إسطنبول.. القبض على منفذي هجوم كنيسة "سانتا ماريا" (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا القبض على المهاجمين اللّذين نفذا الهجوم على كنيسة سانتا ماريا بحيّ ساريير في إسطنبول، وأدى لمقتل مواطن تركي.
إقرأ المزيدوقال يرليكايا أمس الأحد إن 47 شخصا اعتقلوا للاشتباه بصلتهم بالهجوم، بينهم مواطنون من روسيا وطاجيكستان.
وأوضح: "حوالي الساعة 11.40 أثناء القداس في كنيسة سانتا ماريا، تعرض أحد المتواجدين في الكنيسة لهجوم بمسدس من قبل شخصين ملثمين وتوفي جراء ذلك"، مؤكدا فتح تحقيق بهذا الصدد.
من جهته، دان عمدة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو الهجوم قائلا: "رحم الله الذي فقد حياته والشفاء للجرحى. لن نسمح أبدا لأولئك الذين يحاولون تدمير وحدتنا وتضامننا، والسلام من خلال مهاجمة الأماكن الدينية في مدينتنا".
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام تركية مقتل شخص وجرح آخرين في هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، استهدف الكنيسة الكاثوليكية "سانتا ماريا" خلال قداس الأحد في مدينة إسطنبول.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول شرطة وفيات سانتا ماریا
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.