النفط يقفز 1% بعد هجوم على ناقلة وقود في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجلت أسعار النفط ، اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، مكاسب بنحو واحدا بالمئة، خلال التعاملات الآسيوية المبكرة بفعل مخاوف بشأن إمدادات الوقود بعد أن أصاب صاروخ ناقلة وقود تديرها شركة ترافيجورا في البحر الأحمر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه صادرات روسيا من المنتجات النفطية المكررة للانخفاض مع استمرار إصلاح العديد من المصافي بعد تعرضها لهجمات بطائرات مسيرة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا إلى 84.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 2341 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال الجلسة عند 84.80 دولار. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتا إلى 78.79 دولار للبرميل.
وقالت شركة ترافيجورا لتجارة السلع الأولية "Trafigura"، السبت إنها تقيم المخاطر الأمنية قبل المضي قدما في رحلات جديدة في البحر الأحمر بعد أن أخمد رجال الإطفاء حريقا في ناقلة هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية في اليوم السابق.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة "تعطل الإمدادات كان محدودا لكن ذلك تغير الجمعة بعد أن أصيبت ناقلة نفط تعمل لحساب ترافيجورا بصاروخ قبالة ساحل اليمن".
وأضافوا "مع تعرض ناقلات النفط المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة لخطر الهجوم في الوقت الراهن فمن المرجح أن تعيد السوق تسعير المخاطر المتعلقة بتعطل الإمدادات".
وارتفع الخامان القياسيان للأسبوع الثاني على التوالي واستقرا عند أعلى مستوياتهما في نحو شهرين الجمعة، بدعم من المخاوف المتعلقة بالإمدادات القادمة من الشرق الأوسط وروسيا في حين عزز النمو الاقتصادي الأميركي الإيجابي وعلامات التحفيز الصينية توقعات الطلب.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء بارزون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+ عبر الإنترنت في الأول من فبراير.
وقالت مصادر إن من المرجح أن تقرر أوبك+ مستويات إنتاجها النفطي لشهر أبريل وما بعده في الأسابيع المقبلة حيث سيعقد الاجتماع في وقت مبكر جدا لاتخاذ قرارات بشأن المزيد من سياسة الإنتاج.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
أعلنت حركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عودتها إلى استهداف “السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”، في خطوة تقول الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان نشر على “إكس” بأن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستتعرض للاستهداف”، مشيرة إلى أن “عملياتها ستستمر حتى “إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.
ومن شأن هذا الإعلان وخصوصاً إذا ما تم تنفيذه، أن “يعيد التوترات إلى البحر الأحمر بعدما هدأت في الفترة الماضية، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و”حماس””.
وكان أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية”.
وأفاد بأن “معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة”.