الصحة العالمية تطالب بإعادة تمويل الأونروا في هذه اللحظات الحرجة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دول غربية كبرى علقت تمويل الوكالة تباعا
أعلنت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعليق دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ بحجة ضلوع عدد من من موظفي الوكالة بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، وفق مزاعم "إسرائيلية" لم تثبت.
اقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة
ويهدد القرار الذي لجأت إليه الدول الغربية الكبرى بما فيها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وغيرهم، مستقبل الوكالة واستمرارية عملها في تأمين الرعاية لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الجهات المانحة إلى عدم تعليق الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث قال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر حسابه بموقع "إكس"، "إننا نناشد المانحين عدم تعليق تمويلهم للأونروا في هذه اللحظة الحرجة. قطع التمويل لن يؤدي إلا إلى الإضرار بشعب قطاع غزة الذي يعاني بشدة، وبحاجة ماسة إلى الدعم".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الانروا الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا اللاجئين الفلسطينيين ايطاليا
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن التوقف عن تمويل أونروا وتعزيز المساعدات لغزة عبر قنوات أخرى
أعلن وزير الإغاثة السويدي، أن بلاده ستتوقف عن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لكنها ستعزز مساعداتها الإنسانية لغزة عبر قنوات أخرى، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلنت السلطات السويدية عدم تمويلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد الآن.
وقالت السلطات السويدية في تصريحات لها: سنعزز مساعداتنا الإنسانية لغزة عبر قنوات أخرى بدلًا من الأونروا.
وفي وقت لاحق ، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إلى تدخل دولي فاعل ورادع وتحرك عربي، لمنع تمرير القوانين الإسرائيلية التي تحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وطالب أبو هولي في كلمته الافتتاحية في أعمال الدورة الـ112 لمؤتمر المشرفين، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، إلزام إسرائيل على احترام ولاية وكالة الغوث، والسماح لها القيام بمهامها، بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ومحاكمتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.