التربية تستعد للامتحانات التمهيدية للطلبة الخارجيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يناير 29, 2024آخر تحديث: يناير 29, 2024
المستقلة/- استكملت وزارة التربية استعداداتها الخاصة بالامتحانات التمهيدية للطلبة الخارجيين للعام الدراسي الحالي (2023 ــ 2024)، والتي ستنطلق في الثامن من الشهر المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: “إنَّ وزارته انهت في وقت مبكر، استعداداتها الخاصة للامتحانات التمهيدية والتي ستنطلق في الثامن من الشهر المقبل، اذ تمت تهيئة المراكز الامتحانية بعد تحديد مواقعها ضمن حدود كل مديرية، والمراقبين وجهاز الإشرافين التربوي والاختصاصي واللجان المشكلة بمديريات للمتابعة عند انطلاقها”.
وأضاف السيد أنَّ فضائية العراق التربوية، بدأت بثها الخاص بامتحانات نصف السنة مستهدفة جميع طلبة وتلاميذ المراحل الدراسية كافة بضمنهم الخارجيون من المتقدمين على الامتحانات التمهيدية من أجل دعمهم علمياً وتهيئتهم لامتحاناتهم التمهيدية، منوهاً بأن مواعيد إجراء الامتحانات حددت مسبقاً وتم تعميمها بين المديريات والمدارس كافة.
من جانبه أفاد مدير عام تربية الكرخ الثانية الدكتور قيس الكلابي، في تصريح لـ”الصباح” بأن المديرية استنفرت جميع استعداداتها الفنية واللوجستية خلال المدة الماضية لتهيئة إجراء الامتحانات التمهيدية التي ستنطلق بمواعيدها المحددة، بعد الانتهاء من كل ما يتعلق بامتحانات نصف السنة لمدارس التعليم النظامي.
وأشار الكلابي إلى أنه تم تحديد مواقع المراكز الامتحانية ضمن قاطع تربية الكرخ الثانية، للمتقدمين وقسمت وفقاً لخطة الامتحانات التمهيدية، وهي مراكز للذكور وأخرى للاناث، وتم توزيعها بين المراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية للفرع العلمي والأدبي وقسمت بحسب جنس المتقدمين ونشرت برابط إلكتروني على موقع المديرية، وبامكان أي متقدم الاطلاع عليها.
وتستقبل الوزارة سنوياً آلاف المتقدمين للمشاركة بالامتحانات التمهيدية مقابل رسوم معينة لكل مرحلة يروم المتقدم بحسب الشروط والضوابط التقديم عليها، ليتسنى لهم المشاركة بالامتحانات الوزارية النهائية.
أهمية الامتحانات التمهيدية
تُعد الامتحانات التمهيدية فرصة مهمة للطلبة الخارجيين للاستعداد للامتحانات الوزارية النهائية، حيث تقدم لهم فرصة الممارسة والتدريب على طبيعة الامتحانات الوزارية، كما أنها تساعدهم على قياس مستواهم العلمي وتحديد نقاط الضعف لديهم، وبالتالي العمل على تحسينها قبل الامتحانات النهائية.
ولذلك، من المهم أن يحرص الطلبة الخارجيون على الاستعداد الجيد للامتحانات التمهيدية، وذلك من خلال الدراسة المستمرة ومراجعة المواد الدراسية بشكل جيد، كما يمكنهم الاستفادة من الدروس الخصوصية أو الالتحاق بدورات تدريبية متخصصة في الامتحانات التمهيدية.
وفيما يلي بعض النصائح للطلبة الخارجيين للاستعداد للامتحانات التمهيدية:
وضع خطة دراسة واضحة وتنظيم الوقت بشكل جيد.التركيز على المواد الدراسية الأساسية والتركيز على النقاط الصعبة.حل نماذج امتحانات تمهيدية سابقة للتعرف على طبيعة الامتحانات.أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم قبل الامتحانات.وفي الختام، نأمل أن تسير الامتحانات التمهيدية للطلبة الخارجيين بشكل جيد، وأن يتمكن جميع الطلبة من تحقيق النجاح والتفوق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: للامتحانات التمهیدیة الامتحانات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
النواب يقر تعديلات على مشروع قانون العمل قبل الموافقة النهائية
وافق مجلس النواب بجلسته المعقودة اليوم (١٥ أبريل) برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي (رئيس المجلس) نهائياً على مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل، وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات على بعض مواده من خلال طلبات إعادة مداولة مقدمة من الحكومة وعدد من نواب الأغلبية والمستقلين.
وتأتي هذه التعديلات استجابة لتوصيات منظمة العمل الدولية، واتساقاً مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ولإحداث التوازن المأمول في العلاقة بين العامل وصاحب العمل، بما يضمن حقوق وواجبات كل منهما، وتضمنت التعديلات توفير مزيد من الحماية الكاملة للعمال الذين تشكل ظروف عملهم خطراً على حياتهم، وحذف البند الخاص بفصل الموظف حال عدم التزامه بالقواعد المنظمة للإضراب عن العمل في ضوء أن الإضراب حق دستوري للعمال وفقاً للقواعد والإجراءات المنظمة لذلك في مشروع القانون، كما تضمنت مزيداً من الأحكام التي تمثل تخفيفاً عن صاحب العمل والعامل على حد سواء.
وفي نهاية الجلسة أشادت الحكومة بحرص مجلس النواب على إقرار هذا المشروع بقانون المهم الذي يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل وتوفير حماية للعامل، مشيرين أن مشروع القانون لم يرَ النور منذ عام ٢٠١٧، مشيدين بتصدي المجلس لمشروعات القوانين المهمة التي تحقق مصلحة المواطن وتوفر مناخ جاذب للاستثمار.
من جانبه أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي (رئيس المجلس) على أن هذا المشروع بقانون يمس قطاعاً عريضاً من المواطنين، مشيراً إلى مشروعات القوانين المهمة التي أنجزها المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني وخاصة دور الانعقاد الحالي مثل قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، والتي تعكس قدرة أعضاء المجلس على التوافق بين جميع الأطراف المتداخلة سواء من الحكومة أو النقابات المهنية، مؤكداً استمرار المجلس في العمل على قدم وساق لأداء دوره التشريعي والرقابي بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.