وزير الكهرباء المصري ومدير "روساتوم" يفتتحان المبنى الإداري لهيئة محطات الضبعة النووية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير الكهرباء المصري ومدير روساتوم يفتتحان المبنى الإداري لهيئة محطات الضبعة النووية، القاهرة سبوتنيك. وفي بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، اليوم الثلاثاء، قال شاكر إن الوزير قام مع مدير شركة روساتوم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الكهرباء المصري ومدير "روساتوم" يفتتحان المبنى الإداري لهيئة محطات الضبعة النووية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - سبوتنيك. وفي بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، اليوم الثلاثاء، قال شاكر إن "الوزير قام مع مدير شركة "روساتوم" بافتتاح المبنى الإداري لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بموقع المحطة النووية بالضبعة".وأشار البيان إلى أن "رئيس هيئة المحطات النووية، أمجد الوكيل، قام باصطحاب الوزير ومدير شركة روسآتوم في جولة ميدانية بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك لتفقد الأعمال الجارية".وتفقدوا خلال هذه الجولة، الميناء البحري التخصصي في موقع المحطة النووية في الضبعة والأعمال الإنشائية بالوحدات النووية الأولى والثانية والثالثة في المحطة النووية في الضبعة، بالإضافة إلى الأعمال التمهيدية والتحضيرية للوحدة الرابعة تمهيداً للصبة الخرسانية الأولى.ولفت بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر إلى أن "الوزير المصري أشاد بالعلاقات بين القاهرة وموسكو، مثمنًا من كونها علاقات تاريخية تمتد جذورها إلى فترة الخمسينيات [من القرن الماضي]، وتمثلت في دعم الاتحاد السوفيتي في بناء السد العالي بأسوان ومجمع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم في نجع حمادي، فضلاً عن قيام روسيا بتوريد المفاعل البحثي الأول لمصر والذي تم تشغيله عام 1961، كما بلغت العلاقات الثنائية ذروتها مع تحديد روسيا كشريك استراتيجي في تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة".وشدد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أمجد الوكيل، على "عزم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على تحقيق حلم بتنفيذ المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة بأعلى معايير الأمان النووي".وقال الوكيل:وثمّن الوكيل التعاون المثمر بين الفريقين المصري والروسي، مستطردًا: "هذا العام سيشهد الحصول على إذن الإنشاء للوحدة النووية الرابعة وبدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى، وكذلك سوف يشهد تركيب أول معدة نووية بالوحدة الأولى وهي مصيدة قلب المفاعل في 6 أكتوبر المقبل".وكان وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، قد أكد في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، في 23 أيار/مايو 2023، أن تنفيذ محطة الضبعة للطاقة النووية يسير وفقاً للمخطط الزمني المتفق عليه مع الجانب الروسي، منوهًا إلى أن مصر تستهدف أن تدخل الأربع مفاعلات [النووية] الخدمة بكامل قدرتها في الأعوام 2028-2029.يذكر أنه في مطلع مايو الماضي، أعلنت مؤسسة الطاقة النووية الروسية "روساتوم" انطلاق أعمال بناء وحدة الطاقة الثالثة بمحطة الضبعة النووية في مصر.وكان مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، وافق في 29 آذار/مارس الماضي، على منح الإذن بإنشاء الوحدة الثالثة بمحطة الضبعة النووية.وكانت مصر وروسيا وقعتا، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، وحصلت بموجبه مصر على قرض روسي، بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.وفي ديسمبر 2017، وقع الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين والمصري، عبد الفتاح السيسي، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية؛ وذلك خلال زيارة قام بها بوتين إلى القاهرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحطة النوویة الضبعة النوویة فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرقابة النووية الروسي: نوفر كل الدعم اللازم لمصر
استهلّ الكسندر ترمبستكي رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الروسية، زيارته إلى مصر، بلقاء الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويأتي ذلك، تأكيدا على عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئتين المصرية والروسية في تبادل الخبرات بمجال الرقابة على الأنشطة النووية، ولا سيما تبادل الخبرات في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري السلمي.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، حيث أكد الجانب الروسي توفير كل الدعم اللازم لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وفقا لأولويات الهيئة الحالية، والتي تعكس مع ما حققته الهيئة من نجاحات خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن جهته، أكد الدكتور سامي شعبان، أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على استكمال التعاون مع الجانب الروسي، وإنجاز بنود التعاقد في أسرع وقت، وفقا للجدول الزمني المحدد لإنجاز كل الأعمال.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز، عرضا تفصيليا عن نظام إدارة المعرفة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
كما قدم الدكتور مصطفى درويش رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل، عرضا تفصيليا عن إمكانيات الهيئة، والمعامل المزودة بأحدث الأجهزة، وذلك بحضور الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي.
واختتمت فعاليات الزيارة، بجولة، تضمنت زيارة مركز تحليل الموقف، الذي يعمل على مدار 24 ساعة؛ لقياس الخلفية الإشعاعية للجمهورية، وكذلك الرصد المبكر لأي طارئ نووي وإشعاعي، وزيارة أخرى إلى المعامل الخاصة بالهيئة، والتي تتضمن أحدث التقنيات والأجهزة، والتي تقدم الدعم اللازم لمفتشي الهيئة لتنفيذ أعمال الهيئة الرقابية والتنظيمية، كما تمت زيارة مركز توعية الجمهور، والذي يتضمن مجسمات متنوعة لنماذج للمنشآت الخاضعة للرقابة من قبل الهيئة.