ماهي الميزة الانتخابية للرئيس السابق ترامب؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ملفات مهمة تلعب دورا جوهريا في دعم دونالد ترامب انتخابيا. فما هي هذه الملفات وفق بول سوندرز في ناشيونال إنترست؟
اشترط بعض الجمهوريين في الكونغرس أنهم لن يوافقوا على المساعدات لأوكرانيا ولإسرائيل ما لم يتم اتخاذ إجراءات أمنية على الحدود. وإذا لم تتم الموافقة على هذه التسوية فسينعكس هذا سلبا على مصالح الولايات المتحدة ومصالح دونالد ترامب وحلفائه في الكونغرس.
وفي حين أن القضايا الثلاث جميعها مهمة، مثل الحدود وكذلك المساعدة الأمريكية لأوكرانيا وإسرائيل، فإن العلاقة فيما بينها هي علاقة سياسية بطبيعتها. إن تجميعهم معًا هو محاولة لخلق وضع لا يخسر فيه الرئيس السابق ترامب ومؤيديه، خاصة في مجلس النواب.
وهذه حسابات مفهومة بالنسبة لمرشح سياسي يسعى للوصول إلى البيت الأبيض ومستعد لقبول التكاليف التي تتحملها المصالح الأمريكية نتيجة للاضطرابات المستمرة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، والضعف الكبير في قدرة أوكرانيا على المقاومة والتقصير في دعم إسرائيل. ولكن هل هو دقيق؟
إحدى المشاكل التي يواجهها ترامب ومؤيدوه في الكونجرس هي أنه من خلال عرقلة التسوية بين الحزبين والتي يمكن أن يكون الجمهوريون الآخرون على استعداد لقبولها، فإنهم سيتحملون حصة كبيرة جدًا من المسؤولية عن الأوضاع على طول الحدود، وكذلك عن مصير أوكرانيا وإسرائيل. ويبدو أن الأشهر التسعة المقبلة ستشهد تحولات مهمة في القضايا الثلاث.
قد تكون الظروف في أوكرانيا هي الأكثر صعوبة في التنبؤ، وبالتالي الأكثر خطورة على المستوى السياسي بالنسبة للرئيس السابق وأنصاره في الكونجرس. وقد يكون حجب المزيد من المساعدات العسكرية عن أوكرانيا أكثر أهمية في صناديق التصويت. وبوسع المرء أن يتوقع أن الوضع الحدود لن يتغير بشكل ملموس قبل نوفمبر. وستضع المبارزة المتلفزة الناخبين في حيرة من أمرهم لتجنب تداعيات سياسية كبيرة. وقد تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة لإنهاء عملياتها العسكرية، لا سيما مع انقسام الأمريكيين بشأن التكتيكات والانتقادات الموجهة للحرب في غزة.
من المرجح أن يحقق موضوع التسوية ميزة انتخابية لترامب على الفور وعلى المدى الطويل. أولاً، من شأنه أن يثبت السيد ترامب كوسيط سياسي. ثانياً، من شأنه أن يساعد في تعريف الرئيس السابق باعتباره "بانياً" في السياسة الأميركية. ثالثاً، قد تكون هذه الخطوة مفاجئة للكثيرين لدرجة أنها ستهيمن على المناقشات الإعلامية لبعض الوقت. وسوف يكون الدور الذي سيلعبه السيد ترامب كمنقذ لأوكرانيا، عن طريق التفاوض مع روسيا، محور المناقشة على الهواء، وعلى شبكة الإنترنت، وفي المطبوعات.
إن تغيير المسار بهذه الطريقة لن يتطلب سوى القليل ترامب، الذي يتمتع بمرونة سياسية كبيرة ومن المرجح أن يجد طريقة لإثبات أنه فرض تغييرات في حزمة التسوية لتوفير مبرر علني لموقفه المعدل. وسوف يكون تقديم هذا التفسير أسهل كثيراً من التفسير الذي سيسعى إليه كثيرون في سبتمبر أو أكتوبر إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا. ومن الممكن إذن أن يكون السؤال: "من الذي خسر كييف؟"
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، مساء اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 ، إنه لن يكون هناك سلام طالما بقيت حركة حماس في قطاع غزة .
وأضاف في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أمريكية وعربية :" لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة لأنها ستعود لمهاجمة إسرائيل وتضطرها للرد".
وتابع :" حماس باتت أضعف لكن من الواضح امتلاكها ما يكفي لتنظيم العروض وتشكيل تهديد على مستوى ما ، ولا يمكن السماح لها بإعادة بناء نفسها".
وقال :" لا يمكن السماح لحماس بأن تكون قادرة مرة أخرى على إرهاب شعب غزة أو مهاجمة إسرائيل أو تشكيل حكومة".
وأوضح روبيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أنه يجب إبعاد سكان غزة حتى نتمكن من بنائها وشركاؤنا بالمنطقة لا يعجبهم هذا المخطط.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تحتضن لقاءً لقادة التعاون الخليجي ومصر والأردن مستشار الأمن القومي الأميركي: لا يمكن السماح بأن تحكم حماس غزة ترامب : خطتي بشأن غزة لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 15 فبراير الكشف عن تفاصيل خطة عربية للرد على مقترح ترامب بشأن مستقبل غزة شاهد: تسليم الدفعة السادسة من أسرى إسرائيل في غزة انطلاق أعمال القمة الإفريقية الـ38 في اديس أبابا بمشاركة الرئيس عباس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025