انتقادات واسعة لبيلوسي بعد إشارتها إلى أن الاحتجاجات الأمريكية الداعمة لفلسطين مرتبطة بروسيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تواجه رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، انتقادات بعد أن أشارت إلى أن بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين "مرتبطون بروسيا".
إقرأ المزيدوقالت بيلوسي أمس الأحد في برنامج "حالة الوضع" على شبكة "سي إن إن": "علينا أن نفكر فيما نفعله، ما يتعين علينا القيام به هو محاولة وقف المعاناة في غزة.
وتابعت: "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وعلى طبيعتهم وصادقون. وأرى أن بعضهم له صلة بروسيا... يجب التحقيق في بعض أوجه التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الاتحادي التحقيق في ذلك".
وسرعان ما تلقت بيلوسي انتقادات من رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، نهاد عوض، الذي قال في بيان: "نحن منزعجون بشدة من تعليقات رئيسة مجلس النواب السابقة بيلوسي. إن ادعاء ابيلوسي بأن بعض الأمريكيين الذين يحتجون من أجل وقف إطلاق النار في غزة يعملون مع فلاديمير بوتين يبدو وهميا، كما أن دعوتها لمكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق مع هؤلاء المتظاهرين دون أي دليل هي دعوة استبدادية تماما".
مضيفا: "تظهر تعليقاتها مرة أخرى التأثير السلبي لعقود من تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته على يد أولئك الذين يدعمون الفصل العنصري الإسرائيلي. وبدلا من تشويه سمعة هؤلاء الأمريكيين بلا أساس باعتبارهم متعاونين مع الروس، يجب على رئيسة مجلس النواب السابقة بيلوسي والقادة السياسيين الآخرين احترام إرادة الشعب الأمريكي من خلال الدعوة إلى إنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها حكومة نتنياهو على شعب غزة".
إقرأ المزيدفي غضون ذلك، قال متحدث باسم بيلوسي لشبكة "سي إن إن" إن رئيسة مجلس النواب السابقة "دعمت ودافعت" عن الحق في الاحتجاج السلمي، لكنها كانت تعترف بتاريخ الخصوم الأجانب الذين يتدخلون في السياسة الأمريكية للتأثير على الانتخابات.
وأضاف: "لطالما دعمت بيلوسي ودافعت عن حق جميع الأمريكيين في التعبير عن آرائهم من خلال الاحتجاج السلمي. بعد ثلاثة عقود من عملها في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، تدرك بيلوسي تماما كيفية تدخل الخصوم الأجانب في السياسة الأمريكية لزرع الانقسام والتأثير على انتخاباتنا، وهي تريد أن ترى مزيدا من التحقيق قبل انتخابات عام 2024".
وشهدت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنظيم احتجاجات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ونُظم بعضها بالقرب من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجليس، إلى جانب وقفات احتجاجية خارج البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن. كما قاطع المتظاهرون خطب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفعالياته.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس فلاديمير بوتين نانسي بيلوسي رئیسة مجلس النواب إطلاق النار أن بعض فی غزة
إقرأ أيضاً:
يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها
تقدم نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، ومجلس النقابة العامة، بتحية تقدير واعتزاز لجموع أطباء مصر، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام، مشيرا إلى أن النقابة ستقيم الاحتفال السنوي بهذه المناسبة في 10 مايو المقبل، بعد عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد.
وقال د. أسامة عبد الحي، إن يوم الطبيب المصري ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تقدير مستحق لكل طبيب وهب عمره وعلمه لخدمة المرضى وتخفيف آلامهم، وهو يوم نُكرّم فيه الإنسانية في أنبل صورها، ونعبر عن امتناننا لتلك الأيادي البيضاء التي تعمل في صمت، وتتحمل الصعاب بكل تفانٍ وإخلاص، مشيرا: في هذا اليوم، نقف احترامًا لكل طبيب يُنقذ حياة، ويمنح أملًا، ويواصل رسالته رغم كل التحديات، لأن الطب ليس مجرد مهنة، بل عهد إنساني لا ينقطع.
يوم الطبيب المصريوفي هذا السياق، تؤكد النقابة العامة للأطباء، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية يمثل أحد الملفات الرئيسية المطروحة حاليًا وعلى رأس أولويات مجلس النقابة، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع مجلس النواب، ورئيس لجنة الصحة بالمجلس د. أشرف حاتم، الذي أبدى مرونة وتعاونًا كبيرين لإنجاز هذا المشروع.
وتتطلع النقابة العامة للأطباء، إلى سرعة إدراج مشروع القانون في الجلسات العامة بمجلس النواب لإقراره قبل نهاية شهر رمضان المعظم، ونأمل أن يتم إقرار مشروع القانون في نسخته الأخيرة، الذي انتهت منه لجنة الصحة، استجابة لمطالب الأطباء، كما نأمل من السادة النواب إعادة النظر في الغرامة في الخطأ الطبي غير الجسيم، وبعض الصياغات بعدد من المواد التي تم التوافق عليها مع مجلس النواب، بما يلبي تطلعات الأطقم الطبية ويحافظ على سلامة المريض ويوفر بيئة آمنه ومطمئنة لجميع مقدمي الخدمات الطبية.. وكل عام وحضراتكم جميعا بخير.
كما اؤكد النقابة العامة للأطباء، التزامها المستمر بالدفاع عن حقوق أعضائها، والعمل على توفير بيئة عمل عادلة وآمنة، تحفظ للأطباء استقرارهم المهني، وللمرضى حقهم في رعاية طبية سليمة.