ايران تخلي مسؤوليتها من هجوم الأردن الذي ادى إلى مقتل جنود أميركيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الأثنين, 29 يناير 2024 8:39 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان، اليوم الاثنين، إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين في شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن طهران “تنفي ضلوعها بالهجوم” الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي الأردن، على الحدود مع سوريا، وأودي بحياة 3 جنود أميركيين وجرح أكثر من 30 آخرين.
ونقلت “إرنا” عن المتحدّث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله إنّ “هذه الاتّهامات غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة”، وذلك تعقيبا منه على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كاميرون دعا فيه طهران إلى “وقف التصعيد”، بحسب فرانس برس.
ويأتي هذا النفي بعد أن توعد الرئيس الأميركي جو بايدن بالرد على مقتل الجنود الأميركيين في الهجوم الذي تبنته فصائل عراقية.
كما يأتي بعد أن شنت أوساط من الحزب الجمهوري هجوما على بايدن، بسبب سياساته حيال إيران، واتهموه بالتهاون في مواجهة الميليشيات التي تدعمها طهران.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أعلنت عن ارتفاع عدد الجرحى الأميركيين في الهجوم على “موقع-22” العسكري في الأردن إلى 34 جريحا.
وقال بيان للبنتاغون، إن 8 جنود أميركيين نقلوا إلى مستشفى عسكري خارج الأردن لتلقي العلاج.
وأشار البيان إلى أن “موقع-22” العسكري الواقع شمال شرقي الأردن، يضم 350 جنديا أميركيا، ضمن قوات من سلاحي الجيش والجوّ، في إطار مهمة لمحاربة تنظيم داعش.
من جانبه، أدان الأردن الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، بأن الهجوم لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف القوات المسلحة الأردنية.
وفي هذا السياق، أكد أن بلاده ستستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، كما ستتصدى بكل حزم لكل من يحاول الاعتداء على أمنها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أردني قوله إن عمان طلبت من واشنطن إرسال مزيد من الدعم والعتاد الدفاعي.
بسبب المخاوف من انخراط إيران و الجماعات التي تدعمها، في أي صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وأضاف المصدر أن الأردن أكد مؤخرا للولايات المتحدة الحاجة الملحة لتعزيز دفاعاته.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: جنود أمیرکیین
إقرأ أيضاً:
محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية
المشتبه به في هجوم الدهس الذي أسفر عن مقتل شخصين على الأقل هو ألماني يبلغ من العمر 40 عامًا من لودفيغسهافن، وقد أدين سابقا في قضايا تتعلق بالقيادة تحت تأثير الكحول وخطاب الكراهية.
ألقت السلطات الألمانية القبض على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا من ولاية راينلاند بالاتينات، على خلفية هجوم الدهس المروع الذي وقع الاثنين، وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 11 آخرين.
وخلال مؤتمر صحفي عقدر إثر الهجوم، أعلن المحققون عن مؤشرات قوية تدل على معاناةالمشتبه به من اضطرابات عقلية، وهو ما يشكل محور التحقيقات الحالية. ووفقًا لما صرح به رئيس النيابة العامة، روميو شوسلر، فقد تم توجيه تهم القتل والشروع في القتل رسميًا إلى الجاني.
ويحمل المشتبه به سجلًا جنائيًا يتضمن إدانات سابقة، من بينها القيادة تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى إدانة بجريمة تتعلق بخطاب الكراهية عام 2018، إثر تعليق له على صورة فيسبوك اعتُبر ذا دوافع يمينية متطرفة.
Relatedمقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين في حادث دهس بمدينة مانهايم الألمانيةمكتب المدعي العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخوكشفت التحقيقات أن الجاني حاول الانتحار عبر إطلاق رصاصة فارغة داخل فمه، ما استدعى نقله إلى المستشفى حيث يخضع حاليًا للعلاج، فيما أكد الأطباء أن حالته مستقرة. وقد أوردت وسائل الإعلام المحلية أن اسمه هو "ألكسندر س.".
أما الضحيتان اللتان لقيتا حتفهما في الحادث، فتم التعرف عليهما وهما امرأة تبلغ من العمر 83 عامًا ورجل يبلغ من العمر 54 عامًا. كما ارتفع عدد المصابين إلى 11 شخصًا، بعد أن كان 10 في التقارير الأولية.
وأثار الهجوم ردود فعل سياسية واسعة، حيث كتب فريدريش ميرتس، المرشح الأبرز لمنصب المستشار الألماني المقبل، على موقع X: "هذا الحادث، إلى جانب الجرائم المروعة التي شهدناها في الأشهر الأخيرة، يذكّرنا بشكل عاجل بضرورة بذل كل ما في وسعنا لمنع مثل هذه الأعمال".
بدوره، عبر المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتز، عن حزنه العميق، قائلًا: "نحزن مع عائلات ضحايا هذا العمل العنيف الذي لا معنى له".
ووقع هجوم الدهس المروع في شارع بارادبلاتز، أحد شوارع المشاة الرئيسية وسط مدينة مانهايم، عند منتصف النهار، حيث شهدت المنطقة ازدحامًا غير معتاد بسبب إقامة سوق كرنفالي، ما زاد من أعداد المتواجدين في المكان وقت الحادث.
ووفقًا للتحقيقات، فإن السيارة المستخدمة في الهجوم كانت مركبة دفع رباعي مدمجة داكنة اللون أو سوداء، حيث انطلقت بسرعة عالية وصدمت العديد من المارة في شارع التسوق الرئيسي، وفق ما أفادت به التقارير.
وتقع مانهايم، التي يبلغ عدد سكانها 300,000 نسمة، على بعد 80 كيلومترًا جنوب فرانكفورت، وهي واحدة من المدن التي تستعد لاستضافة احتفالات موسم الكرنفال هذا الأسبوع. ورغم أن استعراض الكرنفال الرئيسي في مانهايم قد أقيم يوم الأحد، إلا أن وسط المدينة كان لا يزال يعج بالنشاط يوم الاثنين، لحظة وقوع الهجوم.
Relatedتعرف على فريدريش ميرتس.. الزعيم المحافظ الذي يقود ألمانيا إلى مرحلة جديدةألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتيةألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعشوأدى الحادث إلى إلغاء احتفالات الكرنفال في مدن هايدلبرغ، شفيتزنجن، وبرول، الواقعة في ولاية بادن فورتمبيرغ، كإجراء احترازي.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من حادث دهس آخر وقع في ميونيخ، حيث قُتلت أم وطفلتهاإثر هجوم بسيارة، كما شهدت مدينة ماغدبورغ في ديسمبر الماضي حادثة مروعة راح ضحيتها ستة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين عندما اقتحمت سيارة سوقًا لعيد الميلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات ألمانيا: اليمين المحافظ في المركز الأول وهزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي بزعامة أولاف شولتز الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يفاقم مشاعر العداء تجاه المهاجرين ويثير قلق الجاليات وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ مانهايمجريمةألمانيا