أسطورتا تنس السيدات تدعوان لبقائه “بعيدا عن السعودية”
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دعت نجمتان تاريخيتان الاتحاد الدولي لتنس السيدات إلى البقاء خارج السعودية،” وذلك في خضم جدل بشأن ما إذا كانت “الرياضة البيضاء” ستحذو حذو الغولف ورياضات أخرى في عقد صفقات مع المملكة.
وتعد الأميركيتان كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا بين مشاهير التنس عبر التاريخ، إذ فازت كل منهما بـ18 لقبا في البطولات الأربع الكبرى بين عامي 1974 و1991.
وقالت النجمتان في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” إن مسؤولي اتحاد التنس على وشك الموافقة على تنظيم بطولات للمحترفات في السعودية “دون التشاور الكافي مع اللاعبات اللاتي يشكلن أساس هذه الرياضة. وهذا لا يتوافق تماما مع روح وهدف التنس النسائي”.
واعتبرتا أن “إقامة نهائيات اتحاد لاعبات التنس المحترفات في السعودية “لن يمثل تقدما، بل تراجعا كبيرا”.
وأشارتا إلى أن “قيم اتحاد لاعبات التنس المحترفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم المملكة التي لا ينظر فيها للمرأة باعتبارها على قدم المساواة مع الرجل، وتجرم مجتمع الميم، كما يوجد فيها قانون وصاية الذكور الذي يجعل المرأة ملكا للرجل”، بحسب المقال.
وأكدتا أنه يجب أن يكون هناك نقاش صحي بشأن تنظيم بطولات في السعودية سيجعل اللاعبات مشاركات في عملية غسيل رياضي لمجرد السعي من أجل الأموال.
ومنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تشهد السعودية انفتاحا اجتماعيا بعد عقود من الإغلاق والقيود المشددة التي فُرضت، خصوصا على النساء، حسب “فرانس برس”.
وفي سبتمبر 2017، أنهت السلطات الحظر الوحيد في العالم على قيادة النساء للسيارات من خلال الإعلان عن أنهن سيتمكن من قيادة السيارات اعتبارا من يونيو 2018.
وفي الوقت ذاته، أعيد فتح دور السينما، وسُمح بتنظيم الحفلات الموسيقية مع جماهير مختلطة، وُسمح للنساء بدخول الملاعب الرياضية.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفير الألماني يبحث مع اتحاد “غرف التجارة والصناعة والزراعة” تعزيز التعاون
استقبل رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة، محمد الرعيض، صحبة المدير العام ورؤساء المكاتب والمستشارين؛ السفير الألماني المعتمد حديثا لدى ليبيا، رالف طرف، أثناء زيارته لمقر الاتحاد العام.
جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها كل ما يتعلق بالشأن الاقتصادي؛ بدءًا من جذب الشركات الألمانية للاستثمار في ليبيا، والتعاون بين القطاع الخاص في الجانبين، والتدريب، وكافة المجالات الأخرى من خلال دور السفارة الألمانية بتعزيز هذا التواصل.
وبحث الجانبان إقامة المنتديات الاقتصادية وتبادل الوفود التجارية، وتذليل الصعاب أمام عودة الشركات الألمانية وتشجيعها على العمل في ليبيا.
الوسومالاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة السفير الألماني