إسطنبول.. القبض على منفذي هجوم كنيسة "سانتا ماريا" (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا القبض على المهاجمين اللّذين نفذا الهجوم على كنيسة سانتا ماريا بحيّ ساريير في إسطنبول، وأدى لمقتل مواطن تركي.
إقرأ المزيد تنظيم "داعش" يتبنى الهجوم على الكنيسة في إسطنبولوقال يرليكايا أمس الأحد إن 47 شخصا اعتقلوا للاشتباه بصلتهم بالهجوم، بينهم مواطنون من روسيا وطاجيكستان.
وأوضح: "حوالي الساعة 11.40 أثناء القداس في كنيسة سانتا ماريا، تعرض أحد المتواجدين في الكنيسة لهجوم بمسدس من قبل شخصين ملثمين وتوفي جراء ذلك"، مؤكدا فتح تحقيق بهذا الصدد.
من جهته، دان عمدة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو الهجوم قائلا: "رحم الله الذي فقد حياته والشفاء للجرحى. لن نسمح أبدا لأولئك الذين يحاولون تدمير وحدتنا وتضامننا، والسلام من خلال مهاجمة الأماكن الدينية في مدينتنا".
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام تركية مقتل شخص وجرح آخرين في هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، استهدف الكنيسة الكاثوليكية "سانتا ماريا" خلال قداس الأحد في مدينة إسطنبول.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول شرطة وفيات سانتا ماریا
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان
نقلت وكالة رويترز عن مصدر بالسلطات الباكستانية قوله إن 38 شخصا قتلوا في باكستان إثر هجوم شنه مسلحون على حافلات تقل ركابا من الطائفة الشيعية في شمال غرب البلاد.
وكانت الشرطة الباكستانية قالت إن الهجوم أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 30 آخرين، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الدموي.
ووقع الهجوم في كورام وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب باكستان، شهدت اشتباكات طائفية بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية أسفرت عن مقتل العشرات خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي الحدث بعد أسبوع من إعادة السلطات فتح طريق سريع رئيسي في المنطقة بعد إغلاقه لأسابيع في أعقاب اشتباكات طائفية دامية.
وقال المسؤول بالشرطة المحلية، نصرت حسين إن عدة مركبات تقل ركابا كانت تسافر في قافلة من مدينة باراتشينار إلى بيشاور عاصمة خيبر بختونخوا- عندما أطلق عليها مسلحون النار.
وقال إن القتلى بينهم امرأة وإن 15 راكبا على الأقل في حالة حرجة في المستشفى.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم وقدم تعازيه لأسر الضحايا، كما أمر السلطات باتخاذ إجراءات ضد يقفون خلف الهجوم.