اليوم.. محاكمة مدير أعمال حلمي بكر بتهمة الاستيلاء على 2 مليون جنيه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعقد محكمة شمال الجيزة، اليوم الاثنين، محاكمة مدير أعمال الموسيقار حلمي بكر بتهمة الاستيلاء منه على 2 مليون جنيه.
أمرت النيابة العامة برئاسة المستشار باسل عمرو، وكيل النائب العام العجوزة الجزئية، بإحالة المتهم في القضية رقم 23030 لسنة 2023 جنح العجوزة، للمحاكمة الجنائية.
وتبين من خلال التحقيقات أن مدير أعمال حلمي بكر حصل على توقيعه موكله بمعاونة موظف البنك، أوهمه بسحب المبلغ 2 مليون جنيه وتحويلها إلى حسابه الشخصي من أجل وضعها في شهادات بنكية، كما خدعه موظف البنك أن المبلغ سيحول على حسابه الشخصي من أجل شراء شقة جديدة.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم نور.أ، قام بالإستيلاء علي المبالغ المالية المملوك للمجني علية حلمى عيد محمد بكر وكان ذلك باستعمال طرق احتيالية من شأنها ايهام المجني عليه بمشروع كاذب.
أقوال مثيرة لمحامي حلمي بكر
وقال محامي الموسيقار أمام جهات التحقيق، أن المدعو "ن.أ"، والذى كان يعمل مدير أعمال "حلمي" قام بالنصب والاحتيال عليه، والاستيلاء على مبلغ 2 مليون و280 ألف جنيها مصريا بعد إيهامه بربط المبلغ المالى خاصته في أحد البنوك، وحضر أحد موظفي البنك وأخذ توقيع موكلي بالشقة سكنه واكتشف عقب ذلك قيام المشكو في حقه بتحويل المبلغ لحسابه.
تفاصيل التحقيق
وباشرت جهات التحقيق، تفاصيل عملية النصب والسرقة التي تعرض لها الملحن "حلمي بكر" من مدير أعماله، حيث سرق منه مبلغ 2 مليون جنيه
سرقة مبلغ 2 مليون جنيه
وكشف الملحن "بكر" أن مدير أعماله قام بسحب المبلغ المالي دون علمه، إذ إنه لا يملك توكيل بالإدارة أو توكيلا عاما، حيث إنه قام على حد وصفه بتدليس توقيع الأول أو أخذ التوقيع أثناء فترة مرضه بمشاركة موظفي البنك بغرض الانتهاء من إحدى الإجراءات القانونية للحساب.
وكشفت التحقيقات، أن الموسيقار حلمي بكر اتهم مدير أعماله بسرقة مبلغ مالي يصل إلى 2 مليون جنيه من حسابه البنكي.
حلمي بكر يحرر محضر ضد مدير أعماله
وحرر حلمي بكر محضر بقسم العجوزة ضد مدير أعماله يتهمه بسرقة مبلغ مالي من حسابي البنكي بالاشتراك مع موظف البنك.
وتبين من خلال التحقيقات أن مدير أعمال حلمي بكر حصل على توقيعه موكله بمعاونة موظف البنك وأنه أوهم حلمي بكر بسحب المبلغ 2 مليون جنيه وتحويلها إلى حسابه الشخصي من أجل وضعها في شهادات بنكية، كما أوهم الموظف البنك أن المبلغ سيحول على حسابه الشخصي من أجل شراء شقة جديدة للموسيقار حلمي بكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة شمال الجيزة حلمي بكر الاستيلاء الاستيلاء على 2 مليون جنيه مدير أعمال حلمي بكر محاكمة مدير أعمال حلمي بكر مبلغ 2 ملیون مدیر أعماله موظف البنک مدیر أعمال ملیون جنیه حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز