ابنة مصور غزة الأول تبكي: الوضع صعب في القطاع وصديقتي تعيش تحت القصف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحدثت أناهيد جيغاليان، ابنة كيغام جيغاليان مصور غزة الأول، عن غزة، قائلة: لم أتمكن من زيارة غزة منذ 2001، متابعة:" كمن أزور غزة بشكل سنوي".
وأكملت:" لدي صديقتان إحداهن توفيت في ظروف مثل الظروف الحالية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأضافت "جيغاليان"، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها غير قادرة على التواصل مع صديقتها في قطاع غزة، وعبرت عن حزنها باكية: "حتى أمس صديقتي كانت لسه عايشة.
واسترسلت: صديقتي تعيش تحت القصف ولن تكون طبيعية بعد هذا العدوان، وآخر مرة تواصلت معها كانت منذ شهر ونصف"، مؤكدة أن غزة تعيش حياة صعبة غير مسبوقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منظمات إغاثة تتهم إسرائيل بتجاهل المطالب الأمريكية بتحسين الوضع الإنساني في غزة
ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن العديد من منظمات الإغاثة الدولية اتهمت إسرائيل بتجاهل مطالب الولايات المتحدة بتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي في جميع أرجاء القطاع.
إسرائيل لم تبد أي نية لتحسين الوضع الإنساني في غزةوأوضحت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته جاسون بورك وأندرو روث، أن تحالفا يضم العديد من منظمات الإغاثة الدولية اتهم إسرائيل بتجاهل التهديد الذي وجهته الإدارة الأمريكية لإسرائيل، بفرض عقوبات إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وتقول منظمات الإغاثة الدولية، إن المهلة التي منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل في الثالث عشر من أكتوبر الماضي تنتهي اليوم الأربعاء، في وقت لم تبد فيه إسرائيل أي نية لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
وأضاف المقال أنه ليس من الواضح طبيعة العقوبات التي قد تفرضها واشنطن على إسرائيل، إلا أنه من الواضح أنها قد تشمل وقفا مؤقتا للمساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأشار إلى ما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أخبر الجانب الإسرائيلي أنه يجب أن تتخذ إسرائيل إجراءات ملموسة وواضحة من أجل تحسين الوضع الإنساني في القطاع.
وقف عمل الأونروا في قطاع غزةوأوضح أن المطالب الأمريكية لتحسين الوضع في غزة تشمل السماح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى القطاع، وتسهيل عمل منظمات الإغاثة في شمال غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لسكان تلك المناطق إلى جانب وقف التشريعات التي تمنع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من ممارسة عملها في الأراضي الفلسطينية.
وكان خبراء التغذية الدوليون حذروا من مجاعة وشيكة في العديد من المناطق في شمال قطاع غزة، بعد انخفاض كمية الأغذية التي تصل لسكان تلك المناطق إلى الحد الأدنى منذ ديسمبر الماضي.
وفي الوقت نفسه، يصف عمال الإغاثة الدوليون الوضع الإنساني في قطاع غزة بالكارثي، إذ نزح 80% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم بينما دُمر ما يربو على ثلثي المباني في جميع أرجاء القطاع منذ بداية القصف الإسرائيلي في أكتوبر من العام الماضي.
القصف الإسرائيلي على غزة لم يتوقفوأشار المقال إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة لم يتوقف حيث شنت القوات الإسرائيلية عدة غارات جوية خلال الأسبوع الحالي، ما تسبب في مقتل 14 شخصا على الأقل منهم طفلان وامرأة، موضحا أن إحدى تلك الغارات استهدفت أول أمس الاثنين مقهى في مدينة خان يونس، أسفر عن مقتل 11 شخصا منهم طفلان، كما تسببت غارة أخرى على وسط غزة أمس الثلاثاء في مقتل ثلاثة أشخاص منهم امرأة.
وأوضح المقال أن القوات الإسرائيلية قامت الشهر الماضي بعملية عسكرية واسعة في شمال غزة أغلقت خلالها ثلاث مدن وأصدرت أوامر للسكان المدنيين بالإجلاء.
ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 43 ألف فلسطيني على الأقلوأكد أن القصف الإسرائيلي للقطاع منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي تسبب في استشهاد ما لايقل عن 43 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تتجاهل فقط المطالب الأمريكية بتحسين الوضع الإنساني في غزة بل تمادت في اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة.