تفجير مجمعات صاروخية|إيران تنفذ حكم الإعـدام بحق 4 أفراد تابعين للموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت وكالة إيرنا الإيرانية، اليوم الاثنين، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 أفراد من خلية تجسس تابعة لـ لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" صباح اليوم.
وأوضحت وكالة إيرنا، إنه تم القبض عليهم قبل تنفيذهم مخطط تفجير أحد مجمعات وزارة الدفاع الإيرانية في المجال الصاروخي والدفاعي في أصفهان العام الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن السلطات أعدمت 4 "مخربين" على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.
وقالت الوكالة إنه جرى صباحا "إعدام أربعة عناصر من مجموعة تخريبية مرتبطة بـ الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبوا أعمالا واسعة النطاق ضد أمن البلاد بتوجيه من مسئولي الموساد".
كما نفذت السلطات الإيرانية، في وقت سابق أيضا، حكم الإعدام بشخص حوكم وأدين بتهمة "الاتصال بأجهزة أجنبية بما فيها الموساد".
وقال المركز الإعلامي القضائي إن "هذا الشخص قام بجمع معلومات سرية عن علم أثناء تواصله مع الأجهزة الأجنبية بما في ذلك الموساد وبمشاركة مساعديه، وقام بتقديم الوثائق إلى جهات أجنبية وخاصة الموساد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموساد وزارة الدفاع الإيرانية ايران الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع
أفرجت مليشيات الحوثي عن ثلاثة من قياداتها الأمنية المتهمة بالإشراف على تفجير منازل في حي الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، خلال شهر رمضان الماضي، في جريمة راح ضحيتها 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وجاء الإفراج عنهم بعد عام من الحادثة، ما أثار غضب واستياء واسع بين أهالي الضحايا وسكان المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن المفرج عنهم هم محمد صالح العوكبي المعروف بـ"أبو حسين الهرمان"، الذي كان قائدًا للأمن المركزي ومدير تحريات رداع، وأبو صالح سران، مدير أمن مديريات رداع السابق، ومجلي الجوفي، مدير أمن مديرية ولد ربيع السابق.
وتؤكد المصادر أن قرار الإفراج جاء بتوجيهات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وسط اتهامات بضلوعهم في انتهاكات واسعة ضد أهالي البيضاء.
واعتبر سكان رداع هذه الخطوة استفزازًا لمشاعر أهالي الضحايا، خاصة بعد تداول صور للمفرج عنهم في ضيافة أبو حسين العربجي، مدير شرطة البيضاء السابق وأحد المتهمين الرئيسيين في الجريمة.
وكان الأهالي يترقبون تنفيذ وعود الحوثيين باعتقال المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، لكن الجماعة أطلقت سراحهم دون إجراءات قضائية.
يُذكر أن تفجير المنازل في رداع جاء عقب نزاع بين عائلة الزيلعي والحوثيين، حيث قامت المليشيات بتفجير منزل الأسرة، ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة ومقتل مدنيين، في جريمة أثارت إدانات واسعة.
ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، وثقت منظمات حقوقية تفجير الجماعة لنحو 900 منزل في 16 محافظة، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف خصومها.