فيديوجراف| من هو برنارد أرنو أغنى رجل في العالم؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
صعد الملياردير الفرنسي برنارد أرنو إلى المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم، بعد أن أزاح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا والمالك السابق لموقع تويتر، من المركز الأول.
برنار أرنو، الذي ولد في 5 مارس 1949 في فرنسا، هو رجل أعمال فرنسي وصاحب شركة لويس فيتون موي هينسي (LVMH)، حيث يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة.
بدأ أرنو حياته المهنية في شركة والده للهندسة المدنية فيريت سافينيل، وبعد ذلك قام بتوسيع نطاق الشركة وتحقيق نمو ملحوظ، أسس مجموعة LVMH، التي تعتبر واحدة من أكبر شركات السلع الفاخرة في العالم، وتمتلك علامات تجارية مشهورة مثل كريستيان ديور وفندي.
بالإضافة إلى ذلك، قام أرنو بشراء العلامة التجارية كريستيان ديور بالكامل في عام 2017 بقيمة تقدر بنحو 13 مليار دولار. ويعتبر أرنو رمزًا للأناقة والفخامة، حيث ترتدي العديد من نجمات السينما مثل غريس كيلي وإليزابيث تايلور وجنيفر لورانس وناتالي بورتمان منتجاته، بما في ذلك منتجات كريستيان ديور للعطور ومستحضرات التجميل.
قدرت ثروة أرنو بنحو 207.8 مليار دولاروبحسب مجلة فوربس، قدرت ثروة أرنو بنحو 207.8 مليار دولار، وقد زادت بمقدار 23.6 مليار دولار في يوم واحد بعد إعلان أرباح ناجحة للربع الماضي وقد كان أرنو يحتل مراكز متقدمة في قائمة أغنى الأشخاص منذ عام 2018، وفي عام 2019 أصبح ثالث أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 76 مليار دولار.
في ديسمبر 2019، تفوق أرنو على إيلون ماسك وأصبح لفترة وجيزة أغنى شخص في العالم حتى أغلق سهم أمازون مرتفعًا ودفع ماسك لاستعادة المركز الأول. وفي الوقت الحالي، يحتل برنار أرنو المركز الأول كأغنى رجل في العالم.
معلومات عن الملياردير الفرنسي برنار أرنو أغنى رجل في العالم بعد إزاحته إيلون ماسكبرنار أرنو رجل أعمال وملياردير فرنسي من مواليد عام 1949.يرأس مجلس الإدارة ويشغ منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إل في إم اتش" (LVMH) الفرنسية العملاقة.تعدأكبر شركة للسلع والمنتجات الفاخرة في العالم والتي تضم 75 علامة تجارية عالمية أخرى.يعد أول رجل أعمال من خارج أميركا يتصدر قائمة أغنى أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 171 مليار دولار.أصبح أغنى رجل في العالم عام 2023 بعد إزاحته للملياردير الأميركي إيلون ماسك مطلع ديسمبر 2022.تربع الملياردير الفرنسي أرنو على عرش أغنى رجل في العالم محتلًا المركز الأول بصافي ثروة بلغ 190 مليار دولار.فقد نحو 801 مليون دولار بتعاملات الأسبوع المنتهي في 27 يناير 2023 في بورصة وول ستريت.يعود مصدر ثروته إلى شركته LVMH.
مجموعة أرنو تمتلك العديد من الأسهم
وخلال سنة 2005 ظهر اسم أرنو كأغنى رجل في فرنسا لأول مرة متقدما بذلك على عائلة بيتنكور (Bettencourt) التي شغلت هذا المنصب لسنوات طويلة.
وفي يوليو 2019 قدرت مجلة "فوربس" ثروة أرنو بنحو 103 مليارات دولار مما جعله أول رجل ثري في فرنسا وأوروبا والثاني على مستوى العالم.
وفي نوفمبر 2019 أرنو يعد أغنى رجل في العالم، خاصة بعد استحواذ مجموعة "إل في إم اتش" على شركة تيفاني آند كو الأميركية المتخصصة في صناعة المجوهرات الفاخرة بأصول تقدر بـ 109 مليارات دولار.
وفي يناير 2020 صنف أرنو من قبل مجلة فوربس في المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم، حيث قدرت ثروته بـ 117 مليار دولار
وعام 2021 استمر أرنو في نفس المرتبة ثالث أغنى رجل في العالم، بعد التصنيف الذي نشرته مجلة فوربس بأصول تقدر بـ 150 مليار دولار.
وفي ديسمبر 2022 أصبح هذا الملياردير الفرنسي على رأس قائمة أغنى الأغنياء بثروة تقدر بـ 171 مليار دولار
أرنو نجح في الإطاحة بإيلون ماسك من قمة ترتيب أغنى مليارديرات العالم وذلك بعدما ارتفعت أسهم شركته LVMH بنحو 13% يوم الجمعة الماضية.
وزادت ثروته 23.6 مليار إلى 207.8 مليار دولار يوم الجمعة فيما بلغت ثروة رئيس Tesla مستويات 204.5 مليار دولار وفقًا لتقديرات Forbes.
قفزة بثروة برنارد أرنو 12 مليار دولار في يوم واحد
وتمكن سهم مجموعة LVMH، التي تعد أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، من تعزيز مكانة أغنى رجل في العالم، برنارد أرنو في صدارة قائمة أثرياء العالم.
وارتفعت ثروة الملياردير الفرنسي بمقدار 12 مليار دولار الخميس لتصل إلى نحو 210 مليارات دولار، حسب قائمة بلومبيرغ للمليارديرات.
استفاد برنارد أرنو من ترحيب المستثمرين بنتائج أعمال شركة السلع الفاخرة عن الربع الأول من العام الحاليما دفع سهم "إل في إم إتش" للصعود لمستوى قياسي جديد بمكاسب بلغت 5.7 بالمئة الخميس.مما دفع الشركة إلى دخول قائمة أكبر 10 شركات في العالم بقيمة سوقية قدرها 444 مليار يورو (نحو 491 مليار دولار).وكانت لشركة المكونة من 75 علامة تجارية فخمة منها لويس فيتون وكريستيان ديور وفيندي حققت إيرادات بقيمة 21 مليار يورو (23.1 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2023، بزيادة قدرها 17 بالمئة عن العام السابق.وكان ماسك قد فقد صدارة قائمة أثرياء العالم مؤخرًا، مع هبوط سهم تسلا بشكل قوي وسط عمليات خفض أسعار بيع السيارات لتنشيط الطلب.يقدر "مؤشر بلومبرغ للمليارديرات"
أن الغالبية العظمى من ثروة أرنو تنبع من حصته البالغة 97.5 بالمئة في "كريستيان ديور"، التي بدورها تسيطر على نحو 41 بالمئة من "إل في إم اتش"، التي تمتلك فيها العائلة حصة إضافية تبلغ نحو 6 بالمئة.
ولدى أرنو ما يقدر بنحو 10.3 مليار دولار نقدًا وأصول أخرى، بناءً على تحليل يشمل توزيعات الأرباح، والضرائب، والمساهمات الخيرية.
وأصبح أرنو خامس شخص على الإطلاق يحتل المرتبة الأولى في "مؤشر بلومبرغ للمليارديرات" منذ إطلاقه لأول مرة في 2012. الآخرون هم: كارلوس سليم، وبيل غيتس، وجيف بيزوس، وإيلون ماسك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي مستحضرات التجميل رئيس مجلس الإدارة مجلة فوربس ايلون ماسك الملياردير الأمريكي اغنى رجل في العالم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الأمريكي إيلون ماسك السلع الفاخرة المركز الأول أغنى رجل فی العالم المرکز الأول ملیار دولار إیلون ماسک إل فی إم
إقرأ أيضاً:
«ليبراسيون»: كيف سيفكك إيلون ماسك الحكومة الأمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن إيلون ماسك أقدم في الأسابيع التي سبقت تنصيب دونالد ترامب على عمل غريب، فقد أعطى أغنى رجل في العالم مشتركيه على منصة إكس والبالغ عددهم 200 مليون، أسماء الموظفين الفيدراليين الذين لديهم "وظائف وهمية"، على حد قوله، وكانت النتيجة إهانات متتالية، سخرية، رسائل شرسة، وفي غضون دقائق، أشعلت منشورات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا سيولا من الكراهية تجاه الموظفين المذكورين، تجربة وحشية، حتى أن أحدا منهم أغلق جميع حساباته على الإنترنت واختفى من على الإنترنت تماما.
وعلق ايفيريت كيلى رئيس الاتحاد الأمريكي للموظفين الحكوميين على هذا التصرف لشبكة سى إن إن قائلا إن "هذا التكتيك يهدف إلى بث الرعب والخوف لدى الموظفين الفيدراليين".. وهو خوف قائم بداخلهم بالفعل: فمن بين مايقرب من 2.3 مليون موظف، هناك 75 % عرضة لالغاء وظائفهم من جانب الملياردير.. فبعد أن دعم حملة دونالد ترامب ب 277 مليون دولار، فإن إيلون ماسك يتوقع أن تؤتى جهوده ثمارها.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن رجل الأعمال ـ الذي حجز لنفسه مكانا خلال الزيارات الرئاسية الودية ــ كما يتضح من تواجده تحت صحن كاتدرائية نوتردام في باريس أثناء إعادة الافتتاح ــ يكتسب طابعا سياسيا. فبالتعاون مع فيفيك راماسوامي، وهو ملياردير محافظ متطرف آخر، سوف يرأس "إدارة الكفاءة الحكومية" وستكون مهمتها هي خفض 2 تريليون دولار من الإنفاق الحكومي – أي 30% من ميزانية الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهدف "مدو"وتنفيذه "غامض".. وما يمكن فهمه من تصريحاتهما المختلفة، فإن الرجلين يعتمدان على تكتيك مزدوج: إلغاء جماعى للوظائف وتفكيك الوكالات الحكومية.. فمن بين 400 فى المجمل، اكثر من 300 يمكن أن تختفى كما يعتقد ماسك.. مضيفة أن رئيس مجلس إدارة تسلا، دعا فى الاسابيع الأخيرة إلى حل منظمة تم تأسيسها بعد أزمة 2008 لحماية المستهلكين من التعسفات المالية.
وتساءلت الصحيفة: هل هذا كافى لبلوغ وفرة 2000 مليار دولار التى سبق ووعد بها ؟ وقالت: بعيدا عن الحسابات، خلال عام 2023، انفقت الحكومة 6100 مليار دولار.. وكان ما يقرب من ثلثى هذا المبلغ نفقات "إلزامية".. فما هى هذه النفقات الإجبارية ؟
بصفة أساسية، فإن الامر يتعلق بميزانية الضمان الإجتماعى ودعم الدخل والوصول إلى الرعاية الصحية.. الحكومة لا يمكنها إذن ببساطة تقليل الاعتمادات المخصصة وذلك حسبما قال اليكى ماير، المحاضر فى جامعة كليرمون ـ أوفيرنى.. ومع ذلك، إذا أردنا الحد من الإنفاق، فيمكننا تغيير بعض معايير القانون، على سبيل المثال عن طريق رفع سن التقاعد". المشكلة: طوال حملته الانتخابية، أكد دونالد ترامب أنه لن يعدل هذه البرامج.
يتبقى إذن ثلث الميزانية، أي حوالى 1700 مليار دولار تخصص لنفقات يطلق عليها "تقديرية".. ويشير ماير إلى أن "هذه المبالغ التي يصوت عليها الكونجرس كل عام تقرر ميزانية الإدارة الفيدرالية... ويذهب جزء كبير منها إلى الدفاع الوطني، وهو القطاع الذي لا أستطيع أن أرى الجمهوريين يقترحون تخفيضات فيه". ولذلك نقوم بطرح المبالغ المخصصة لهذه الخدمات. وهذا لا يتبقى سوى 900 مليار دولار ليتم تخفيضها. "إذا قمنا بإزالة كل شيء، فهذا يعني إزالة جميع الوكالات: الطاقة، والشؤون الخارجية... وهذا أمر سخيف. علاوة على ذلك، فإن الأمر بسيط بعض الشيء: من خلال تفكيكها، سيتم ببساطة إسناد جزء من مهامها على الأقل إلى هياكل أخرى"، كما يتابع أليكس ماير. بمعنى آخر، لن تختفي جميع نفقاتهم.
وتبدو المهمة صعبة.. ولكن المليارديرين يواجهان هذه المسألة بإخلاص بما إن جذور هذه الإدارة الجديدة "إدارة الكفاءة الحكومية" هى معركة أيدولوجية أيضا.. ويقول إيلون ماسك ـ وهو ليبرالى ـ إنه من خلال تدمير الإدارة فإنه يسعى لوضع حد لدولة أصبحت كبيرة للغاية ومصدر للاحتيال والغش والتنظيم المفرط..
ومن الناحية غير الرسمية، من شأن "إدارة الكفاءة الحكومية " أيضا أن يخفف عبئا (صغيرا) عن كاهل دونالد ترامب... الطرد الجماعي للمهاجرين غير المسجلين، وخفض الضرائب، والرسوم الجمركية على الواردات... على مدى عقد من الزمان، قد تكلف السياسات التي يدعو إليها الرئيس ما يصل إلى 15 ألف مليار دولار، وفقا لمحللين نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز. ولكن حتى لو فشلوا في الوصول إلى مبلغ 200 مليار دولار من المدخرات التي تم الترويج لها، فإن التخفيضات القليلة التي تمكن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي من إجرائها ستظل موضع ترحيب لتعويض خسائر الجمهوريين. لا يزال الثنائي، الذي يصف نفسه بأنه "متطوعان خارجيان"، مضطرين إلى تحقيق هدف واحد فقط.
وتساءلت "ليبراسيون": ما هى آلية عمل هذه "الإدارة" ؟ وكم عدد الأشخاص الذين سيعملون بها؟ وماهي سلطاتها فى فعل شيء من عدمه ؟ وقالت: إن الشكل الذى ستكون عليه هذه المنظمة الجديدة أمر مبهم ولكن هذا ما سيحدده المرسوم الرئاسى.. وحتى اللحظة، هناك أمران مؤكدان: عمليات التعيين جارية مع معايير انتقاء خاصة جدا بما إنهم يسعون لتعيين أعضاء "ثوريين" يتمتعون بمعدل ذكاء عال وعلى استعداد للعمل اكثر من 80 ساعة اسبوعيا كما تم الإعلان على منصة /إكس/.
وإذا كانت "الإدارات " في الولايات المتحدة تعادل الوزارات، فإن هذه الإدارة لن تكون كذلك. "كان إنشاء مثل هذا المجلس يتطلب موافقة الكونجرس"، كما أوضح أليكس ماير. "من المحتمل أن تكون لجنة استشارية." وهذا يعني أنها لجنة استشارية، وبالتالي "لا تملك أي سلطة تنظيمية ولا تستطيع سوى تقديم التوصيات"، كما يؤكد المتخصص. التوصيات التي يجب أن يقبلها الرئيس لكي يتم تنفيذها، وفي معظم الأحيان يصوت عليها الكونجرس وما يبدو أنه يدور فى ذهن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه من المثير للخوف أن إيلون ماسك، بفضل رئيس ممتن وسلطة قادرة على الهمس في أذنه، يملك كل الأوراق في يده لجعل إمبراطوريته اللامحدودة تزدهر. على الأقل حتى الرابع من يوليو 2026، وهو الموعد النهائي الذي حدده دونالد ترامب لـ"الإدارة" لإنجاز مهمتها. سوف يستغرق الأمر ما يقرب من عامين لتنفيذ "مشروع مانهاتن عصرنا" - وهو تعبير يستخدمه الرئيس المنتخب في إشارة إلى الرجل الذي شهد ميلاد القنبلة النووية. مع وجود خطر، على الرغم من أنه ليس معدوما، بأنه سوف يفجر كل شيء في طريقه.