إيران تنفي ضلوعها في هجوم البرج 22
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نفت إيران، الإثنين، ضلوعها بهجوم أودى بحياة 3 عناصر من الجيش الأميركي في الأردن، واتهمت واشنطن فصائل مدعومة من طهران بتنفيذه، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وقال ممثل طهران في الأمم المتحدة، مساء الأحد (بتوقيت نيويورك)، في تصريح للوكالة الرسمية، إن "إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات".
وأضاف أن الصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأميركية وما أسماها بـ"جماعات المقاومة في المنطقة".
والأحد، قتل 3 من عناصر الجيش الأميركي في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري في الأردن، حمّل الرئيس الأميركي، جو بايدن، مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، وتوعد بالرد.
وذكرت شبكة "سي إن إن" وصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الموقع المستهدف هو "البرج 22"، وهو موقع عسكري صغير في الأردن، بالقرب من حدود البلاد مع سوريا.
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وسيزيد هذا الحادث من التوترات في المنطقة، ويغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.
وبالإضافة إلى القتلى الثلاثة، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السورية بلغ 34 عسكريا أميركيا، أجلي 8 منهم خارج الأردن. وقالت إن هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن نحو 350 عسكريا من سلاحَي البر والجو الأميركيين ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمات الدعم الأساسية، بما في ذلك دعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش المنتشرة في العراق وسوريا، لأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.
وأعلنت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على القوات الأميركية، وهي تحالف من فصائل مسلحة مرتبطة بإيران تعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها بغزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.