برصاصة داخل رأسه.. شاب برازيلي يحتفل لمدة 4 أيام دون وعي |تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قام طالب برازيلي يبلغ من العمر 21 عامًا بالاحتفال لمدة 4 أيام، وهو يجهل بوجود رصاصة مستقرة داخل رأسه.
ووقع الحادث الغريب خلال احتفالات ليلة رأس السنة في ريو دي جانيرو، حيث تبين أن ما وصفه ماتيوس فاسيو في البداية بأنه اصطدام حجري كان إصابة تهدد حياته.
وكان فاسيو، الذي كان يقضي وقته مع أصدقائه على شاطئ في كابو فريو شرقي ريو دي جانيرو، يعتقد خطأً في البداية أن الرصاصة أصابت رأسه بحجر.
وتجاهل الحادث بعد توقف النزيف، واستمر في الاستمتاع بالاحتفالات، غافلاً تمامًا عن الخطر الكامن في الداخل.
فقط عندما بدأت ذراعه اليمنى بالتشنج لمدة أربعة أيام وأصبحت "متدلية" لاحقًا، طلب فاسيو المساعدة الطبية.
وكشف جراح الأعصاب فلافيو فالكوميتا، الذي أجرى العملية، عن خطورة الوضع، قائلا لصحيفة ديلي ميل: "اخترق جزء من الرصاصة دماغه، مما تسبب في ضغطه وأدى إلى حركات لا إرادية في ذراعه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رصاصة شاب برازيلي
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه بـ32 مليون دولار.. برازيلي يموت بسكتة قلبية!
لم تدم طويلاً فرحة فوز برازيلي بجائزة اليانصيب الكبرى، حيث توفي بسكتة قلبية بعد أسابيع قليلة وذلك خلال خضوعه لعملية جراحية في أسنانه، وذلك من أموال ثروته الجديدة.
وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية، حصل أنطونيو لوبيس سيكييرا على 32 مليون دولار بتذكرة يانصيب محظوظة كلّفته أقل من دولار واحد.
لكنه لم يهنأ بالجائزة، حيث تعرّض لسكتة قلبية خلال خضوعه لجراحة في عيادة طبيب أسنان، ووصلت الإسعاف لإنقاذه بعد نصف ساعة. وفشلت كل محاولات الإنعاش، وأعلنت وفاته في العيادة.
وفي انتظار صدور نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، أكد رئيس إدارة الشرطة المحلية، إديسون بيك أن العيادة لن تتحمل المسؤولية في حال تبيّن أنه أصيب بسكتة قلبية مفاجئة.
ودُفِن أنطونيو في بلدة جاكيارا حيث يُقيم، وفقاً لما نقله الموقع البريطاني.
ولم يذكر الموقع المزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية في أسنانه وعلاقتها بإمكانية تعرّضه لمضاعفات قد أدت إلى وفاته.
View this post on InstagramA post shared by GloboNews (@globonews)
حالة حزن عارمةأسفرت وفاة أنطونيو عن صدمة في مجتمعه المحلي، خصوصاً أنها حصلت بعد فترة وجيزة من فوزٍ غيّر حياته، ما أثار موجة من الحزن بين السكان المحليين.
ووصفه أحد السكان المحليين بأنّه كان شخصاً بسيطاً ومُحبّاً، ولم يتوقع أن تكون نهايته مأساوية وسريعة بعدما بدأت حياته تتحس للأفضل.
يُعرف اليانصيب الذي شارك فيه أنطونيو باسم يانصيب "ميغا سينا"، وهي أكبر لعبة يانصيب في البرازيل، حيث يتم تحديد الفائزين من خلال اختيار 6 أرقام.
وفيما تعتبر احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى هي واحد على 50 مليون شخص، فإنّ أنطونيو يعتبر محظوظاً لأنه فاز بجائزة تعتبر من الأضخم في تاريخ اليانصيب البرازيلي.