لا شك أن التكنولوجيا وأدواتها، باتت جزءا من أساسيات الحياة لا يمكن الاستغناء عنه، وذلك باعتبارها عاملا أساسيا ومساعدا في إنجاز العديد من الأشياء والمسؤوليات، لكن لا يعلم الكثيرون أنها تحمل سلبيات مثلما تزدحم بالإيجابيات، وهو ما أبرزته دراسة جديدة عن التهديدات التي تواجه الإنسان بسبب استخدام الكيبورد.

دراسة صادمة عن مخاطر استخدام لوحة المفاتيح على الدماغ

«وظائف إدراكية أقل».. هكذا كانت جزءا من نتائج الدارسة التي أجريت من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا، بسان فرانسيسكو، ونشرتها مجلة «Neurology»، والتي أبرزت مخاطر الكتابة على الكيبورد وتأثيرها المباشر على الدماغ والاستيعاب بصورة كبيرة.

لخصت الدراسة أن الباحثين وجدوا الأشخاص الأكثر استخدامًا لـ الكيبورد، بسبب اعتماد أعمالهم أو دراستهم على ذلك بشكل كبير، لديهم حجم أقل في منطقة الدماغ المسؤولة عن التخطيط الحركي لليد، إلى جانب وظائف إدراكية أقل في هذه المنطقة، وبينها التأثير المباشر على السرعة والدقة في تنفيذ الأشياء وإدراكها بشكل عام.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن الكتابة على الكيبورد يمكن أن تضر بالدماغ بمرور الوقت، باعتبارها تعتمد على استخدام مجموعة محدودة من عضلات اليد، وعدم استخدام الأخرى بشكل كاف، إلى جانب أن تقنية الكتابة على الكيبورد، تعتمد على تكرار الحركات ذاتها بشكل كبير مرارًا وتكرارًا، ما بدوره يهدد بتلف الدماغ والخلايا العصبية بها وفقًا للدراسة.

الدراسة كانت صادمة بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون الكتابة على جهاز الكيبورد سواء أثناء عملهم أو دراستهم وحياتهم اليومية، باعتباره بات جزء لا يمكن الاستغناء عنه في إنجاز العديد من المهام، التي يصعب إتمامها بالكتابة اليدوية.

الدراسة توصلت إلى أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يحاولوا استخدام لوحة المفاتيح بشكل أقل، واتباع تمارين اليد للحفاظ على قوة وصحة عضلات اليد والدماغ على حد سواء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراسة جديدة دراسة صادمة دراسة الکتابة على

إقرأ أيضاً:

«فقه الصيام».. دورات علمية موسعة لتأهيل الأئمة قبل رمضان

انطلقت سلسلة دورات "فقه الصيام"، في مديريات كفر الشيخ والقليوبية والغربية وأسوان، تحت رعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف وكلاء الوزارة في المحافظات المعنية، في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وتهدف هذه الدورات إلى رفع الوعي الشرعي للأئمة وتعزيز كفاءتهم الدعوية والعلمية، مع التركيز على تيسير الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بأحكام الصيام وآدابه. 

وتناولت الدورات مجموعة شاملة من المحاور؛ بدءًا بتعريف الصيام وأركانه وشروطه والحكمة من فرضيته، مرورًا بشرح الأحكام الفقهية وآدابه وفضائله، وصولاً إلى بيان واجبات الصيام ومبطلاته، مع تسليط الضوء على دور الصيام في تنمية روح التكافل الاجتماعي والمسئولية تجاه المحتاجين.

دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهمدعاء استقبال شهر رمضان .. كلمات مأثورة عن النبي

وشهدت الفعاليات مناقشات علمية معمقة شارك فيها نخبة من العلماء المتخصصين، إذ أكدوا أهمية نقل المعارف الشرعية والأحكام الفقهية إلى المصلين. كما أعرب المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من الطرح العلمي والعملي المقدم، مؤكدين حرصهم على تطبيق ما تعلموه في خدمة رواد المساجد خلال رمضان.

وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في إعداد وتأهيل الأئمة والدعاة عبر برامج علمية متخصصة تواكب مستجدات العصر؛ما يؤكد الدور الحيوي للوزارة في تطوير الخطاب الديني ونشر قيم الاعتدال والوسطية في المجتمع.      

مقالات مشابهة

  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي قدراتنا العقلية؟ دراسة تحذر من "كسل وغباء" البشر
  • مفاجأة علمية: الفطر قد يكون سلاحك السري ضد الإنفلونزا!
  • أدمغتنا تتنبأ بالمستقبل بشكل لاواع ومستمر
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
  • «فقه الصيام».. دورات علمية موسعة لتأهيل الأئمة قبل رمضان
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • فعاليات علمية وإبداعية في ملتقى منح الثقافي
  • مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
  • التعامل مع الحروق ضمن ندوة علمية في مشفى دمشق