30 متدربًا في ختام معسكر "أكاديمية التحكيم" بالتعاون مع "مناظرات عُمان"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم مركز مناظرات عمان بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، المعسكر الأول لأكاديمية التحكيم في نسختها الثالثة بمشاركة 30 مُتدربًا من مختلف محافظات سلطنة عمان ببرنامج مكثف استمر ثلاثة أيام حوى ورشًا تدريبية ومداخل علمية وتطبيقات عملية كورش أساسيات التحكيم والمحاججة المتقدمة ومداخل العلوم السياسية والعلاقات الدولية والقانون والذكاء الاصطناعي والمناظرات الرئاسية.
وقال ناصر بن حميد الهنائي الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان إن المناظرة فن متكامل الأركان يتكون من القضية والمتناظرين والمحكمين، وقد سجلت أندية وجماعات وفرق المناظرات في سلطنة عمان تناميًا مطردا لدرجة لا أكون مبالغاً فيها إن قلت إنه لا تخلو مدرسة أو جامعة من ناد للمناظرات؛ ذلك بالإضافة إلى الطلب المتزايد على المحكمين من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص التي باتت تستخدم المناظرة كأداة للحوار وثراء الأفكار ومن هنا جاءت الحاجة الماسة لتأهيل وتدريب المزيد من المحكمين والارتقاء بمستويات المحكمين السابقين؛ ذلك أن فن المناظرات فن متجدد ومتطور من ناحية التقنيات.
وحول رؤية الأكاديمية ومواسمها السابقة، قال خلفان بن سعيد القريني مدير الأكاديمية في نسختها الثالثة إن أكاديمية التحكيم حققت في نسختها الأولى والثانية نجاحًا حقق طفرة بمجتمع المناظرة في سلطنة عمان، شهد تخريج مائة محكم في النسختين، وفي هذه النسخة نأمل تخريج نحو ثلاثين محكمًا عمانيًا مؤهلا بالتعاون مع شركائنا في مركز مناظرات قطر؛ ليرتفع عدد المحكمين المنتسبين للمركز إلى زهاء مائة وخمسين محكمًا متوزعين على محافظات سلطنة عمان من مسندم إلى ظفار. وأضاف: "أعلنا عن فتح التسجيل بالأكاديمية في نسختها الثالثة بشهر نوفمبر 2023 م وتقدم ما يزيد عن مائة متنافس دخلوا مراحل متعددة للفرز شهدت تنافسا محتدما خلص إلى اختيار ثلاثين مقبولا للانتساب للأكاديمية، وقد شرعنا في هذا المعسكر بمراحل التدريب والتقييم التي ستمتد نحو عامين ينتهي بتخريج المنتسبين في ديسمبر 2025".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان فی نسختها
إقرأ أيضاً:
الهند تتطلع لتخزين النفط في سلطنة عمان
نيودلهي - رويترز
قال إل.آر. جين الرئيس التنفيذي لشركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية اليوم الأربعاء إن بلاده تبحث عن أماكن لتخزين النفط في الخارج وتجري محادثات أولية مع السلطنة لاستئجار منشأة لتخزين نحو خمسة ملايين برميل من النفط الخام.
والهند هي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم وتستورد أكثر من 80 بالمئة من احتياجاتها من النفط وترفع من طاقة تخزين الاحتياطي الاستراتيجي من الخام للتحوط من أي تعطل في الإمدادات العالمية.
وقال جين لرويترز "إذا أسفرت المحادثات مع عُمان عن نتائج ملموسة فستكون هذه هي المرة الأولى التي نحتفظ فيها بمخزون استراتيجي في الخارج". وأضاف أن الشركة تتطلع أيضا إلى التخزين في دول أخرى في الشرق الأوسط.
وتدير شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية(آي.إس.بي.آر.إل) مخزونات النفط الاتحادية ولديها ثلاثة منشآت لتخزين الاحتياطيات الاستراتيجية في جنوب الهند بسعة إجمالية تبلغ حوالي 5.33 مليون طن.
وتحرص الهند على توسيع طاقة تخزين النفط حتى تتمكن من الانضمام إلى وكالة الطاقة الدولية التي تلزم أعضاءها بالاحتفاظ بكمية لا تقل عما يوازي 90 يوما من استهلاك النفط.
ولدى الهند حاليا سعة تخزين كافية لاستيعاب ما يوازي 74 يوما من استهلاك النفط الخام والوقود المكرر.
وقال جين إن الشركة ستشيد منشأة تخزين استراتيجية بسعة أربعة ملايين طن في شرق البلاد ومنشأة جديدة بسعة 2.5 مليون طن في جنوب الهند.