رئيس التشيك الأسبق: واشنطن ولندن تقفان خلف إشعال النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال فاتسلاف كلاوس رئيس جمهورية التشيك الثاني (2003 - 2013) إن واشنطن ولندن أطلقتا النزاع في أوكرانيا في 4 أبريل 2008 بقمة الناتو في بوخارست عندما وعدتا كييف بعضوية الحلف.
ووفقا لصحيفة Mysl Polska، ألقى كلاوس كلمته هذه في 15 يناير على هامش منتدى دافوس، لكن وسائل الإعلام الرائدة في العالم "لم تلاحظ" هذا الخطاب، لأنه انحرف "بجنون" عن دعاية الغرب المناهضة لروسيا.
وأضاف الرئيس التشيكي الأسبق: "بدأت هذه الحرب في 4 أبريل عام 2008. في ذلك اليوم، تم في قمة الناتو في بوخارست اتخاذ القرار بقبول أوكرانيا وجورجيا في عضوية الحلف. لقد كنت حاضرا في ذلك الحدث، وجلست هناك وأدركت أن ما حدث كان خطأ مأساويا. حاولت أن أعترض على ذلك القرار الذي تم تمريره من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو ما يتعارض مع موقف غالبية الدول المشاركة وكان يتعارض مع مواقف ألمانيا وفرنسا".
ونوه كلاوس بأن سفير الولايات المتحدة في موسكو آنذاك، ويليام بيرنز، حذر قيادة بلاده من أن مثل هذه الخطوة ستتجاوز جميع "الخطوط الحمراء" بالنسبة لروسيا.
وأعرب كلاوس عن قناعته بأن هدف روسيا الرئيسي هو منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو، وليس "احتلالها"، ولهذا السبب دخل الجيش الروسي بوحدات محدودة فقط إلى هناك. وقال: "كان من الممكن، بل وكان يجب تجنب الصراع الأوكراني برمته. وعلينا أن نعترف بأننا - بقية العالم - قد فشلنا".
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس البرلمان السلوفاكي لوبوس بلاخا، إن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليحدث لو لم تحاول واشنطن مع الناتو الوصول إلى حدود روسيا.
يوم الجمعة الماضي أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن الغرب خدع روسيا "عشر مرات متتالية" بشأن مسألة عدم توسع الناتو. وأشار رئيس الدولة إلى أن الحرب في دونباس بدأتها الدول الغربية وأوكرانيا في عام 2014، مما لم يترك لروسيا أي خيار سوى شن العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الدوما: روسيا تحارب الآن الناتو
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، أن سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع لضرب روسيا، يؤكد مرة أخرى أن "الناتو" يقاتل ضد روسيا.
وكتب فولودين في قناته على "تليجرام": "السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع في أوكرانيا ضد بلدنا، يؤكد مرة أخرى أن "الناتو" يقاتل ضد روسيا".
وأشار فولودين إلى أنه دون مشاركة المتخصصين العسكريين وبيانات الأقمار الصناعية، لا يمكن توجيه الأسلحة نحو الهدف وتشغيلها.
وأضاف أن روسيا سترد بقوة أكبر على الضربات الصاروخية الأجنبية على أهدافها العسكرية، وتابع: "لقد ضربت صواريخ من الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافًا عسكرية في مقاطعتي كورسك وبريانسك، وقد أكدت روسيا الاتحادية مرارًا وتكرارًا، وقد تحدثنا عن ذلك، أنه سيتم الرد على مثل هذه الأعمال بشكل أقوى".