسرى، وهي ورقة رابحة، في ظل نجاحها في إخفاءهم وإبقاءهم على قيد الحياة ومنع وصول الجيش الإسرائيلي إليهم، حتى يتم ابرام صفقة شاملة أو جزئية تمنحها الفرصة لالتقاط الأنفاس والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين الأمر الذي قد يعيد شعبيتها".

اقرأ أيضاً

رئيس البلدية: مليون نازح فلسطيني إلى رفح منذ بدء الحرب

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: رفح تفاوض مفاوضات هدنة أسرى حماس إسرائيل المقاومة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يتحدث عن “صفقة شاملة” في غزة خلال أيام 

#سواليف

قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة #الأسرى الإسرائيليين في #غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل و #حماس.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن من غزة”، واصفًا حركة حماس بـ”المنظمة المقززة”.

وأضاف أنه التقى عددا من أهالي #الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: “نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل وحماس”.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس، أن #عائلات #الإسرائيليين الأسرى في #غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن “صفقة شاملة وجدية” للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة “أيام قليلة”.

مقالات ذات صلة ترامب: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة 2025/04/10

وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.

وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء بدون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي “غير كاف”، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى “استغلال فرصة نادرة” لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة #ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.

كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في “مناورة كبرى” إذا لم تستجب حماس لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.

وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء #الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو #تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.

وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.

وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن “مسؤول رفيع المستوى” قوله إن “الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير #الرهائن”، مؤكدًا أن “الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي #الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى.

مقالات مشابهة

  • محللون: توقيت فيديو القسام حساس جدا وسيعزز الانقسام داخل إسرائيل
  • وسائل إعلام فلسطينية: غارات إسرائيلية عنيفة شرقي مدينة غزة و"بيت لاهيا"
  • مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى
  • إعلام عبري: جنود وحدة “8200” يطالبون بوقف القتال في غزة
  • إسرائيل تقدم عرضا جديدا ووفد حماس يتوجه للقاهرة
  • إعلام عبري: اعتراض مسيرة قادمة من اليمن
  • فلسطين.. 29 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • إعلام عبري : تركيا ترفض عبور طائرة إسرائيلية مجالها الجوي
  • ويتكوف يتحدث عن “صفقة شاملة” في غزة خلال أيام 
  • ‏إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة