الكشف عن تفاصيل جديدة في ضربة قاعدة أميركية في الأردن وإصابة 34 جندياً أميركياً
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بعد توعد الولايات المتحدة بالرد على الضربة التي استهدفت قواتها في قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا، كشفت القيادة المركزية الأميركية تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي تم بطائرة مسيّرة.
وأوضحت في بيان اليوم الإثنين أن الهجوم طال قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية، وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 34، في حصيلة جديدة للإصابات.
ما هو البرج 22 مسرح الهجوم على قوات أميركية بالأردن؟ العرب والعالم ما هو البرج 22 مسرح الهجوم على قوات أميركية بالأردن؟ كما لفتت إلى أن القاعدة المستهدفة كانت تضم نحو 350 من أفراد الجيش الأميركي والقوات الجوية.
فيما أشار مسؤول دفاعي أميركي إلى إجلاء 8 من الجنود المصابين من الأردن لحاجتهم لتدخل طبي، جراء إصابات في الدماغ، وسط ترجيحات بأن يرتفع عدد المصابين لأن الأعراض غالباً ما تستغرق وقتًا لتتطور وتظهر، وفق ما نقلت شبكة "فوكس نيوز". بايدن: سنرد وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تعهد أمس الأحد بالرد على الهجوم الذي حمّل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران.
كما أردف قائلا أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولينا: "كان يومنا صعباً الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا 3" جنود أميركيين، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد"، حسب فرانس برس.
بدوره توعد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بالرد على الهجوم في الوقت والمكان الذي تختاره بلاده. وأضاف أن "الجماعات المسلحة المدعومة من إيران وراء الهجمات المستمرة على القوات الأميركية في المنطقة"، لافتاً إلى أن الهجوم استهدف قوات أميركية وأخرى للتحالف الدولي.
"موقع متقدم" من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين أن الهجوم استهدف "موقعاً متقدماً على الحدود مع سوريا يضم قوات أميركية تتعاون مع الأردن في مواجهة الإرهاب".
كما أدان الهجوم الذي وصفه بالإرهابي موضحاً أنه أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، وجرح آخرين من القوات الأميركية التي تتعاون مع بلاده في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود".
فصائل تتبنى في حين أعلنت فصائل عراقية مسلحة ومنضوية تحت ما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت في بيان مساء أمس إنها استهدفت بالطائرات المسيرة فجر الأحد 4 قواعد أميركية، 3 منها في سوريا، هي الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة فهي منشأة زفولون البحرية بخليج حيفا، وذلك رداً على القصف الإسرائيلي لغزة.
نحو 160 هجوماً ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً من قبل تلك الفصائل منذ 17 أكتوبر الماضي.
فيما هددت الفصائل الأسبوع الماضي ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة مواني إسرائيل. في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن
#سواليف
أكد الباحث السياسي الروسي فلاديمير باتيوك أن نشر #الوثائق_السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 #جون_كينيدي قد يتسبب بفضيحة تقوّض الرواية الرسمية الأمريكية عن حادثة #الاغتيال.
وقال باتيوك وهو كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” تعليقا على تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنشر ما تبقى من وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي: “إذا فعل ذلك، فستكون الفضيحة غير مسبوقة”.
وأضاف: “هناك في تلك الوثائق السرية الكثير مما لا يترك حجرا على حجر من الرواية الرسمية، وإذا أصدر الرئيس أمرا بنشر الوثائق، فسيتعين تنفيذه”.
مقالات ذات صلة قطر تدشن جسرا بريا لإمداد غزة بـ12 مليون لتر من الوقود 2025/01/20وأشار باتيوك إلى أن “الكشف عن معلومات حول اغتيال كينيدي سيُظهر أنشطة الدولة العميقة التي كانت موجودة أصلاً في عهده”.
وكان ترامب قد تعهد أيضا بكشف الوثائق المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت كينيدي شقيق الرئيس جون كينيدي وكذلك الناشط الحقوقي المدني الحائز جائزة نوبل للسلام مارتن لوثر كينغ.
في 22 نوفمبر 1963، وصل الرئيس الأمريكي جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة دالاس بولاية تكساس. كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى في العام التالي، وكان كينيدي يأمل في جذب أصوات الناخبين في هذه المدينة المؤثرة لتعزيز فرص إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
غادر الموكب الرئاسي مطار المدينة قبيل الظهر، حيث كان كينيدي، برفقة حاكم تكساس جون كونيلي وزوجتيهما، في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال.
استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود غفيرة اصطفّت على جانبي الطريق، بينما كان الرئيس ومرافقوه يلوّحون بأيديهم ردا على تحية المواطنين.
وفي الساعة 12:30، انطلقت فجأة، رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية، حيث أصابت إحداها كينيدي في ظهره، وخرجت من رقبته، بينما حطمت الأخرى رأسه.
كان المشهد مروعا، حيث تحركت جاكلين كينيدي، في حالة من الذهول، إلى الخلف لتمسك بما تبقى من رأس زوجها.
بعد 35 دقيقة من إصابته، فارق الرئيس الأمريكي الحياة دون أن يستعيد وعيه، تاركا وراءه موتا غامضا لا يزال يعد من أكبر ألغاز القرن العشرين، على الرغم من أن التحقيق في الحادث تم تحت إشراف شقيقه روبرت كينيدي الذي كان يشغل منصب المدعي العام للولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وبحسب الفرضية الرسمية، التي خلص إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لاحقا، قتل الرئيس كنيدي على يد لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات “المارينز” وعاش فترة في الاتحاد السوفيتي.
وقال التحقيق الرسمي الذي استمر 10 أشهر إن القاتل تصرف بمفرده، وأطلق ثلاث طلقات نارية من بندقية على السيارة التي كانت تقل الرئيس، خلال 5.6 ثوان من الطابق السادس لبناية مستودع الكتب، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.
وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد جاك روبي الذي كان يملك ملهى ليليا.
لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب بالكونغرس، خلصت عام 1979 إلى أن كنيدي “اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة”، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.
لكن الكثير من المحللين يرون أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تخلصا منذ فترة طويلة من أخطر الشهادات التي كانت تهدد بإثبات تورط الأجهزة الأمنية الأمريكية في اغتيال كينيدي.
وتدفع التباينات المنطقية والأسرار التي تحيط بالجريمة الكثيرين حتى الآن إلى الاعتقاد بأن أجهزة المخابرات الأمريكية هي من دبر هذه الجريمة.