من استيقظ قبل الشروق بقليل.. هل يبدأ بصلاة الفجر أولاً أم السُنة؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
لا شك أن من استيقظ قبل الشروق بقليل .. أي الآن يتساءل هل يبدأ بصلاة الفجر أولا أم بالسُنة حتى لا ينقص الثواب ؟، حيث يبحث كثير ممن يغلبهم النوم فيغلب عليهم حال وسؤال من استيقظ قبل الشروق بقليل، فبحكم مستجدات الحياة وطبيعتها جعل الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها ليس بالمهمة السهلة، وهو ما يزيد من عدد من استيقظ قبل الشروق بقليل ولايزال يتسائل عما يفعل هل يبدأ بصلاة فريضة الفجر أولاً أم بالسنة؟.
ورد عن حكم من استيقظ قبل الشروق بقليل .. هل يبدأ بصلاة فريضة الفجر أم سنته ؟، أنه يقومُ يصلِّي كما يصلِّي كل.. ما دامَ أنَّه معذورٌ، غلبَه النَّومُ، الرسولُ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ناموا في السَّفرِ وقاموا وصلَّوا، فالمقصودُ أنَّه يقومُ ويصلِّي كما يصلِّي كلَّ يومٍ، ولا يخالفُ التَّرتيب بين السُّنَّةِ والصَّلاةِ، يقومُ ويتوضَّأُ ويصلِّي السُّنَّة ولا يمنعُه مِن ذلك طلوعُ الشَّمس. هذا ممكن المفرِّط الَّذي -والعياذُ باللهِ- تعمَّدَ التَّأخيرَ، يمكن نقول: بادر بالفريضةِ قبلَ أن يخرجَ الوقت.
و ورد فيه أنه ينبغي على المسلم أن يصلي الفجر بمجرد استيقاظه، فإذا كانت صلاته قبل الشروق فهي أداء، ولو بعد الشروق تكون قضاء، وتسمى صلاة الصبح وليس الفجر، ووقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، أخرجه مسلم، وبناء عليه فإن وقت صلاة الفجر يبدأ من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» [رواه البخاري].
حكم صلاة الفجر قبل الشروق بدقائقينبغي معرفة اخر وقت لصلاة الفجر ، قد ورد أن صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا، وهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، ووقت الصلاة نوعان، حيث إن الصلوات يتم الحكم عليها بأمرين، إما الأداء حاضرًا أو القضاء، وأداء صلاة الصبح حاضرًا فيبدأ وقتها منذ أذان الفجر وينتهي مع طلوع الشمس، والذي قد يتراوح ما بين الساعة والساعة والنصف أكثر قليلًا أو أقل.
وجاء أن اخر وقت لصلاة الفجر ، أيًا ما يكون هذا الوقت، فهو يكون وقت أداء صلاة الصبح حاضرًا وهو الوقت الطبيعي الذي ينبغي الحفاظ عليه، وفي حال خروج هذا الوقت، حيث استيقظ الشخص بعد طلوع الشمس، فهل قضاء صلاة الصبح لها وقت محدد؟، فقال العلماء أن القضاء يكون ممتد الوقت ولا آخر أو حد له، فقد يُقضى اليوم أو بعد ألف عام، ولا ينبغي على الشخص أن يؤخر القضاء، لأنه قد ينسى وقد يموت قبل القضاء فيضع نفسه في حرج، فعليه أن يبادر بقضاء ما فاته من صلوات بمجر أن يتذكر ، وهذه نصيحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: « فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
كيفية صلاة الفجر بعد الشروقورد أن صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا، وهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، كما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بفضل الصلاة في أول وقتها، كما نبهنا إلى أن صلاة الفجر تعد من الصلوات التي لها فضل عظيم، وينبغي اغتنامه وعدم تفويته أيا كانت الظروف.
وورد فيها أنه لا يجوز تأخير صلاة الفجر عن وقتها بخروج الوقت بعد طلوع الشمس؛ لقول الله تعالى: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)» النساء، ومن هنا فإن من أخذ بأسباب الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ من النوم مبكرًا والقيام بالسنن المتعلقة بالنوم وإعداد المنبه أو الطلب من الأهل أن يوقظوه؛ ثم لم يستيقظ بعد ذلك، فلا إثم عليه؛ لأن ابن عباس روى أن رسول الله قال : « إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه » حديث حسن.
وينبغي على العبد في هذه الحالة أن يبادر إلى قضاء الصلاة عندما يستيقظ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك»، أما من يتهاون في أمر الصلاة وتعمد إخراجها عن وقتها؛ يأثم لأنه فوت وقت الصلاة، مشيرًا إلى أن الإثم متعلق بالأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة؛ من عدمه وان الله تعالى قال: « فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ...»التغابن،وقال أيضًا: « لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» البقرة،وصلاة المسلم للصبح بعد شروق الشمس تعد قضاءًا وليست حاضرة.
كما ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية، «ثم يصلي ما فاته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم،أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا، لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.
استحباب الذكر بعد صلاة الفجراستحباب الذكر بعد صلاة الفجر هي عادة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يمكث في مصلّاه من بعد صلاة الصبح حتى شروق الشمس، وعلى ذلك اعتاد الصحابة والتابعون، وكانوا يُخصّصون هذا الوقت للذكر والدعاء، ويدخل في باب الذكر دعاء بعد صلاة الفجر وقراءة القرآن وأيّ أذكارٍ مشروعةٍ أخرى، وسواءً كان الجالس منفردًا أو مع جماعةٍ يذكرون الله تعالى، وفي دعاء بعد صلاة الفجر نصّ الإمام النووي -رحمه الله- على استحباب جلوس العبد هذا الوقت في مصلّاه للذكر والدعاء.
أعمال صالحة بعد صلاة الفجرأعمال صالحة بعد صلاة الفجر يقصد بها تلك الأعمالٌ الصالحةٌ التي تؤدّى بين الفجر والشروق، وتتعدّد الأعمال الصالحة التي قد يأتيها العبد من أذان الفجر حتى شروق الشمس، يُذكر من جملة أعمال صالحة بعد صلاة الفجر:
• الترديد مع المؤذن كما ينادي المؤذن، حتى إذا قال المؤذّن: «حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح» قال المسلم: «لا حول ولا قوّة إلّا بالله».
• دعاء ما بعد الأذان، وسؤال الله -تعالى- الوسيلة والفضيلة لرسول الله.
• الدعاء بين الأذان والإقامة.
• صلاة ركعتين نافلةً؛ وهي سنّةٌ عن رسول الله.
• تأدية فريضة الفجر.
• ترديد أذكار ما بعد الصلاة، وأذكار الصباح، وما تيسّر من ذكر وتلاوة القرآن حتى طلوع الشمس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
10 أعمال قبل الفجر في شعبان تدخل الجنة .. اكتشف ما ينفعك
لعل أعمال قبل الفجر في شعبان هي أهم ما ينبغي معرفته والبحث عنه في هذا الوقت وهذه الساعة، لاغتنام خيرات تلك الأزمنة وبركاتها ، والتي حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على تحريها واغتنامها بأحب الأعمال الصالحة إلى الله تعالى، ومن المعروف أن أعمال قبل الفجر في شعبان هي بوابة الخيرات وطريقة تحقيق حلم وأمنية واحتياج، من هنا تنبع أهمية اغتنام الوقت قبل الفجر بصالح الأعمال والدعاء والذكر ، خاصة وأنها من الوصايا النبوية الشريفة والحرص على اغتنام والتي تعد إحدى السُنن المستحبة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .
ماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أموردعاء الفجر لقضاء الدين.. 10 أدعية تبدل فقرك لغنى رددها لطلوع الشمسأعمال قبل الفجر في شعبانقالت دار الإفتاء المصرية، إنه الوقت قبل صلاة الفجر من الأوقات المباركة والتي أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - باغتنامها وقد أرشدنا إلى جملة المستحب من أعمال قبل الفجر ومن بينها الصلاة أو بصيغة أخرى قيام الليل ، والتي جاء في حكمها ، أنه في حال قام الشخص بأداء صلاة قيام الليل قبل الفجر بدقائق فإنها صحيحة ويغتنم بها فضل قيام الليل، وذلك لأن الليل ينتهي بخروج الفجر.
وأوضحت “ الإفتاء ” أنه كذلك من أعمال قبل الفجر المستحبة قراءة القرآن والاستماع إليه قَبلَ أذان الفجر، منوهة بأنه أمرٌ مشروعٌ بعُمُومِ الأدلة الشرعية التي جاءت في الحَثِّ على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مُطْلَقًا؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، وقوله تعالى: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾ [الكهف: 27]، منوهة بأن من أعمال قبل الفجر المستحبة أيضًا الذكر والإكثار من الاستغفار والتسبيح والصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والجلوس في المصلى بانتظار الصلاة.
وأضافت أن أحب الأعمال إلى الله تعالى، ففيها ورد أن هناك أعمال فاضلة تجعل الإنسان قريب من ربه تعالى، فإذا ما مرت عليك هذه الخاطرة في حياتك وأردت لها جوابًا فالجواب لها يكون من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فأول هذه الأمور التي يجب عليك أن تحرص عليها، الأمر الأول أن تكون من أهل الإيمان مؤمنًا بربك مصدقًا بنبيك عاملًا بما أمرت به لأن الله لا يقبل عمل رجل لا إيمان له حيث قال المولى عز وجل في كتابه الكريم « وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا».
وتابعت: أما الأمر الثاني أن يكون عملك وفقًا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم « قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ »، والأمر الثالث هو الإخلاص فإنك إن لم تكن مخلصًا فإن الله سيقول لغير المخلص اذهب فطلب أجرك ممن عملت من أجله أما إذا كنت عملت من أجلي فخذ الأجر والثواب من عندي هذه هي الأمور التي يجب أن تنتبه لها.
وورد أنه يجزل الله تعالى الثواب والأجر عن قيام الثلث الأخير من الليل والصلاة، لأنه يعد من العبادات المفضلة عند الله تعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يتركها، وقد وقد خصّ الله تعالى عباده الذين يقومون الثلث الأخير من الليل بالأجر العظيم لأن القائم يهجر فراشه الدافئ والنوم المريح ليعبد الله عز وجل والناس نيام، لذلك فعلى المؤمن حقًا استغلال هذا الوقت، ويمدح الله تعالى لمن يقيم الليل ومن ضمنها آخر ساعة قبل أذان الفجر ، قال عز وجل: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)» من سورة السجدة، وكذلك المستغفرين في هذا الوقت ، فقال الله تعالى: «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ» الآية 17من سورة آل عمران، وقل عز وجل: وقال تعالى: «وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » سورة الذاريات، وليس هناك أعظم من مديحٍ قادمٍ من رب الكون أجمعين.
وأفادت أن القائم بهذه الساعة يجلس بين يدي الله خائفًا متضرعًا ليغفر له ويرحمه ويستحق هذه المنزلة، كما يتحقق الخشوع في الصلاة ، وامتيازها بالإخلاص لأن القائم يقوم لوحده بعيدًا عن أعين الناس النيام ممّا يضمن نقاء نيته ويحميه من دخول الرياء إلى قلبه، الدخول إلى الجنة دون عذاب، فقيام الليل بهذه الساعة يوجب للمؤمن دخول جنة الله تعالى، وقد وضّح النبي -صلى الله عليه وسلّم- بأنّ من قام الليل يدخل الجنة من دون عذابٍ، فالبعض يظن أنّ الشرف يأتي بالمال، أو المناصب، أو الشهادة ولكن وضّح النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنّ قيام الليل هو شرف المؤمن، وذلك لأن قيام الليل دليلٌ على قوة إيمان العبد وإخلاصه وثقته بالله تعالى.
وبينت أن الصلاة مقبولة بهذا الوقت فالله عز وجل يقبل الصلاة من عبده في هذه الساعة، كما أن الله سبحانه وتعالى يثنى على المؤمنين الذين يتعبدون في هذا الوقت، فيما ورد بقوله: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا» الآية 64 من سورة الفرقان، و في هذا الوقت هو وقت إجابة الدعاء وقراءة القرآن والطاعات مستحبة في هذا الوقت والصلاة فيه مفضلة كما جاء في الحديث: «أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ويقوم سدسه».
أذكار قبل الفجر في شعبان1-الاستغفار.
2- قراءة آية الكرسي.
3- الدعاء.
4-قول: "لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلّ شيءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ولا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلّا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون".
5- ترديد سيد الاستغفار.
6-الصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عشر مرّاتٍ.
7- الإكثار من ذكر الله والتسبيح.
8- قراءة ما تيسر من القرآن الكريم .