#سواليف

أعلنت وكالة استكشاف اليابانية (JAXA) أن #مركبة ” SLIM# ” انقلبت رأسا على عقب أثناء هبوطها على #سطح_القمر.

وأشارت الوكالة إلى أن المركبة هبطت على مسافة تبعد 55 مترا شرق نقطة الهبوط التي كان من المخطط أن تنزل فيها على سطح القمر وقالت:”نعتقد أننا نجحنا في إظهار تقنية الهبوط بدقة تصل إلى 100 متر”.

ونشرت (JAXA) أيضا صورا التقطتها “SLIM” مباشرة بعد هبوطها على سطح القمر، وظهرت في هذه الصور عدة صخور موجودة على سطح القمر، أطلق الخبراء اسما على كل منها.

مقالات ذات صلة ناسا تعلن انتهاء مهمة المروحية التاريخية على الكوكب الأحمر 2024/01/28

ونظرا لأن “SLIM” هبطت رأسا على عقب، فلا يمكنها الحصول على الكهرباء من الألواح الشمسية الموجودة فيها، لذا قام الخبراء بإيقاف تشغيل بعض أنظمة الجهاز لتوفير الطاقة، و ينتظرون حتى تتغير زوايا سقوط الضوء، وبعد ذلك يمكن للألواح الشمسية أن تبدأ بالعمل.

هبطت المركبة القمرية اليابانية على سطح القمر في 19 يناير الجاري، وبعد مرور بعض الوقت تمكن المتخصصون على #الأرض من الاتصال بها، ومع هبوط SLIM، أصبحت اليابان الدولة الخامسة في التاريخ (بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي والصين والهند) التي تهبط لها مركبة على سطح القمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركبة سطح القمر الأرض على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

قدرات حزب الله المالية: هل تصمد خلال الحرب؟

كتب جورج عيسى في" النهار": تمتع "حزب الله" منذ فترة طويلة ببنية تحتية مالية منفصلة عن النظام المالي الرسمي في لبنان. كان ذلك جزءاً من خطة حماية قوة الحزب واستقلاليته العملانية. يحاول الإسرائيليون الآن ضرب تلك الموارد بحسب مراقبين. يعتمد الحزب بشكل كبير على السيولة المالية لتغذية عملياته العسكرية، لكن أيضاً لدعم شبكة واسعة جداً من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية التابعة له. بما أن أبرز قادة الحزب كانوا منكشفين أمام الاغتيالات المتلاحقة فمن المحتمل أن تكون تلك المراكز ضمن بنك الأهداف الإسرائيلية.
ويشير خبراء ماليون من بريطانيا، لـ"النهار"، إلى أن من بين ما استهدفه الإسرائيليون في الأيام القليلة الماضية مؤسسة"القرض الحسن" بفروعها المنتشرة في أكثر من محافظة. هذه المؤسسة خارجة عن النظام المصرفي الرسمي وغير حاصلة على ترخيص من البنك المركزي. تعمل هذه المؤسسة بشكل رئيسي من خلال إعطاء القروض المالية مقابل رهن كميات من الذهب تفوق قيمتها بنحو ثلاثة أمثال قيمة القرض. في عمليات الاستهداف لتلك المستودعات، من المحتمل أن يكون المتعاملون مع المؤسسة قد خسروا الذهب، مع الإشارة إلى وجود صعوبة في تقدير طبيعة الأضرار التي قد تحل بالذهب وقيمته المتبقية وما إذا كان بالإمكان الحفاظ على سجلات أصحابها وفق الخبراء أنفسهم.

لكن ما يمكن الحديث عنه بثقة أكبر (نسبياً) هو الخسائر في السيولة التي قد تظهر قريباً. فالمؤسسات المالية التابعة للحزب والتي من المفترض أن تبدأ بضخ الأموال كما يحصل عادة مع بداية كل شهر، قد تكون عاجزة عن الاستمرار في تلبية حاجات المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية وآلاف من الأسر المرتبطة بالحزب. ويضيف الخبراء أنفسهم أن من بين أهداف الضربات أيضاً الصرافون الذين يتعاملون مالياً مع "حزب الله" والمنتشرون بدورهم في مناطق عدة. هذا يعني تالياً أن الدورة المالية ضمن اقتصاد الحزب المنفصل عن الاقتصاد الرسمي ستواجه عقبات إضافية.

ويقدّر الخبراء أنفسهم أن هناك نحو 10 مليارات دولار تدور في الاقتصاد الموازي داخل لبنان. يدور القسم الأكبر منها في "الفلك" الأوسع للحزب. لكن في ما يخص الدائرة الضيقة المباشرة له، فينخفض هذا التقدير ليتراوح بين مليار و3 مليارات دولار.


ماذا عن تأثّر القدرات العملانية للحزب؟
يتحدث الخبراء الماليون أنفسهم عن وجود صعوبة في تقييم الأضرار وانعكاساتها الميدانية. لكن نظرياً، يشيرون إلى أن المقاتلين يحتاجون إلى الرواتب الشهرية لإعالة عائلاتهم، بخاصة في ظل الحرب التي فرضت عليهم النزوح إلى مناطق أكثر أمناً. حتى في الأوضاع الطبيعية، ثمة عائلات كثيرة تنتظر المخصصات المالية في آخر أو مطلع كل شهر لتلبية احتياجاتها الأساسية. والأمر نفسه تقريباً يسري على المؤسسات الصحية والاجتماعية والتعليمية الأخرى التابعة لـ "حزب الله" مثل مدارس وكشافة المهدي.

من هنا، يتساءل الخبراء الماليون أنفسهم عن قدرة هؤلاء المقاتلين على الاستمرار في القتال، وإلى متى، إذا بدأت منابع الأموال تجفّ. والمؤسسات التعبوية الأخرى التي تمدّ صفوف الحزب بالعناصر أيضاً لن تكون بمنأى عن هكذا تداعيات. وبطبيعة الحال، ستشعر الشبكة الاجتماعية الأوسع للحزب بتأثير الضربات المستهدفة لبنيته المالية. ومن بين التداعيات المحتملة لتلك الضربات، تأثر عائلات الشهداء التي كان تحصل باستمرار على مرتبات شهرية من الحزب.

هل انتهى عصر "الثراء وسط الفقر"؟
في 3 أيلول 2024، وتحت عنوان "لماذا حزب الله ثري ولبنان فقير"، لخص كاميرون عبادي مقابلة مع الكاتب الاقتصادي في مجلة "فورين بوليسي" آدم توز. أشار توز إلى أن "حزب الله" تمكن بفضل أذرعته المالية من تأسيس عدد من ماكينات الصرافة الآلية في ذروة الأزمة المالية، حتى أنه ضخ "كمية سخية" من السيولة لمن كان بحاجة إليها.

ليس هذا فقط. كان الذراع المالي للحزب "مكوناً جديداً وسريع التوسع" مما عمّق وضعه في النسيج اللبناني. وقد نجح في بناء نوع من سلسلة توريد قادرة على توفير جميع المستلزمات المتعلقة بقطاع معين (مثل الطاقة الشمسية) على ما قاله توز.

يعتقد الخبراء الماليون أنفسهم، في حديث إلى "النهار "، أن "حزب الله أمام أزمة مالية ملحة قد تطرأ في المرحلة المقبلة إن لم يكن في الساعات المقبلة"، على مشارف تشرين الأول، وهو موعد تحويل المستحقات المالية المعتادة عند مطلع كل شهر. هل تصح هذه التوقعات؟ أم أن الحزب تمكن من حماية القسم الأكبر من سيولته في مواجهة التعقب والضربات الإسرائيلية؟
 

مقالات مشابهة

  • “في 6 ظواهر مختلفة”.. القمر يحجب بعض النجوم والكواكب الشهر المقبل
  • الأسهم اليابانية تغلق على تراجع
  • هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • قدرات حزب الله المالية: هل تصمد خلال الحرب؟
  • قوات صنعاء تستهدف مطار بن غوريون في “تل أبيب” بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار “يافا” أثناء وصول المجرم نتنياهو
  • الأشغال اللبنانية: جيش الاحتلال هدد باستعمال القوة ضد الطائرة الإيرانية حال هبوطها بمطار بيروت
  • ‏رويترز: إسرائيل حذرت لبنان من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت طائرة إيرانية في مطار بيروت
  • تفاصيل حول وفاة المراهقة داخل طائرة للخطوط الجوية العراقية؟
  • بصواعق رعدية.. وفاة وإصابة ستة أشخاص في تعز وحجة ونفوق 27 رأسا من الأغنام