استشهاد عاهد أبو ستة صاحب الصرخة الشهيرة ولّعت
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل خبر استشهاد الشاب الفلسطيني عاهد عدنان أبو ستة صاحب الكلمة الشهيرة "ولّعت" أثناء مقاومته لجيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
وكان الشهيد قد ظهر في مقطع فيديو نشرته سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– قبل أسابيع بعد تدميره دبابة إسرائيلية وهو يقفز فرحا صارخا: "ولّعت"، في إشارة لاحتراق الدبابة.
وقالت مصادر محلية إن أبو ستة استشهد بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي قرب مسجد فلسطين بمعسكر خان يونس جنوبي قطاع غزة.
بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة #ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة.
دعواتكم له يا غاليين بالفردوس الأعلى????
والحمد لله الذي شرفنا بالدفاع عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ✌️???????? pic.twitter.com/gX68NTyUTR
— J. Al-Turbani جهاد الترباني (@alturbani) January 28, 2024
وكتب الكاتب والشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عبر حسابه على منصة إكس: "بقلوب مؤمنة ورؤوس شامخة أزف إليكم خبر استشهاد ابن خالي المقاوم البطل عاهد عدنان أبو ستة صاحب مقولة #ولعت أثناء مقاومته لجيش الغزاة الصهاينة".
وغرد صاحب حساب "نوار" على موقع إكس: "من قفزة العز إلى قفزة الخلد بإذن الله جل في علاه.. ادعو له بالرحمه والفردوس الأعلى من الجنه إن تكرمتم".
???? استشهاد عاهد عدنان ابو سته ••
صاحب مقولة " بالله ولعت " #ولعت pic.twitter.com/t2UzEnTAQU
— ميــرنــا (@Miyrna_) January 29, 2024
ومنذ صرخ الشهيد بكلمة "ولّعت"، أصبحت تلازم الغزيين بالتعبير عن فرحتهم بالمشاهد التي تبثها المقاومة لعمليات تصدي ومواجهة لجيش الاحتلال في محاور توغله البرية في جنوب القطاع وشماله.
وفي الشوارع والمنازل ومراكز الإيواء، تتعالى صيحات الغزيين بهذه الكلمة مع التكبير والتهليل، وهم يشاهدون رشقات صواريخ المقاومة تنطلق من القطاع نحو بلدات إسرائيلية، أو كلما وردت أنباء عن نجاح المقاومة بنصب الكمائن لجيش الاحتلال في محاور التوغل.
وقبل أيام، استشهد الشاب الفلسطيني مهند رزق محمد جبريل صاحب العبارة الشهيرة "حلل يا دويري" في مواجهات مباشرة مع جيش الاحتلال في غزة.
وكانت كتائب عزالدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشرت فيديو لاستهداف قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للتحصينات بمنطقة جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى في القطاع، وبعد أن أطلق المقاتل القسامي قذيفته احتفى بنجاحه في استهداف المنزل الذي تحصن به جنود الاحتلال بعبارة "حلل يا دويري" داعيا الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إلى تحليل عمليته عبر شاشة الجزيرة.
عبارة “حلل يا دويري” تتصدر مواقع التواصل بعد أن صرخ بها أحد عناصر القسـ.ـام أثناء استهداف آلية إسرائيلية في #غزة pic.twitter.com/3K3NkLd9dA
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) December 26, 2023
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».