زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس لتهربه من سداد متجمد نفقات 670 ألف جنيه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بالامتناع عن سداد متجمد نفقاتها البالغ 670 ألف جنيه، ورفضه التكفل بمصروفات أولاده وتخليه عن المسئولية، لتؤكد:" زوجي هجرني منذ 3 سنوات ورفض تقديم أي مساعدة لى وطردني من منزل الزوجية".
وتابعت الزوجة: "تراكمت على الديون بسبب تعنت زوجي، ورفضه رد قائمة المنقولات لي، واتهمني بالجنون وإلحاق الضرر بأولادي بسبب طلبي نفقاتهم، ولاحقني بدعوي طاعة -محل مسكن والدته- رغم المشاكل التي تجمعنا، وحاول إجباري على سدادي مبالغ مالية كبيرة له مقابل الطلاق رغم يسار حالته المادية-واحتجازه حقوقي المالية-وفقا للمستندات التي قدمتها للمحكمة".
وأشارت: "حاول زوجي برفقة والدته ابتزازي، وأقدم مؤخرا على حرماني من أطفالي بجلسة رؤية ودية بحجة عدم قدرتي على تحمل المسؤولية ورعايتهم ولكن قمت باستردادهم مرة أخري عن طريق القانون، ليلاحقوني بالتهديدات والاتهامات الكيدية، وأصابني زوجي بضرر مادي ومعنوي، مما دفعني بالرد بدعوى طلاق للضرر بسبب خشيتي على حياتي من عنفه، ودعوي وحبس بعد إقدامه على التزوير والغش والتدليس لإلحاق الضرر بي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوج تحمل نفقات حج زوجته؟.. عويضة عثمان يحسم الجدل
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له عبر إحدى الفضائيات، أن الزوج مُلزم شرعًا بحماية زوجته ورعايتها، وأن هذه المسؤوليات تُعد من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاستقرار الأسري وراحة الطرفين.
وأشار إلى أن من أبرز ما يجب على الزوج توفيره هو المسكن والنفقة، إضافة إلى الحماية البدنية والمعنوية للزوجة، موضحًا أن هناك بعض التصرفات التي قد يقوم بها الزوج لا تندرج تحت بند الفرض الشرعي، بل تُعد من باب الإحسان، مثل الإنفاق على حج الزوجة.
وقال إن هذا الأمر لا يُعد واجبًا على الزوج، حتى إن كان قادرًا عليه، لكنه يُستحب شرعًا، لما فيه من تعزيز للمودة والرحمة بين الطرفين.
وأضاف: "لو كان الزوج قادر، فالأفضل إنه يساعد زوجته على الحج، وده بيكون من أرقى صور التقدير منها ليه".
كما لفت إلى أن كثير من النساء يتذكرن رحلات الحج والعمرة التي شاركهن فيها أزواجهن، ويرون فيها نوعًا من التفرغ والدعم النفسي، مما يجعلها واحدة من اللحظات الفارقة في حياتهن، وقد يغفرن بسببها كثيرًا من الأخطاء الأخرى.
وفيما يخص مرافقة الزوج لزوجته في الحج، أوضح الشيخ أن هناك خلافًا فقهيًا قديمًا حول هذا الأمر، حيث يرى بعض العلماء أنه لا يجوز للمرأة السفر دون محرم، والذي يُشترط فيه أن يكون من غير المباح له الزواج منها على التأبيد، مثل الأب أو الأخ أو الزوج.
وأشار إلى أن هذا الشرط لا يتعلق فقط بالجوانب الفقهية، بل يتصل أيضًا بالواقع العملي، خاصة في ظل وجود بعض الأزواج الذين لا يسمحون لزوجاتهم بالسفر للحج إلا بمرافقتهم الشخصية.
واختتم الشيخ عويضة حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الزوجية الناجحة تقوم على المحبة والاحترام، وأن دعم الزوج لزوجته في أداء الفرائض يُسهم بشكل كبير في تقوية هذه العلاقة، ويُحقق أحد أهداف الحياة الأسرية المستقرة.