الخماسية تواجه التحديات.. أم حلّوا عنّا؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": إختصر الرئيس نجيب ميقاتي «وصفة» الخروج من دوامة الأزمات التي يتخبط فيها لبنان، بكلمات بسيطة وعفوية ولكنها معبّرة، حين رد على إنتقادات النواب وعنترياتهم بالقول: إنتخبوا رئيساً… وحلّوا عنا!
ميقاتي لم يُعبّر عن ضيقه وحسب، بما تعرض له من سهام النواب، وما حملته من إفتراءات وإتهامات، بل أعاد الأمور إلى نصابها الطبيعي، واضعاً مفتاح الأزمة في الإنتخابات الرئاسية، وهو ما تعمل له عواصم الخماسية منذ أكثر من سنة، دون أن تستطيع فك رموز الإنقسامات اللبنانية، وخاصة المسيحية، التي تُعطل إنتخاب الرئيس العتيد، وتتسبب بكل التداعيات الناتجة عن الشغور الرئاسي، وعدم وجود حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية، ومضاعفات كل ذلك على تلاشي هيبة الدولة، وتراجع قدرتها على تدبير شؤون البلاد والعباد.
تَفاءَل اللبنانيون، بشيء من الترقب والحذر، عودة نشاط اللجنة الخماسية، عبر سفراء الدول الخمس في بيروت، لتحريك المياه الراكدة في الإستحقاق الرئاسي، التي بقيت هادئة منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية الإجرامية على غزة، في محاولة جديدة لفصل الإنتخابات الرئاسية في لبنان عن أزمات المنطقة، واستعدادًا للتطورات المرتقبة في الإقليم، والتسويات المطروحة، بعد وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة.
من المؤسف القول أن طريق الخماسية نحو قصر بعبدا لن تكون مفروشة بالورود، وهي ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض، بسبب الإنقسامات التي تعصف بالوضع السياسي، وتغليب عقلية المعاندة والمكابرة والإنكار، على كل ما عداها من منطق التقارب والحوار، والبحث عن المخارج المناسبة، بواقعية سياسية ناضجة، وبلوغ شاطئ التسوية المتوازنة، التي تُراعي معادلات الصيغة الوطنية، والتي يكون فيها الجميع رابحاً، بعيداً عن حسابات الحسرة والخسارة، لأي فريق سياسي، أو لأي مكون طائفي.
تتجنب دول الخماسية أن تُلزم نفسها بسقف زمني لإنجاز الإستحقاق الرئاسي المتعثر، وإن كان ثمة تعويل على إنهاء هذا الملف خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر.
فهل تتخلى الأطراف اللبنانية عن عنادها الأناني، ومكابرتها الشخصية، وحساباتها الفئوية الضيقة، وتتجاوب مع مساعي الأشقاء والأصدقاء، قبل أن يضيقوا ذرعاً بخلافاتنا، ويصرخوا بوجوه القيادات: حلّوا ..عنا!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
كتب-عمرو صالح
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته في زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية: "كل عام وأنتم طيبين.. إن شاء الله يكون شهر عظيم علينا كلنا.. عليكم وعلى أسركم وعلى الدنيا كلها كل سنة وأنتم طيبين".
وتابع الرئيس السيسى: "أنا مطمئن عليكم ودايما مدير الأكاديمية يطلعني علي بشكل دوري وأحيانا يومي على الأكاديمية وتطور العملية التدريبية والتعليمية وأنا كنت بتكلم مع مثلث القيادة بعد الصلاة.. خلي بالكم التطور ده سمة من سمات العصر.. اوعوا تفتكروا أن الموجود هو الأفضل ويفضل كده على طول.. قد يكون الأفضل حاليا ولكن بعد يتطور ويبقي احسن"
وواصل: "النقطة التانية اللى عاوز أكلمكم فيها.. أوضاع مصر.. احنا خلال الـ 18 شهر دول كانت ظروف صعبة على المنطقة في موضوع أحادث غزة والصراع الموجود ونتائجه، واحنا جزء من المنطقة"، مردفا: "احنا دائما دورنا دور إيجابي يهدف إلى تهدئة الصراعات وإطفاء الحرائق ما أمكن.. ودا دورنا الحريصين عليه.. وكان خلال الفترة اللي فاتت ومازلنا حتى الآن.. وكان هدفنا وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن.. كلام لم يتغير.. وكنا دائما نحذر من استمرار الصراع".
واستكمل السيسى: "دايما أي صراع عسكري ممكن يخرج عن السيطرة نتيجة القوات اللى بتشتغل وتستخدم.. والحسابات ممكن يحصل خطأ في التقدير ويترتب عليها قرار خاطئ.. ده دورنا ومازلنا قائمين به وحريصين عليه"، مستطردا: "احنا أول دولة عملت اتفاقية السلام عام 1979.. لنا تجربة رائعة جدا جدا فى الوقت ده.. ومكنشي فيه حد بيتكلم عن السلام وكان طرح الرئيس السادات لهذا الموضوع كان محل نقاش كبير جدا وكان له آثار كبير جدا فى الوقت".
واستطرد: "دايما خيار مصر السلام وهو الأفضل لأن الأموال اللى تنفق فى الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية.. وحتي اللى بيكسب فى الحرب حجم الإنفاق اللى بيعمله لهذا المكسب بيكون له تأثير كبير جدا على اقتصاده"، مشددا: "نبذل جهدا كبيرا فى هذه المرحلة وهو امتداد للمراحل السابقة من أجل الوصول إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن".
وأوضح: "كان لينا طرح خلال الفترة الماضية أن احنا نقدر نعمل إعادة إعمار لقطاع غزة رغم الدمار الكبير.. والتصور ده جاهز بالتنسيق مع الأشقاء.. واشتغل فى الموضوع ده كل مؤسسات الدولة.. وزارة التعليم العالي ووزارة الإسكان والهيئة الهندسية.. كل دول اشتغلوا من أجل وثيقة من كل الوجوه وتكون قابلة للتنفيذ.. ثم مع الأشقاء فى الدول العربية فى مؤتمر القمة العربية تم مناقشة هذا الموضوع واقرتها الدول العربية فى قمة غزة بالقاهرة".
وعن الشأن الداخلي قال: "ده إطلالة سريعة على الموقف.. الموقف الداخلي أخباره ايه.. طبعا عارفين الشهر ده.. لازم نستعد له كويس.. واشتغلنا عليه كويس ومش أول مرة خلال الشهور اللي فاتت علشان الأمور تكون متوفرة بشكل كويس وبأسعار مناسبة ما أمكن يعني لأن حجم الطلب فى الشهر ده بيكون ضخم جدا من كل الناس فى مصر".
وأكد السيسى: "الأمور الحمد لله رب العالمين.. الاحتياطات من السلع كلها موجودة ومتوفرة.. بنتكلم مفيش احتياطي أقل من 4 شهور – 6 شهور.. حريصون فى كل السلع زي الأزر والسكر وغيرها من السلع الأساسية وتحتاج إليها الناس فى حياتها اليومية.. الحمد لله رب العالمين".
وتابع: "لازم أسجل هنا للمصريين تقدير شديد واحترام شديد.. اصفافهم خلف القيادة والدولة.. بقول لكم أنتوا كمستقبل مصر أن بدون أي جهد.. الجهد كان متوفر بوعي وتفاهم المصريين للمخاطر الموجودة.. كانوا ومازالوا على قلب رجل واحد تجاه الأحداث التي تمر بالمنطقة.. وده أمر مأثر فيا جدا بشكل إيجابي وسعيد بيه اوي"، مشددا: "سعيد أن المصريين جنب مني ومعايا وفاهمين.. حتي لو فيه ظروف صعبة الكل تجاوزها.. كلنا فى مصر على قلب راجل واحد تجاه التحديات فى المنطقة.. ده أمر لازم اقولوا واسجله لشعب مصر.. كل التحية لشعب مصر".
وواصل: "الفترة اللى احنا فيها واللى جاية.. مكملين الجهد ده والتنسيق مع الأشقاء والشركاء فى أوروبا والولايات المتحدة أن احنا نصل إلي وقف الحرب فى غزة.. فترة كبيرة اوي والمنطقة شهدت أحداث كبيرة اوي خلال سنة ونص.. وكلها أحداث مكنتش إيجابية".
وأضاف: "بالله سبحانه وتعالي وبيكم والقوات المسلحة بنقوم بدور فى حماية حدودنا رغم الظروف الصعبة الموجودة فى هذه الاتجاهات.. صراعات وحروب يمكن لكن احنا الحمد لله الموقف فى مصر بفضل الله وبفضلكم.. الأمور بخير وسلام.. اطمئنوا وبقول لكل الشعب المصري.. لا تشغلوا بالكم أبدا".
واستكمل السيسى: "ندير الأمر بكل الحرص والالتزام والثقة فى الله ثم فى أنفسنا.. ماشيين على خط ثوابت.. ثوابت قانون وأعراف دولية.. ثوابت أخلاقية وإنسانية.. العمل على إنهاء الصراعات والنزاعات.. كلها ثوابت مدعومة من داخلها.. الثوابت دي من أفضل الثوابت اللي ممكن نتعامل بها".
وواصل: "مهم أوي ومش ملفت للنظر وكنت متوقع كده.. المصريين دائما تجدهم فى الشدائد.. ممكن الناس تكون متضايقة شوية من الأسعار والظروف الصعبة.. لكن وقت الشدائد تجد المصريين"، مضيفا: "بطمنكم الحمد لله الأمور بخير.. اطمنوا على بلدكم".
وتابع: "عاوز أقول لكم ولكل الموجود فى الأكاديمية بنحاول بيكم نعمل تطوير إيجابي أوي فى مصر.. ربنا يوفقكم وكل سنة وأنتم طبيبن.. خلي بالكم من بعضكم ونحترم بعض.. ونبذل الجهد المناسب أن نكون مستعدين كويس.. أى كان القطاع اللى شغال فيه.. كل مؤسسات وقطاعات الدولة تشتغل بكفاءة كويسة على تقدم الدولة وازدهارها".
اقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بذكرى العاشر من رمضان
السيسي يشكر الشعب المصري على اصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية الفريق أشرف زاهر السيسى مصرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك