ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 121 شهيدا.. صوت الحقيقة يُغتال
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استشهد صحفي فلسطيني يدعى عصام اللولو، وزوجته وابنيه، بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي إلى 121 شهيدًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفجر اليوم، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء استمرار قصف الطائرات والمدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، منازل الفلسطينيين في مناطق متفرقة من غزة، في اليوم الـ115 من العدوان على القطاع.
اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، فلسطينيين اثنين من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، كما ألحقت القوات الإسرائيلية أضرارًا بمقهى وسط البلدة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، رأت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، الديمقراطية نانسي بيلوسي، أن بعض الاحتجاجات التي تشهدها بلادها للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة قد تكون لها صلة بروسيا، مطالبة من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» إجراء تحقيق في تمويل الاحتجاجات، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وواجهت بيلوسي انتقادات، بعد إشارتها إلى أن بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مرتبطون بروسيا.
فيما أعرب رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، نهاد عوض، في بيان، وفقًا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، عن انزعاجه الشديد من تعليقات رئيسة مجلس النواب السابقة، وقال إن ادعاء بيلوسي يبدو وهميًا، كما أن دعوتها لـ«إف بي آي» للتحقيق مع المتظاهرين دون أي دليل، هي دعوة استبدادية تمامًا.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» الأمريكية، عن مصادر، أن «واشنطن» تدرس خيارات مختلفة للرد على هجوم على قاعدتها في الشرق الأوسط، بما فيها إمكانية تنفيذ عملية سرية ضد إيران.
وأشارت الوكالة، إلى أن الولايات المتحدة، قد تهاجم كذلك وتستهدف مسؤولين إيرانيين بشكل مباشر.
وأمس الأحد، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، مقتل 3 جنود في هجوم بمسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن.
وفي وقت لاحق، قالت القيادة في بيان، إن عدد الإصابات ارتفع إلى 34 شخصًا على الأقل، مشيرة، وفقًا لـ«روسيا اليوم»، إلى إجلاء 8 جنود جرحى من الأردن للحصول على رعاية صحية ذات مستوى متقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية قاعدة أمريكية استشهاد صحفي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".