شدد وزير الحدود في حكومة طالبان الملا نور الله نوري، على عدم وجود "أي حدود رسمية" بين أفغانستان وباكستان، موضحا أنه يوجد "خط افتراضي" فقط بين البلدين.

وقال نوري خلال زيارة أجراها إلى معبر "تورخام" الحدودي مع باكستان، الأحد، إن أفغانستان ليس لديها أي حدود معترف بها رسميا مع باكستان، وبدلا من ذلك يوجد “خط افتراضي” بين البلدين، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء.



تأتي تصريحات نوري في وقت تستمر فيه التوترات بين البلدين فيما يتعلق بترسيم الحدود، وسط جهود لتسوية هذا الخلاف الذي يتصاعد بين الحين والآخر.

وكانت المعابر المشتركة بين البلدين، شهدت إغلاقا طويلا أمام مركبات الشحن، الأمر الذي تسبب في خسائر مالية ضخمة للتجار والمستثمرين.


وفي وقت سابق، أكد نوري وهو من المقربين من مؤسس الحركة الملا عمر، على أن بلاده "لن تعترف بالحدود الحالية مع باكستان، إنها ليست حدودا رسمية بل خط يسمى ديورند وقد فرضت علينا، من هنا لا قيمة شرعية وقانونية لذلك الخط"، حسب تعبيره.

تسلط مثل هذا التصريحات الضوء على التعقيدات المتعلقة بقضية الحدود بين أفغانستان وباكستان والحاجة إلى تسوية دبلوماسية.

الجدير بالذكر أن حركة طالبان، التي وصلت إلى السلطة بعد عام 1996، وأطيح بها عام 2001 في أعقاب هجمات 11 أيلول /سبتمبر في الولايات المتحدة، دخلت القصر  الرئاسي في كابول مجددا عام 2021  في أعقاب هجوم  استمر مدة ثلاثة أشهر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طالبان باكستان باكستان افغانستان طالبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

رابطة العالم الإسلامي تُدين التفجيرَين الإرهابيَين في أفغانستان

أدانت رابطةُ العالم الإسلامي التفجيرَين الإرهابيين في إقليم قُندوز شمال شرقي أفغانستان، وفي مبنى إحدى الوزارات في العاصمة الأفغانية كابل، وأسفرا عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة؛ جدَّد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، التأكيدَ على موقِف الرابطة الرافض للعنف والإرهاب بجميع أشكاله وذرائعه، مُعربًا عن التضامُن مع أفغانستان وشعبِها العزيز، في مُواجهة كلِّ ما يُهدِّد أمنَها واستقرارَها وسلامةَ أبنائها.

وقدّم خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، ولعموم الشعب الأفغاني، سائلًا المولى سبحانه أن يتغمَّد المتوفَّين بواسع رحمته، وأن يمُنَّ على المُصابين بالشِّفاء العاجل.

مقالات مشابهة

  • موعد صرف معاش مارس.. والجمع بينه وبين المرتب في هذه الحالات
  • طالبان بجامعة قناة السويس يحصدان الذهب والبرونز في كأس العالم للقوة البدنية
  • مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان
  • حركة حماس تؤكد أن تصريحات ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • مقتل 15 من عناصر طالبان باكستان في عمليتين عسكريتين
  • عشرات المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة على حدود مصر تمهيدا لدخول غزة
  • لماذا تسعى طاجيكستان لإقامة حزام أمني حدودي مع أفغانستان؟
  • أحمد الكاس عن قرعة أفريقيا للناشئين تحت 17 عاما: طموحاتنا بلا حدود
  • أردوغان في باكستان.. تفاصيل الزيارة الرسمية وتعزيز التعاون بين البلدين
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين التفجيرَين الإرهابيَين في أفغانستان