"شنغن عسكري" قيد التحضير قبل قمة الناتو في واشنطن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن دول حلف الناتو قد تتفق على إنشاء نظام "شنغن عسكري" بحيث يسمح للوحدات العسكرية التابعة لها بالتحرك بحرية داخل حدود الدول الأعضاء في الحلف العسكري.
وذكرت الصحيفة أن هذا قد يتم قبل انعقاد قمة الحلف المرتقبة في واشنطن خلال شهر يوليو القادم.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الألماني: لا أرى تهديدا بـ"هجوم روسي" على دول الناتو حالياوقالت الصحيفة: "عبر سنوات عديدة، كان قادة الحلف يسعون إلى إنشاء مكافئ عسكري لمنطقة شنغن، ومن شأنه أن يسمح بالحركة ومن دون عوائق إلى حد كبير داخل حدود الدول الأعضاء.
وأكدت "تايمز"، غالبا ما تتطلب تدريبات الناتو عبر الحدود حاليا قدرا كبيرا من الأعمال الورقية، والتي يمكن أن تكون حاسمة في حالة حدوث أزمة عسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف يشعر بخيبة أمل أيضا بسبب البيروقراطية المرتبطة بقواعد استخدام نفس المعدات من قبل جيوش البلدان المختلفة.
ومن الأمثلة على ذلك الوضع الحالي الذي لا يستطيع فيه المظليون التابعون لإحدى الدول الأعضاء في الناتو استخدام مظلات الدول الأعضاء الأخرى، حتى لو كانت قابلة للاستخدام بشكل حقيقي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية حلف الناتو غوغل Google مناورات عسكرية واشنطن البنتاغون الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.