استعراض استعدادات انطلاق "المهرجان المسرحي الجامعي"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
صور- بدر بن مراد البلوشي
عقدت اللجنة الرئيسية للمهرجان المسرحي الجامعي السابع اجتماعها بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، التي ستحتضن المهرجان خلال الفترة من 3-7 مارس القادم، إذ عقد الاجتماع برئاسة الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور ورئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان، وأعضاء اللجنة.
وناقشت اللجنة الرئيسية للمهرجان آخر التحضيرات، كما استعرضت جدول الأعمال والموازنة التقديرية للفريق الإعلامي لإدارة المهرجان، ولجان المهرجان المرشحة مثل لجنة القراءة النقدية والتحكيم والضيوف، ووضع التصور الأول لبرنامج المهرجان، كما تمت مناقشة المشاركات الأخرى المقترحة.
وفي نهاية الاجتماع، حثَّ الدكتور راشد المطاعني رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان، على مضاعفة الجهود حتى يخرج المهرجان حسب ما خطط له، حيث يعد هذا المهرجان فرصة للطلبة للتعرف على مواهبهم الفنية وتطويرها، كما يمثل منصة لعرض الأعمال المسرحية الجديدة والمبتكرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسية للتمور، تشمل الأصناف «نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.
(وام)