سياسي ياباني يخالف الآداب ويتحدث عن "جمال" وزيرة خارجية بلاده و"يخطئ" في اسمها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وصف نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم باليابان تارو آسو، وزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا بأنها "نجم جديد" وكان يخلط في لفظ اسمها في انتهاك غير مقبول لمعايير الآداب العامة.
من جهتها، نقلت صحيفة "أساهي" المحلية وصف آسو لوزيرة خارجية البلاد وأطلق عليها لقب "العمة" وقال عنها إنها "ليست سيدة جميلة إلى حد ما".
وفي حديث له في مقاطعة فوكوكا، وصف السياسي آسو، الوزيرة كاميكاوا بأنها "نجمة جديدة" نظرا للمستوى العالي لها في اللغة الإنجليزية، الأمر الذي أتاح لها التفاوض بصورة مستقلة مع الشركاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن دون اللجوء إلى أي مساعدة من الدبلوماسيين.
ونقلت الصحيفة عن آسو قوله: "لا أستطيع أن أقول إنها جميلة جدا، لكنها تتحدث بجرأة – وتتكلم الإنجليزية، دون اللجوء إلى مساعدة الدبلوماسيين. لقد رتبت بنفسها اجتماعات مع أولئك الذين تحتاج لمقابلتهم".
وأضاف آسو: "نظرنا إليها وفكرنا: "العمة تقدم وتعطي!".
يشار إلى أن آسو كان في نفس الوقت، يخلط باستمرار في لفظ اسم وزيرة الخارجية، وهو ما يعتبر في اليابان انتهاكا غير مقبول للآداب العامة، ويطلق عليها اسم كاميمورا، كما ذكر - بشكل غير معقول - أنه من قبلها لم تشغل امرأة أبدا منصب وزير الخارجية في اليابان.
بينما شغلت هذا المنصب سابقا بنات رؤساء الوزراء كاكوي تاناكا، ماكيكو تاناكا، وكذلك يوريكو كاواجوتشي.
الجدير بالذكر أن تارو آسو معروف بتصريحاته الاستفزازية وافتقاره إلى الدراية والمعرفة الأساسية بالأمور.
وفي هذا الخصوص، كثيرا ما كان يرتكب أخطاء عند قراءة الحروف، وهو ما لم يمنعه من أن يصبح وزيرا للخارجية ورئيسا للوزراء في السابق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة طوكيو غوغل Google نساء نيويورك
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي يلتقي وزيرة خارجية كندا ويؤكد تمسك مصر بموقفها تجاه غزة وسوريا
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس 13 فبراير، بميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد بباريس.
علاقات تاريخية تربط مصر وكنداوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على أن الاجتماع تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشاد عبدالعاطي بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر وكندا.
وأبرز وزير الخارجية أوجه التعاون القائمة بين البلدين في شتى المجالات، وتطلّع مصر لتعميق أواصر تلك العلاقات والبناء عليها للانطلاق نحو أفاق أرحب في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وأشار في هذا الصدد إلى تطلع مصر، لعقد الجولة الثانية عشر من المشاورات السياسية بين البلدين في أبريل المقبل.
كما تبادل الجانبان الرؤى بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة في غزة وسوريا، حيث استعرض وزير الخارجية محددات موقف مصر من هذه التطورات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاد المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وشهد اللقاء تبادلا للرؤى بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد عبدالعاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصي أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.