حقيقة تسمية ملك الموت بـ«عزرائيل».. مفتي الجمهورية الأسبق يوضح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يبحث البعض عن صحة تسمية ملك الموت بـ«عزرائيل» كما هو معروف ومشاع بين الناس، فهل ورد ذلك في القرآن أو السنة؟ وهو ما أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، في درس له، موضحًا حقيقة تسمية ملك الموت بـ«عزرائيل».
حقيقة تسمية ملك الموت بـ«عزرائيل»وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، في فيديو له، إن هناك أسماء للملائكة وردت في القرآن الكريم، منها رضوان ومالك في الجنة، أما اسم ملك الموت، فلم يرد ما يسمى بـ«عزرائيل» كما هو معروف ولم يرد ذلك سواء في القرآن أو السنة.
وتابع: «عندما دخلنا البلاد وجدنا في الكتب أن اسم ملك الموت معروف بـعزرائيل»، كما قال ابن عُلي، والذي يعد من الأئمة وتابع التابعين، قال إن اسمه عزرائيل، ولكنها لم ترد في الكتاب ولا في السنة».
وفي سياق متصل، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حول اسم ملك الموت بـ «عزرائيل»، إنه ليس موجودًا في الكتاب ولا السنة، مؤكدَا أن تسمية ملك الموت بعزرائيل من اختراع بعض الناس.
وأشار «الجندي» إلى أن الله تعالى لم يظهر اسم ملك الموت، وأن مسمى عزرائيل من تأليف البشر، ولا يوجد ملك بهذا الاسم في القرآن أو في السنة.
وتابع خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، أن الله- سبحانه وتعالى- أخفى اسم ملك الموت حتى لا يتشاءم الناس منه، وحتى لا ينسب الناس إليه ما يفعله من قبض أرواح البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعه خالد الجندي عزرائيل فی القرآن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان.. فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في حديثه عن دور العبادات في بناء الإنسان، أن الصوم يعد من العبادات ذات الآثار النبيلة التي تساهم في تعزيز العلاقة الإيجابية بين الإنسان وأخيه الإنسان.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن الصوم من العبادات التي تساهم في بناء الإنسان على مستويات عدة، وهو سر بين العبد وربه، حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
وأشار إلى أن الإيمان في جوهره هو إقرار باللسان وتصديق بالقلب، وأن أثر الإيمان يظهر في سلوك الإنسان، بينما يبقى الصوم سرًا خالصًا بين العبد وربه، ويظهر أثره في العمل الصادق والنية الطاهرة.