اليابان تعلق تمويلها للأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت اليابان فجر الاثنين تعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) بعد اتهامات صهيونية بتورط موظفين فيها في عملية "طوفان الأقصى".
وقالت وزارة الخارجية اليابانية قولها إنّ اليابان "تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا في الهجوم على إسرائيل" وإنها "تحث الأونروا بشدة على إجراء التحقيق بطريقة سريعة وكاملة".
واتهمت "إسرائيل" الجمعة العديد من موظفي أونروا بالمشاركة في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وسارعت الولايات المتحدة إلى إعلان تعليق تمويلها للأونروا، تبعها عدد من الدول، من بينها ألمانيا وأستراليا وإيطاليا وفنلندا وبريطانيا، وفرنسا، كندا، وفنلندا، وهولندا.
من جهتها، ردت الأونروا على الفور على الاتهامات الإسرائيلية بإنهاء عقود الموظفين المعنيين ووعدت بإجراء تحقيق شامل، واتخاذ إجراءات قانونية في حال ثبتت الاتهامات، إلا أن "إسرائيل" أعلنت رغم ذلك اعتزامها منع الوكالة من مواصلة عملها في غزة بعد انتهاء الحرب.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أنه يتنظر "التحقيق الكامل والشامل" بشأن ادعاءات بـ "تورط" عدد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالضلوع في عملية "طوقان الأقصى" في 7 تشرين الأول.
وقال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل بوينو، لقناة "المملكة"، الأحد، إن التكتل الأوروبي "يشعر بقلق بالغ إزاء الادعاءات المتعلقة بتورط موظفين من أونروا في هجمات 7 تشرين الأول".
وتعد الأونروا شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الجوع في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلق على اتفاق دمج مقاتلي قسد في مؤسسات الدولة بسوريا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها الولايات المتحدة.
وأعلنت الرئاسة السورية يوم الإثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
وقال روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا
الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأضاف روبيو "تؤكد الولايات المتحدة دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه الحكومة الجديدة تداعيات اتهامات بعمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية الجديدة للتحقيق بعد تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عن مقتل مئات المدنيين في قرى أغلب سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.