شفق نيوز:
2024-12-27@12:04:31 GMT

ايران تخلي مسؤوليتها من هجوم الأردن

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

ايران تخلي مسؤوليتها من هجوم الأردن

ايران تخلي مسؤوليتها من هجوم الأردن.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران الاردن فصائل عراقية قصف قواعد امريكية

إقرأ أيضاً:

ارتياح اميركي لسقوط الاسد وتشدّد ضد ايران وجنبلاط؟

 الى أمد طويل سيقال كلام كثير حول الحدث السوري المتمثل بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد وسيطرة المعارضة المسلحة بمختلف فصائلها على السلطة، وما احدثه  وما زال يحدثه في لبنان والمنطقة من تطورات وتفاعلات ومضاعفات الآن وحتى بعد دخول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض في 20 كانون الثاني المقبل.   ويقول زوار واشنطن من السياسيين اللبنانيين هذه الايام نقلا عن مضيفيهم الاميركيين ان "عصر بايدن"، حسب تعبيرهم، قد انتهى، وانتهى معه "التساهل الاميركي" مع ايران، وان دول الخليج العربي التي كانت تواجه "هلالاً شيعياً" قبل الاتفاق السعودي ـ الايراني، ها هي اليوم بعد المستجد السوري تواجه "هلالاً إخوانيا". ويستنتج هؤلاء الزوار من احاديث المسؤولين الاميركيين الذين التقوهم ان الموقف بين الولايات المتحدة الاميركية وايران ذاهب الى مزيد من التأزم وهذا ما يفسر التهديد والوعيد الذي يطلقه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون اسرائيليون ضد طهران وتلويحهم بضرب منشآتها النووية بذريعة انها اقتربت من امتلاك سلاح نووي في غضون اشهر من شأنه ان يشكل "تهديدا وجوديا" لإسرائيل.   وينقل زوار واشنطن عن محدثيهم الاميركيين ان اسرائيل لم تكن راغبة في سقوط النظام السوري بل كانت تريد له الاستمرار وان مستشار الامن القومي الاسيرائيلي ديرمر شرح اكثر من مرة للمسؤولين الاميركيين ما جدوى بقاء النظام السوري بالنسبة الى مصالح واشنطن وتل ابيب واقترح ان يتم خفض العقوبات الاميركية والغربية عنه لأن البديل قد يدخل سوريا في طور غير محمود العواقب بالنسبة الى تلك المصالح خصوصا، والى المنطقة عموما ولكن ادارة ترامب لم توافق على طروحات اسرائيل، وكان ان تم اسقاط النظام ما اضطر اسرائيل، حسب ديرمر، الى تدمير كل القدرات والبنى العسكرية القوقية والتحتية للجيش السوري حتى لا تقع في ايدي السلطة السورية التي اطاحت نظام الاسد، وتستخدمها ضد اسرائيل ومصالح الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة.   ولكن ما لم يفهمه زوار واشنطن ما لاحظوه من تشدد لدى ادارة ترامب ضد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، حيث لمسوا "امتعاضاً" لدى بعض مسؤولي هذه الادارة من خطوة جنبلاط باعلان تأييده انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون مؤكدا ان "الادارتين الاميركيتن القديمة ( إدارة بايدن) والجديدة (ادارة ترامب) تؤيدانه". وعند استغرابهم هذا التشدد محاولين التعرف على اسبابه خصوصا وان ما ذهب اليه جنبلاط هو حق دستوري وديموقراطي له كغيره من المعنيين بالاستحقاق الرئاسي، سمعوا من محدثيهم "عدم ثقة" بجنبلاط لانه كما قالوا "لعب مع الجميع وليس حليفا، وان كان صديقه الديبلوماسي الاميركي الجمهوري السابق ديفيد شينكر يرفع صورته فوق مكتبه.
وسمع الزوار من محديثهم ايضا ان جنبلاط لربما يكون اعتقد انه بترشيحه عون يغير موقف ادارة ترامب السلبي منه ليتبن لهم ايضا ان هذا الموقف مرده ايضا الى زيارة جنبلاط لدمشق وانقرة وطلبه ضمانات لتأمين سلامة ابناء الطائفة الدرزية في سوريا الذين يشكلون العمق الاستراتيجي لابناء الطائفة اللبنانيين، وقال المسؤولون الاميركيون تعليقا على هذا الامر ان من يؤمن الضمانات ويعطيها هي الولايات المتحدة الاميركية دون سواها.
وينقل زوار العاصمة الاميركية ايضا ان ادارة ترامب تريد انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يعلن صراحة انه سينفذ قرار مجلس الامن 1559، ما يدل الى ان هذه الادارة التي تريد لبنان ان يكون خاضعا كليا لنفوذها تريد ان تنفذ بالديبلوماسية والسياسة ما عجزت اسرائيل عن تحقيقه في الحرب وهو انهاء الدور العسكري لحزب الله ونزح سلاحه وسلاح اي طرف لبناني آخر لتكون حصرية السلاح بيد الدولة حسبما ينص هذا القرار الدولي  وقبله "اتفاق الطائف". ومن هنا يمكن فهم خلفية تسلم الجيش.   اخيرا معسكرات "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" وحركة "فتح الانتفاضة" في قوسايا والسلطان يعقوب وغيرهما في منطقتي البقاع البقاع الاوسط والغربي وفي الناعمة جنوب بيروت.
على أن ما لفت نظر زوار واشتطن هو اهتمامها الملحوظ بالدورين التركي والقطري اللذين كانا اساسيين في تحقيق التطور السوري الاخير عبر الدعم الذي قدمتاه للقوى التي اسقطت النظام. فعلاقات ادارة ترامب مع الدوحة وانقرة متينة وقديمة على عكس ما كانت عليه ايام ادارة بايدن التي لم يتبق من ولايتها اقل من شهر. وتوقع هؤلاء ان تلعب قطر في قابل الايام دورا اكبر في الشأن اللبناني بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية التي تربطها بترامب علاقات متينة جدا منذ ايام ولايته السابقة، وكانت من المشجعين بقوة لعودته الى البيت الابيض. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الكهرباء العراقية: ايران مددت فترة الصيانة اسبوعين وهذا أفقدنا اكثر من 8 آلاف ميغا وات
  • ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام
  • الجنح تخلي سبيل متهم بالاتجار في النقد خارج نطاق السوق المصرفية بضمان مالي
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • سوريا.. القوات الروسية تخلي قاعدة بعد 5 سنوات من التمركز فيها
  • روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
  • ارتياح اميركي لسقوط الاسد وتشدّد ضد ايران وجنبلاط؟
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إعلام عبري: تل أبيب تدرس شن هجوم واسع النطاق في اليمن ضد الحوثيين
  • ايران: الحوثيون لا يحتاجون إلى دعم خارجي