طالبان تؤكد عدم وجود حدود رسمية بين أفغانستان وباكستان.. خط افتراضي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شدد وزير الحدود في حكومة طالبان الملا نور الله نوري، على عدم وجود "أي حدود رسمية" بين أفغانستان وباكستان، موضحا أنه يوجد "خط افتراضي" فقط بين البلدين.
وقال نوري خلال زيارة أجراها إلى معبر "تورخام" الحدودي مع باكستان، الأحد، إن أفغانستان ليس لديها أي حدود معترف بها رسميا مع باكستان، وبدلا من ذلك يوجد “خط افتراضي” بين البلدين، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء.
تأتي تصريحات نوري في وقت تستمر فيه التوترات بين البلدين فيما يتعلق بترسيم الحدود، وسط جهود لتسوية هذا الخلاف الذي يتصاعد بين الحين والآخر.
وكانت المعابر المشتركة بين البلدين، شهدت إغلاقا طويلا أمام مركبات الشحن، الأمر الذي تسبب في خسائر مالية ضخمة للتجار والمستثمرين.
وفي وقت سابق، أكد نوري وهو من المقربين من مؤسس الحركة الملا عمر، على أن بلاده "لن تعترف بالحدود الحالية مع باكستان، إنها ليست حدودا رسمية بل خط يسمى ديورند وقد فرضت علينا، من هنا لا قيمة شرعية وقانونية لذلك الخط"، حسب تعبيره.
تسلط مثل هذا التصريحات الضوء على التعقيدات المتعلقة بقضية الحدود بين أفغانستان وباكستان والحاجة إلى تسوية دبلوماسية.
الجدير بالذكر أن حركة طالبان، التي وصلت إلى السلطة بعد عام 1996، وأطيح بها عام 2001 في أعقاب هجمات 11 أيلول /سبتمبر في الولايات المتحدة، دخلت القصر الرئاسي في كابول مجددا عام 2021 في أعقاب هجوم استمر مدة ثلاثة أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طالبان باكستان باكستان افغانستان طالبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بحث إنشاء آلية أمنية مشتركة لتعزيز تامين حدود ليبيا
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا،على مدار اليومين الماضيين، لقاءً شارك فيه ممثلون من سلطات أمن الحدود الليبية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية من جميع أنحاء ليبيا إلى جانب خبراء قسم المؤسسات الأمنية التابع للبعثة.
وتم التباحث “حول متطلبات إنشاء آلية أمنية مشتركة لتعزيز تامين حدود ليبيا”.
كما تضمن الاجتماع، الذي عُقد في بنغازي، “عرضاً قدمته المنظمة الدولية للهجرة سلط الضوء فيه على دورها في دعم الجهود الليبية في إدارة الهجرة وإدارة الحدود”.
وتوصل المشاركون إلى عدة نتائج رئيسية، بما في ذلك “الاتفاق على آلية للتنسيق مع اقتراح تشكيل فريق تنسيق فني مشترك يمثل الجهات العسكرية والأمنية المعنية بأمن الحدود الليبية، وتحديد مهام وأدوات ذلك الفريق. كما تضمن الاقتراح إنشاء وسيلة اتصال مباشرة بين ذات الجهات”.