إيران تتبرأ: لا علاقة لنا على الإطلاق بهجوم البرج 22
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد التصعيد الخطير الذي شهدته الحدود السورية الأردنية إثر الهجوم الذي طال قاعدة عسكرية أميركية أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 34، تبرأت إيران من تلك الضربة.
فقد نفى متحدث باسم البعثة الإيرانية بالأمم المتحدة وجود أي صلة لبلاده بالهجوم على القوات الأميركية في قاعدة البرج 22 شمال شرقي الأردن، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال المتحدث الذي لم يكشف اسمه “لا صلة لإيران بأي شكل من الأشكال بالهجوم”.
فيما اتهم الولايات المتحدة، بالتسبب، في تلك الهجمات بسبب ما وصفه بالاستفزاز ضد جماعات مسلحة في العراق وسوريا.
واعتبر أن تلك العمليات تأتي في إطار الرد على تلك الاستفزازات.
ورغم هذا التبرؤ غير الرسمي حتى الآن بمعنى غير الصادر عن مراجع حكومية عليا في إيران، فإن الهجوم يفاقم بلا شك التوتّرات في المنطقة ويغذّي المخاوف من توسّع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزاع قد يشمل إيران في شكل مباشر.
لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، ما يضع الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف محرج أمام سيناريوهات للرد، فيما يخوض سباقاً انتخابياً حساساً لولاية ثانية في البيت الأبيض وفقا لـ “العربية”.
نحو 160 هجوماًيذكر أنه منذ بدء حرب غزة تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي.
فيما هددت الفصائل، الأسبوع الماضي، ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة موانئ إسرائيل.
في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب سوريا بحماية السجون التي تضم عصابات داعش
التقى وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري ،بالإدارة السورية الجديدة في دمشق بحسب ما صرح به باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية .
وقال العوادي بحسب الوكالة الرسمية: إن "وفداً عراقياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين".
فيما ، كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى بالادارة السورية الجديدة ، عن تفاصيل اللقاء والملفات التي جرى مناقشتها في دمشق.
وذكر المصدر : " ان المباحثات التي اجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كانت امنية وركزت على الملفات المرتبطة بالامن ".
واضاف :" ان الوفد العراقي ناقش مع الادارة السورية الجديدة حماية الحدود والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الارهابية ، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الاراضي السورية".
وتابع :" ان الوفد العراقي عرض ايضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الاقليات والمراقد المقدسة، مبينا ان العراق بلد مؤثر في المنطقة ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة ".
واكد المصدر :" ان الادارة السورية الجديدة ابدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".