أفادت وكالة بلومبرغ، نقلا عن مصادر، بأن الولايات المتحدة تدرس خيارات مختلفة للرد على هجوم على قاعدتها في الشرق الأوسط، بما في ذلك إمكانية تنفيذ عملية سرية ضد إيران.

ووفقا لمعلومات الوكالة، فإن الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين، "سيثير ردا أكثر حسما" من جانب واشنطن، والذي سيتجاوز في حجمه ما قامت به منذ بداية الصراع في قطاع غزة.

إقرأ المزيد "البرج 22".. معلومات عن القاعدة العسكرية التي قتل فيها 3 جنود أمريكيين في الأردن (صورة)

ومن بين الإجراءات المحتملة، تسمي الوكالة "عملية سرية ستضرب فيها الولايات المتحدة مواقع ومنشآت في إيران". وفي الوقت نفسه، لن تعلن واشنطن مشاركتها في هذه الضربة.

وتشير بلومبرغ، إلى أن الولايات المتحدة قد تهاجم كذلك وتستهدف مسؤولين إيرانيين بشكل مباشر.

وبغض النظر عن ماهية الرد الأمريكي، سيتعين على الرئيس جو بايدن أن يتخذ "أحد أهم القرارات" خلال فترة ولايته. وتعتقد الوكالة أن ذلك قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين واشنطن وطهران.

في وقت سابق، أفاد البيت الأبيض بأن القوات الأمريكية "المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا"، تعرضت في 27 يناير لهجوم بمسيرة جوية، "قُتل فيه ثلاثة من العسكريين الأمريكيين وأصيب كثيرون آخرون".

وأوضحت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، أن 34 عسكريا أصيبوا، وتم إجلاء 8 منهم من المملكة.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الشرق الأوسط جو بايدن طائرة بدون طيار

إقرأ أيضاً:

هل يعيد ترامب فتح دبلوماسية سرية مع زعيم كوريا الشمالية؟

من خلال ترشيح ماركو روبيو ومايك والتز، إلى منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي على التوالي، يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يشير إلى أن انفتاحه على كوريا الشمالية خلال ولايته الأولى قد لا يتكرر.

تصميم ترامب على تحسين العلاقات مع بيونغ يانغ جلي

مع ذلك، يرى الباحثان في شؤون شمال شرق آسيا وطالبا الدكتوراه في جامعة تولين الأمريكية هانجين بارك وجياشن شي، أن ميل ترامب الطويل الأمد إلى عقد الصفقات ورغبته في ترسيخ إرثه الرئاسي يقترحان أن محاولات نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ربما لا تزال على الطاولة.
عبر استخلاص دروس من دبلوماسية القنوات الخلفية في ولايته الأولى، قد يعمد ترامب المدعوم الآن من دائرة داخلية موالية بشكل غير مسبوق إلى إعادة التواصل مع كوريا الشمالية من خلال مفاوضات سرية. هل يلين مواقفه؟

كتب بارك وشي في مجلة "ذا ديبلومات" أن تكهنات ظهرت حول تحول محتمل في سياسة ترامب تجاه كوريا الشمالية خلال ولايته الثانية المقبلة. يستلزم هذا التحول التخلي عن الجهود لإقناع كيم بتفكيك ترسانته النووية بالكامل والسعي بدلاً من ذلك إلى إقناع بيونغ يانغ بتجميد برنامجها النووي ووقف تطوير أسلحة جديدة. في المقابل، ستحصل كوريا الشمالية على تخفيف للعقوبات الاقتصادية وربما أشكال أخرى من المساعدات.

US President Donald Trump says he agreed with North Korean leader Kim Jong Un to restart talks after nuclear negotiations stalled earlier this year https://t.co/WYktXv4xZy pic.twitter.com/2ypUZ27OsU

— CNN (@CNN) June 30, 2019

المنطق وراء هذا التحول عملي: تجنب محادثات نزع السلاح العقيمة للتركيز على الهدف الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التنافس مع الصين. لكن ترامب نفى بشدة مثل هذه الادعاءات. ففي منشور على موقع تروث سوشل، رفض ترامب التقارير التي تتحدث عن موقفه المخفف من الأسلحة النووية لكوريا الشمالية ووصفها بأنها ملفقة.
يدرك ترامب أن نجاح سياسته تجاه كوريا الشمالية في ولايته الثانية يحتاج إلى إحياء الدبلوماسية عبر القنوات الخلفية، ومن المؤكد تقريباً أن الشرطين الرئيسيين اللازمين لبدء هذه الدبلوماسية ــ تصميمه القوي والمعارضة الداخلية للتعامل مع بيونج يانغ ــ سيكونان حاضرين.

دافعه الأول

تصميم ترامب على تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة جلي. وبالرغم من أنه لم يحدد صراحة استراتيجيته تجاه كوريا الشمالية في ولايته الثانية، من المعقول افتراض أنه كمثل أغلب الرؤساء في ولايتهم الثانية، سيكون مدفوعاً برغبة في ترسيخ إرث دائم.
إذا كان طموح ترامب السياسي الداخلي هو تفكيك "الدولة العميقة"، فمن الممكن أن يركز هدفه في السياسة الخارجية على تحقيق نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، وهو هدف يحمل ثقلاً جيوسياسياً كبيراً ودرجة من الجدوى بالمقارنة مع المساعي الدبلوماسية المحتملة الأخرى.

????TRUMP TO ROCKETMAN KIM: LET'S TALK BEFORE YOU BLOW UP THE WORLD

Trump’s team is exploring direct negotiations with Kim Jong Un, aiming to thaw years of silence and rising nuclear tensions.

Despite past meetings yielding no disarmament, Trump allies believe personal diplomacy… pic.twitter.com/pghPDHcAPG

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 26, 2024

إن ثقة ترامب في علاقته الشخصية مع كيم تعزز هذا التصميم. خلال حملة 2024، ادعى ترامب مراراً الفضل في تجنب الصراع النووي مع كوريا الشمالية، واضعاً نهجه على نقيض مع ما وصفه بسياسة حافة الهاوية التي انتهجتها إدارة أوباما. معتقداً أنه "توافق بشكل جيد للغاية" مع كيم، ترامب مقتنع بأنه يتمتع بالقدرة الفريدة على تحقيق اختراق مع بيونغ يانغ بشأن القضية النووية.

الشرط الثاني المعارضة المحلية للتواصل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة هي الشرط الثاني الملائم لدبلوماسية القنوات الخلفية - وهي راسخة. في حين شددت ولاية ترامب الأولى على الحوار، اتخذت إدارة بايدن موقفاً أكثر صرامة، حيث أعطت الأولوية للردع بالتنسيق مع كوريا الجنوبية. وتشمل هذه الاستراتيجية فرض عقوبات أحادية الجانب ونشر أصول قادرة على حمل أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية.
علاوة على ذلك، تابع الكاتبان، دفع أعضاء الكونغرس باتجاه زيادة الضغوط على بيونغ يانغ، وبخاصة رداً على شراكتها المتنامية مع روسيا خلال الصراع في أوكرانيا. وقد دعت شخصيات مثل روبيو ووالتز منذ فترة طويلة إلى اتباع نهج متشدد تجاه كوريا الشمالية. وفي حين قد يبدو ولاؤهما لترامب قوياً في الوقت الحالي، إن مواقفهما المتشددة قد تؤدي إلى صدامات داخلية، ما يعكس التوترات التي نشأت خلال ولاية ترامب الأولى مع مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بشأن بيونغ يانغ. هل يقبل كيم غصن الزيتون؟ مع استيفاء الشرطين الرئيسيين المذكورين، إن العامل الحاسم الآخر لتجسيد دبلوماسية القنوات الخلفية هو الاستجابة الإيجابية المتوقعة من كوريا الشمالية. يبدو هذا معقولاً، حيث لم تنحرف بيونغ يانغ عن هدفها القديم المتمثل في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة.
صحيح أن نظام كيم نما على مستويي القدرة والثقة، مدعوماً بحلفاء جدد. تعقد هذه التطورات قدرة أي إدارة أمريكية على تقديم الحد الأدنى من الحوافز لتأمين التنازلات من كوريا الشمالية. مع ذلك، وبالرغم من انهيار قمة هانوي سنة 2019، تظل بيونغ يانغ ملتزمة بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والذي تعتبره "استراتيجية السياسة الخارجية الأولى".
أضاف الكاتبان أن كوريا الشمالية تنظر إلى الولايات المتحدة بصفتها صاحبة مفتاح رفع العقوبات مع قبول ترسانتها النووية ضمناً. علاوة على ذلك، إن الحل المحتمل للصراع بين أوكرانيا وروسيا في ظل إدارة ترامب قد يؤدي إلى نشوء حالة من عدم اليقين في الشراكة بين كوريا الشمالية وروسيا. في ظل هذه الظروف، سيكون من الحكمة الاستراتيجية أن يسعى كيم إلى تحقيق انفراج مع الولايات المتحدة، إذا مد ترامب غصن الزيتون.

مقالات مشابهة

  • توجيه إتهامات لإيرانيين بعد مقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن
  • القبض على إيرانيين قتلا 3 جنود أمريكيين في الأردن
  • توقيف إيرانيَين بتهمة قتل عسكريين أمريكيين في الأردن
  • هل يعيد ترامب فتح دبلوماسية سرية مع زعيم كوريا الشمالية؟
  • واشنطن: توجيه اتهامات لإيرانيين فيما يتعلق بمقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا- عاجل
  • مصر والأردن تؤيدان عملية انتقالية سلمية سياسية تتمثل فيها كل القوى السورية
  • حكم التحلل من الإحرام بالعمرة قبل الشروع فيها بسبب كسر في إحدى القدمين
  • دعوة عربية إلى انتقال سلمي بسوريا ترعاه الأمم المتحدة والجامعة العربية