لبنان ٢٤:
2025-02-03@14:48:35 GMT

الخماسية تواجه التحديات.. أم حلّوا عنّا؟

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الخماسية تواجه التحديات.. أم حلّوا عنّا؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": إختصر الرئيس نجيب ميقاتي «وصفة» الخروج من دوامة الأزمات التي يتخبط فيها لبنان، بكلمات بسيطة وعفوية ولكنها معبّرة، حين رد على إنتقادات النواب وعنترياتهم بالقول: إنتخبوا رئيساً… وحلّوا عنا! 
ميقاتي لم يُعبّر عن ضيقه وحسب، بما تعرض له من سهام النواب، وما حملته من إفتراءات وإتهامات، بل أعاد الأمور إلى نصابها الطبيعي، واضعاً مفتاح الأزمة في الإنتخابات الرئاسية، وهو ما تعمل له عواصم الخماسية منذ أكثر من سنة، دون أن تستطيع فك رموز الإنقسامات اللبنانية، وخاصة المسيحية، التي تُعطل إنتخاب الرئيس العتيد، وتتسبب بكل التداعيات الناتجة عن الشغور الرئاسي، وعدم وجود حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية، ومضاعفات كل ذلك على تلاشي هيبة الدولة، وتراجع قدرتها على تدبير شؤون البلاد والعباد.

 
تَفاءَل اللبنانيون، بشيء من الترقب والحذر، عودة نشاط اللجنة الخماسية، عبر سفراء الدول الخمس في بيروت، لتحريك المياه الراكدة في الإستحقاق الرئاسي، التي بقيت هادئة منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية الإجرامية على غزة، في محاولة جديدة لفصل الإنتخابات الرئاسية في لبنان عن أزمات المنطقة، واستعدادًا للتطورات المرتقبة في الإقليم، والتسويات المطروحة، بعد وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة. 
من المؤسف القول أن طريق الخماسية نحو قصر بعبدا لن تكون مفروشة بالورود، وهي ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض، بسبب الإنقسامات التي تعصف بالوضع السياسي، وتغليب عقلية المعاندة والمكابرة والإنكار، على كل ما عداها من منطق التقارب والحوار، والبحث عن المخارج المناسبة، بواقعية سياسية ناضجة، وبلوغ شاطئ التسوية المتوازنة، التي تُراعي معادلات الصيغة الوطنية، والتي يكون فيها الجميع رابحاً، بعيداً عن حسابات الحسرة والخسارة، لأي فريق سياسي، أو لأي مكون طائفي. 
تتجنب دول الخماسية أن تُلزم نفسها بسقف زمني لإنجاز الإستحقاق الرئاسي المتعثر، وإن كان ثمة تعويل على إنهاء هذا الملف خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر.
 فهل تتخلى الأطراف اللبنانية عن عنادها الأناني، ومكابرتها الشخصية، وحساباتها الفئوية الضيقة، وتتجاوب مع مساعي الأشقاء والأصدقاء، قبل أن يضيقوا ذرعاً بخلافاتنا، ويصرخوا بوجوه القيادات: حلّوا ..عنا! 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسي: المنفي اعتمد عدد 8 سفراء جُدد لدى ليبيا

اعتمد رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، صباح اليوم السبت في طرابلس، أوراق ثمانية سفراء جُدد لدى ليبيا.

وتسلم المنفي أوراق اعتماد كل من، سفير مملكة السويد، “سيسيليا ورامستين”، سفير مفوض فوق العادة لجمهورية البوسنة والهرسك، “سناد ماشوفيتش”، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، “رالف طراف”، سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية رواندا، “دان مونيوزا”، سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية سيراليون، “صادق سيلا”، سفير مفوض فوق العادة لجمهورية بوروندي، “عمر نيتزمبيري”، سفير دولة فلسطين، “محمد رحال”، سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية سلوفاكيا، “لينكا ميهالكوفا”.

وأكد المنفي خلال استقباله السفراء الجُدد على عمق العلاقات التي تربط ليبيا بدولهم، متمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم الجديدة في البلاد.

كما عبر السفراء، في كلمات مختلفة لهم بالمناسبة، على أهمية توطيد العلاقات بين دولهم وليبيا، مثمّنين الجهود المضنية للمنفي من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في كل أنحاء ليبيا، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الرئاسي و«الدبيبة» يبحثان تطورات الأوضاع السياسية المحلية والدولية
  • فاجأ الرئيس مواطني أم روابة التي تحررت قبل يومين
  • رئيس دولة يفضل منزله المتواضع على الإقامة في القصر الرئاسي
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • حزب المصريين: توجيهات الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني لمواجهة التحديات
  • مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • الرئاسي: المنفي اعتمد عدد 8 سفراء جُدد لدى ليبيا
  • ندوة اللغة العربية والتقنيات تناقش التحديات والفرص في ظل الذكاء الاصطناعي
  • تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!