لن يكون التيار الوطني والإسلامي خارج أي معادلة تتعلق بمستقبل السودان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
• لن يكون الإسلاميون في السودان خارج إطار وصورة أي محاولة لتشكيل مستقبل السودان القادم ..سلماً أوحرباً .. شاء من شاء .. وأبي من أبي ..
• لم تَعُد فزّاعة الفلول والكيزان تُخيف أحداً من الإسلاميين صغاراً وكباراً .. ومن كرامة كيزان السودان أن كل ملصقات تشويه صورتهم التي خطط لها أعداؤهم وخصومهم قد عادت خساراً وبواراً علي شتات السّفلة وأدعياء الوطنية والنضال الأجوف !!
• ومن كرامات تنظيم الإسلاميين في السودان أنه ظلّ الأقوي علي الفعل ومباشرة يوميات السياسة والعمل الإجتماعي طيلة سنوات حكومات الثورة المصنوعة وتحالفاتها مع العسكر ومليشيا التمرد وهو التحالف الذي ظنوا أنه سيحرق الإسلاميين ويستأصل شأفتهم .
• لاتذهبوا بعيداً .. لن يكون التيار الوطني والإسلامي في السودان خارج أي معادلة تتعلق بمستقبل السودان .. الأرض والإنسان ..والكيزان الذين يشتمهم سفهاء الحرية والتغيير وبقايا شتاتها الموتور ..
• لاتذهبوا بعيداً لن يكون الكيزان خارج الصورة ( والكادر) ..ومن يصرخ أخيراً .. سيصرخ طويلاً ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لن یکون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية جميع السوريين وإشراكهم بمستقبل بلادهم أساس لأي حل سياسي مستدام
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم. وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.
وأعرب بيدرسون عن ترحيبه بالرسالة التي تلقتها الأمم المتحدة من حكومة تصريف الأعمال السورية والتي أكدت فيها رفضها للأعمال الانتقامية، وكذلك رحب بتطمينات الحكومة بشأن التزامها بعملية انتقالية شاملة. وأضاف قائلاً: "أنا هنا في سوريا لأبقى طويلاً وأواصل العمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق هذه الأهداف الهامة".
وأشار أيضاً إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا قد يشكل تحديات في المستقبل، موضحاً أن تقديم المساعدة الإنسانية والإعمار في هذه المناطق يجب أن يكون من أولويات المجتمع الدولي. وفي هذا السياق، شدد على أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل خطوة أساسية نحو الحل السلمي، مؤكداً أنه ناقش هذا الموضوع مع مجلس الأمن في وقت سابق.
وتابع المبعوث الأممي: "يجب أن يكون هناك تعاون شامل بين جميع الأطراف لتأمين استقرار دائم، وهذا يتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية".