مركبة “SLIM” اليابانية تنقلب رأسا على عقب أثناء هبوطها على سطح القمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وكالة استكشاف اليابانية (JAXA) أن #مركبة ” SLIM# ” انقلبت رأسا على عقب أثناء هبوطها على #سطح_القمر.
وأشارت الوكالة إلى أن المركبة هبطت على مسافة تبعد 55 مترا شرق نقطة الهبوط التي كان من المخطط أن تنزل فيها على سطح القمر وقالت:”نعتقد أننا نجحنا في إظهار تقنية الهبوط بدقة تصل إلى 100 متر”.
ونشرت (JAXA) أيضا صورا التقطتها “SLIM” مباشرة بعد هبوطها على سطح القمر، وظهرت في هذه الصور عدة صخور موجودة على سطح القمر، أطلق الخبراء اسما على كل منها.
ونظرا لأن “SLIM” هبطت رأسا على عقب، فلا يمكنها الحصول على الكهرباء من الألواح الشمسية الموجودة فيها، لذا قام الخبراء بإيقاف تشغيل بعض أنظمة الجهاز لتوفير الطاقة، و ينتظرون حتى تتغير زوايا سقوط الضوء، وبعد ذلك يمكن للألواح الشمسية أن تبدأ بالعمل.
هبطت المركبة القمرية اليابانية على سطح القمر في 19 يناير الجاري، وبعد مرور بعض الوقت تمكن المتخصصون على #الأرض من الاتصال بها، ومع هبوط SLIM، أصبحت اليابان الدولة الخامسة في التاريخ (بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي والصين والهند) التي تهبط لها مركبة على سطح القمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركبة سطح القمر الأرض على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا مدهشة لغروب الشمس من سطح القمر
نشرت شركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأميركية صورا جديدة من سطح القمر ملتقطة من مركبة "بلو غوست" التي تنفذ حاليا مجموعة من المهام لصالح وكالة ناسا، وفي الصور ظهرت الشمس وقد نزلت تماما تحت الأفق، وظل وهجها لامعا ليضيء المكان.
وتعمل "بلو غوست" على سطح القمر لمدة تقرب من أسبوعين، في إطار مبادرة خدمات الحمولات القمرية التجارية التابعة لوكالة ناسا، والتي تكلف بها شركات خاصة.
ونقلت مركبة "بلو غوست" 10 أجهزة علمية وتكنولوجية تابعة لناسا إلى حوض بحر الشدائد على الجانب القريب من القمر، وقد تم تشغيل جميع حمولات الوكالة، وبدأ الباحثون بالفعل جمع البيانات العلمية، وتشغيل الأدوات على سطح القمر.
ومن بين مهامها، ستعمل "بلوغوست" على تطوير نظام ملاحة قمري، حيث حملت جهاز استقبال لنظام تحديد المواقع القمرية، بهدف اختبار إمكانية استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي المرسلة من مدار الأرض على سطح القمر. ويمهد نجاح هذه التجربة الطريق لتطوير نظام ملاحة دقيق لرواد الفضاء والمركبات المستقبلية على القمر.
وتُمثل "بلو غوست" أطول مهمة تجارية على سطح القمر حتى الآن، وقد جمعت بيانات علمية استثنائية ستعود بالنفع على البشرية لعقود قادمة.
وليست هذه الصورة الأولى التي التقطتها "بلو غوست" للشمس من على سطح القمر، ففي 2 مارس/آذار الماضي أعلنت ناسا عن صورة أخرى لشروق الشمس من سطح القمر، وكانت قد التقطت من نفس المركبة وأثارت جدلا كبيرا على وسائل التواصل.
إعلانلكن هذه الصور في النهاية كانت ذا غرض تسويقي، فمهام المركبة كانت علمية بحتة، وقد نجحت كلها حتى الآن، حيث تم زرع المسبار الحراري تحت سطح القمر (ليستر) على عمق متر واحد في تربة القمر، وبذلك يكون أول أداة تقيس درجة الحرارة على أعماق مختلفة تحت السطح.
كما نجح الحاسوب المقاوم للإشعاع، والذي عمل بنجاح أثناء المرور عبر أحزمة الإشعاع الأرضية وعلى سطح القمر، ونجح درع الغبار الكهروديناميكي الذي يستخدم القوى الكهربائية لإزالة الغبار القمري من الأسطح، ويساعد في حل مشكلة التصاق الغبار بالمعدات على القمر أو الكواكب الأخرى.
كما استخدمت 5 أجهزة استشعار لدراسة باطن القمر من خلال قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية، ويمكنها استكشاف عمق يصل إلى ألف كيلومتر، أي أكثر من نصف المسافة إلى قلب القمر.
أما جهاز تصوير الأشعة السينية القمري (ليكسي) فقد التقط صورًا بالأشعة السينية تُظهر كيفية تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض.
وأثناء هبوطها على سطح القمر، التقطت المركبة حوالي 9 آلاف صورة، أظهرت كيف تؤثر محركات المركبات الفضائية على سطح القمر.