روسيا تكشف عن حقيقة وجود اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إن روسيا والولايات المتحدة لا تجريان أي حوار بشأن سوريا في الوقت الحالي.
وأضاف لافرينتييف في حوار مع وكالة تاس الروسية: "لا يوجد حوار بشأن سوريا، لكن آلية فك الاشتباك بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا سارية المفعول.
وأوضح أن الاتصالات مستمرة بين البلدين، ولكن من خلال هذه الآلية فقط بين قائد القوات الروسية في سوريا وقيادة ما يسمى بالقوات المسلحة السورية ويسمى التحالف الدولي".
وفي وقت سابق، كشف البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تفكر بالانسحاب من سوريا.
كما أفادت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية نقلا عن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، أن واشنطن تدرس سحب قواتها من سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وما نتج عنه من حرب على قطاع غزة، بلغت التوترات أشدها في الشرق الأوسط لذلك فقد تعيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، النظر في أولوياتها العسكرية بالمنطقة، لافته إلى أن ذلك قد ينطوي على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من سوريا.
وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالمغادرة قالت أربعة مصادر بوزارة الدفاع ووزارة الخارجية الأمريكية إن البيت الأبيض لم يعد مهتمًا بمواصلة عملياتها داخل سوريا التي يرى أنها "غير ضرورية" وتجرى حاليًا مناقشات داخلية لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا الولايات المتحدة القوات الروسية التحالف الدولي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، توقيع قرار يقضي بتسريع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار، في إطار التزام واشنطن بدعم قدرات تل أبيب الدفاعية.
وقال روبيو في بيان رسمي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لضمان أمن إسرائيل ومواجهة التهديدات الإقليمية.
وأضاف أن واشنطن "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار.
وتم إخطار الكونجرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة الجمعة على أساس طارئ.
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريبا، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونجرس رسميا.
وبحسب "البنتاجون" تشمل مبيعات الأسلحة 35 ألف قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كلغم وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بالوزن ذاته من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وكشف أن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، وأشار إلى أن "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كلغم مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس.
وألغت إدارة ترامب الاثنين أمرا صدر في عهد بايدن وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة من قبل الحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.