فيديو لإلقاء حساء على “الموناليزا”.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
ألقت ناشطتان بيئيتان #الحساء على #الزجاج المصفح الواقي الخاص بلوحة ” #الموناليزا ” في #متحف_اللوفر في #باريس، الأحد، مبررتين خطوتهما خصوصا بالرغبة في تعزيز “الحق في غذاء صحي ومستدام”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وفعل متحف اللوفر خلية أزمة، مع إخلاء الصالة التي تعرض فيها “الموناليزا” على الفور وتنظيفها.
وجرى تبني هذه الخطوة في بيان أرسلته إلى “فرانس برس” مجموعة تسمى “الرد الغذائي”، تقدم نفسها على أنها “حملة مقاومة مدنية فرنسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع على المستوى المناخي والاجتماعي”.
مقالات ذات صلةوأشارت المجموعة إلى أن إلقاء الحساء على “الموناليزا” يشكل “بداية حملة مقاومة مدنية، تحمل مطلبا واضحا ومفيدا للجميع: الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام”.
واستهدفت سلسلة عمليات في الأشهر الماضية أعمالا فنية في متاحف عدة حول العالم.
#monalisa
Eco-protestors throw soup at Mona Lisa painting in latest climate stunt…
It sits behind bulletproof glass so it is not believed to have been damaged.???????????????? pic.twitter.com/YJeByYCmKm
وفي أكتوبر 2022، أفرغت شابتان ترتديان قميصين كتب عليهما “Just Stop Oil” (“أوقفوا النفط”) محتوى علبتين من حساء الطماطم على تحفة فان غوخ “دوار الشمس” بمتحف “ناشونال غاليري” في لندن، قبل أن تلتصقا بالحائط وتصيحا “أيهما أكثر قيمة؟ الفن أم الحياة؟”.
وكانت اللوحة الأكثر شهرة في العالم، المعروضة خلف زجاج واق منذ ما يقرب من عقدين، تعرضت لعمليات تخريب عدة في السابق.
ففي مايو 2022 على سبيل المثال، رشقت “الموناليزا” بقالب حلوى أصاب زجهاجها الواقي، من دون أن تتعرض لأي ضرر.
وفي أغسطس 2009، ألقي القبض على زائر روسي لمتحف اللوفر بعدما ألقى كوب شاي فارغا في اتجاه اللوحة، ثم أوضح المتحف أن الكوب تحطم على الزجاج المصفح الذي تعرض لخدش طفيف.
وفي ديسمبر 1956، ألقى بوليفي بحجر على “الموناليزا” ما ألحق ضررا بمرفقها الأيسر، وبعد هذه الحادثة وضعت اللوحة خلف واجهة عرض آمنة.
وتعرض “الموناليزا” منذ عام 2005 خلف زجاج مصفح محمي بصندوق خاص، يتم التحكم عبره بالرطوبة ودرجة الحرارة.
ويتوافد ملايين الأشخاص كل عام لرؤية اللوحة في أكبر متحف في العالم، الذي كان يستقبل 10 ملايين زائر سنويا قبل جائحة كورونا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحساء الزجاج الموناليزا متحف اللوفر باريس
إقرأ أيضاً:
“الفأس السوداء” النيجيرية.. ألمانيا تحاكم 12 شخصا بتهمة “الاحتيال الرومانسي”
ألمانيا – بدأت في مدينة ميونخ الألمانية محاكمة 12 شخصا يشتبه بأنهم أعضاء في المافيا النيجيرية، بتهمة خداع “ضحايا الحب” لكي يدفعن لهم المال عن طريق التظاهر بعلاقة رومانسية لكسب ثقتهن.
وتم اتهام الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 33 عاما و54 عاما بتشكيل منظمة إجرامية، وتردد أن المحاكمة التي تعقدها محكمة ميونخ الإقليمية هي أول محاكمة كبيرة تستهدف أخوية “الفأس السوداء”.
ومن بين المتهمين رجل يعتقد أنه رئيس الفرع الألماني للعصابة التي تشبه المافيا والمعروفة بالتورط في غسل الأموال والاتجار بالنساء من أجل الاستغلال الجنسي في أوروبا.
وتتعلق محاكمة ميونخ بالعشرات من حالات الاحتيال الرومانسي، حيث قالت امرأة واحدة إنها دفعت نحو 235 ألف يورو (257400 دولار).
والتزم كل المتهمين تقريبا الصمت عندما بدأت المحاكمة، بينما رفض أحدهم الاتهامات، وفقا لمحاميه.
وقام المحققون في ولاية بافاريا الألمانية بتنفيذ مداهمات تستهدف أخوية “الفأس السوداء” في أبريل من العام 2024، وهي أول حملة صارمة ضد الجماعة على مستوى ألمانيا.
وقبل المداهمات، لم يكن معروفا على نطاق واسع أن المافيا النيجيرية التي يقدر عدد أعضائها بنحو 30 ألف عضو في جميع أنحاء العالم، كانت تعمل أيضا بشكل متزايد في ألمانيا.
جدير بالذكر أن “المافيا السوداء” أو “مافيا الفأس السوداء” هي عصابات إفريقية سيطرت على مسرح الأحداث في أوروبا بعد أن أزاحت المافيا الإيطالية التي بقيت متصدرة المشهد لفترة طويلة.
وكان تحقيق أجرته “بي بي سي” ونشر في العام 2021 كشف أن جماعة “الفأس السوداء” والجمعية الطلابية النيجيرية قد تطورت وأصبحت عصابة مافيا مخيفة اخترقت الحياة السياسية بالإضافة إلى ضلوعها في جرائم قتل واحتيال تشمل العالم بأسره.
المصدر: د ب أ