خان يونس.. دفن جثامين الشهداء في باحة مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وأعلن مستشفى ناصر بخان يونس، إنه أصبح مضطرًا لدفن الموتى الفلسطينيين في باحات المستشفى.
واضطر مسؤولو المستشفى إلى دفن 150 شهيدًا في باحات المستشفى، لعدم القدرة على دفنهم في المقابر لكثافة القصف الإسرائيلي على محيط المستشفى.
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مساء اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
كما واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمخيمات البريج والمغازي وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع مواصلة الدبابات الإسرائيلية عزل مخيمات وسط القطاع، وتدمير البنية التحتية فيها.
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الإسعاف التابعة له عاجزة عن انتشال الجرحى في محيط مستشفى الأمل بمدينة #خان_يونس جنوب قطاع #غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل في محيط المستشفى.#اليومللتفاصيل..https://t.co/pvQiVUngBv pic.twitter.com/pHr9cbUZoe— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2024
التحريض ضد الأنروا
حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من التبعات الخطيرة لحملة التحريض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا Unrwa)، وما أدت إليه من قرار بعض الدول تعليق إسهامها المالي في تمويل الوكالة.
وقال أبو الغيط: حملة التحريض الممنهجة التي تقودها دولة الاحتلال تستهدف القضاء نهائيًا على دور الوكالة الدولية، بعد استهداف مقارها بالهجمات في إطار الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وبعد استهداف موظفيها بالقتل.
"الوضع يفطر القلب".. غوتيريش يدعو إلى وقف النار فورًا في #غزة#اليومللتفاصيل..https://t.co/WUDVjjJ9Bi pic.twitter.com/e9uIo0mQD1— صحيفة اليوم (@alyaum) January 22, 2024
اتهامات مرسلة
أعرب أبو الغيط عن استغرابه أن تُقرر دول غربية مهمة تعليق تمويلها للوكالة في هذه المرحلة الخطيرة، على أساس من اتهامات مرسلة تطال عددًا محدودًا من الأفراد.
وأضاف هذه الاتهامات -بفرض صحتها- لا تعكس طبيعة المنظمة التي تضم نحو 300 ألف موظف أغلبيتهم من الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة خان يونس مستشفى ناصر بخان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.
وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.
وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.
وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.
وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.
وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.
وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".
وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.
وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".
وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.