تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي قتل به جنود أميركيون
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
كشفت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” تفاصيل بشأن #القاعدة_العسكرية، التي استهدفت ليل السبت بهجوم أدى إلى #مقتل 3 #جنود_أميركيين وإصابة العشرات، وسط تضارب عن موقعها الدقيق.
ووقع الهجوم، الذي أعلن عنه الأحد، بطائرة مسيّرة على قاعدة شمال شرقي #الأردن وفق واشنطن، وحمّل الرئيس الأميركي جو #بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.
لكن الأردن أكد أن الهجوم وقع في #قاعدة_التنف خارج حدود المملكة، علما أن هذه القاعدة تقع في سوريا على الحدود مع الأردن والعراق.
مقالات ذات صلةونقلت “أسوشيتد برس” عن مسؤول أميركي قوله إن “طائرة كبيرة من دون طيار” ضربت القاعدة.
وحدد مسؤولان أميركيان آخران القاعدة على أنها منشأة عسكرية في الأردن تعرف باسم “البرج 22” وتقع قرب #الحدود_السورية، وتستخدمها قوات أميركية في مهمة تقديم المشورة والمساعدة للقوات الأردنية.
وتضم المنشأة العسكرية الصغيرة #قوات_أميركية مختصة بالهندسة والطيران واللوجستيات والأمن، وفق المسؤولين.
يشار إلى أن قاعدة التنف العسكرية في سوريا تقع على بعد 20 كيلومترا فقط إلى الشمال من قاعدة “البرج 22”.
وتوفر “البرج 22” مركزا لوجستيا بالغ الأهمية للقوات الأميركية في سوريا، بما في ذلك تلك المتمركزة في قاعدة التنف القريبة من تقاطع الحدود بين العراق وسوريا والأردن.
ونقل التلفزيون الرسمي الأردني عن المتحدث باسم الحكومة مهند مبيضين، تأكيده على أن الهجوم وقع خارج أراضي المملكة.
وهناك 2900 جندي أميركي في قواعد عسكرية في الأردن، وفق البنتاغون.
ومنذ بدأت الحرب على غزة في أكتوبر، ضربت ميليشيات مدعومة من إيران المنشآت العسكرية الأميركية في العراق أكثر من 60 مرة وفي سوريا أكثر من 90 مرة، بمزيج من الطائرات المسيّرة والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ البالستية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القاعدة العسكرية مقتل جنود أميركيين الأردن بايدن قاعدة التنف الحدود السورية قوات أميركية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات استراتيجية: قمة عمان تعكس قلق دول الجوار من تداعيات الوضع في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن الدعجة، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن قمة عمان التي جمعت وزراء خارجية ودفاع ومدراء مخابرات دول الجوار السوري تهدف إلى مناقشة القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الأردن كان سباقًا في عقد اجتماعات إقليمية منذ تغيير النظام السوري في ديسمبر 2024، بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وأوضح الدعجة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ناقشت ملفات حساسة، مثل تهريب المخدرات والإرهاب، إلى جانب ضرورة منع تقسيم سوريا على أسس طائفية، معتبرًا أن هناك قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك إسرائيل، لا ترغب في رؤية سوريا موحدة ومستقرة.
وأضاف أن ما حدث في الساحل السوري لا يرتبط فقط بالحوار الوطني، بل هو جزء من صراع أوسع حول مستقبل سوريا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض تقسيمات جديدة، كما شدد على أن دعوة الطائفة العلوية للعفو العام والتسوية العسكرية جاءت في إطار المصالحة الوطنية، مع التأكيد على محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.
واختتم الدعجة حديثه مؤكدًا أن دول الجوار، ومنها الأردن، تتابع الوضع في سوريا بحذر، خشية تحولها إلى بؤرة فوضى تهدد استقرار المنطقة.