RT Arabic:
2025-04-25@23:56:27 GMT

"شنغن عسكري" قيد التحضير قبل قمة الناتو في واشنطن

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

'شنغن عسكري' قيد التحضير قبل قمة الناتو في واشنطن

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن دول حلف الناتو قد تتفق على إنشاء نظام "شنغن عسكري" بحيث يسمح للوحدات العسكرية التابعة لها بالتحرك بحرية داخل حدود الدول الأعضاء في الحلف العسكري.

وذكرت الصحيفة أن هذا قد يتم قبل انعقاد قمة الحلف المرتقبة في واشنطن خلال شهر يوليو القادم.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الألماني: لا أرى تهديدا بـ"هجوم روسي" على دول الناتو حاليا

وقالت الصحيفة: "عبر سنوات عديدة، كان قادة الحلف يسعون إلى إنشاء مكافئ عسكري لمنطقة شنغن، ومن شأنه أن يسمح بالحركة ومن دون عوائق إلى حد كبير داخل حدود الدول الأعضاء.

وبحسب ما يمكن أن نفهمه، تجري المفاوضات حاليا لإنشاء سلسلة من "الكورديورات العسكرية" في أوروبا وقد تعلن هذه النتائج قبل قمة الناتو في واشنطن في يوليو".

وأكدت "تايمز"، غالبا ما تتطلب تدريبات الناتو عبر الحدود حاليا قدرا كبيرا من الأعمال الورقية، والتي يمكن أن تكون حاسمة في حالة حدوث أزمة عسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف يشعر بخيبة أمل أيضا بسبب البيروقراطية المرتبطة بقواعد استخدام نفس المعدات من قبل جيوش البلدان المختلفة.

ومن الأمثلة على ذلك الوضع الحالي الذي لا يستطيع فيه المظليون التابعون لإحدى الدول الأعضاء في الناتو استخدام مظلات الدول الأعضاء الأخرى، حتى لو كانت قابلة للاستخدام بشكل حقيقي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية حلف الناتو غوغل Google مناورات عسكرية واشنطن البنتاغون الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال

شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.

جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.

ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".


وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".

كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".

وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".

وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".

وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • "الناتو" عزز دعمه لأوكرانيا بمساعدات عسكرية تتجاوز 55 مليار دولار خلال عام 2024
  • هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال
  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم "آسيا" بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • وزير الزراعة يترأس الجلسة الختامية للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل بتونس
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية
  • وزير الزراعة يترأس الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل
  • انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية