كيفية صلاة الحاجة.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين من الذين لديهم أمنيات وآمال أو رغبة في شيء ما على اللجوء إلى صلاة الحاجة، أملا في تحقيق ما يتمنونه ويرغبون فيه، إلا أن البعض قد لا يعلم كيفية صلاة الحاجة، وماذا يقول فيها، وهو ما يستعرضه هذ التقرير.
كيفية صلاة الحاجةفي الإجابة على تساؤل كيفية صلاة الحاجة، أكدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أن صلاة الحاجة من الصلوات المستحبة، وتصلَّى ركْعَتَيْنِ يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر.
وتابعت دار الإفتاء حديثها عن كيفية صلاة الحاجة، وبعد قراءة الفاتحة وما تيسير يُثني على اللَّه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يدعو بالدعاء الوارد في السنة.
تعرف على كيفية صلاة الحاجةوأوضحت دار الإفتاء خلال حديثها عن كيفية صلاة الحاجة، أنها تُصلى لقَضَاء الحاجة، وأن جمهور الفقهاء أكدوا أنها مستحبة، وبعد الصلاة على النبي يدعو المصلي الله بهذا الدعاء الوارد عن النبي: «من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحدٍ من بني آدم؛ فليتوضَّأ وليُحسِن الوضوءَ ثم ليصلِّ ركعتين ثم ليثنِ على الله وليصلِّ على النبي».
وتابعت الإفتاء، ثم يقل في صلاة الحاجة: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لى ذنبًا إلا غفرته، ولا همًَّا إلا فرَّجته، ولا حاجة هى لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيفية صلاة الحاجة صلاة الحاجة الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول جواز تأجيل الصلاة أثناء العمل وأدائها في المنزل، خاصة في حالة عدم توفر مكان للصلاة داخل مقر العمل.
وأوضح وسام أن المسلم ليس ملزمًا بالصلاة في مكان مخصص، فالشريعة الإسلامية تجعل الأرض كلها مكانًا صالحًا للصلاة، ما دام الموضع الذي سيصلي فيه المسلم طاهرًا.
وأكد أنه على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها أينما كان، حتى لو لم يكن هناك مسجد أو مصلى مخصص للصلاة في العمل.
وأضاف أمين الفتوى أن المسلم إذا أدركته الصلاة وهو في مقر العمل، فعليه أن يتوجه إلى القبلة ويؤدي الصلاة بأركانها الصحيحة كما وردت في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تأجيل الصلاة إلى حين العودة إلى المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، حيث يصبح تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العمل أمرًا غير جائز إلا في حالة تعذر أدائها تمامًا أثناء وقتها المحدد.
وأشار إلى أنه في حالة وجود مشقة شديدة أو ضرورة تمنع المسلم من أداء الصلاة في وقتها، يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر دون قصر الصلاة، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير وعدم المشقة على المسلمين، لكن لا ينبغي اللجوء إلى تأجيل الصلاة إلا عند الضرورة القصوى، وعليه أن يقضيها فور عودته إلى المنزل إن تعذر عليه أداؤها في العمل.
حكم الصلاة فور بدء الأذان
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه حول مدى جواز أداء الصلاة فور سماع الأذان، أو وجوب الانتظار حتى الإقامة، موضحًا أن الأذان هو الإعلام الرسمي بدخول وقت الصلاة، وبمجرد أن يرفع المؤذن الأذان، يصبح المسلم مطالبًا بالصلاة، ويجوز له أداؤها مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار حتى الإقامة.
وأكد عاشور أن من الأفضل ترديد الأذان مع المؤذن، حتى ينال المسلم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أداء الصلاة بعد ذلك، موضحًا أن الانتظار بين الأذان والإقامة ليس أمرًا واجبًا، وإنما يعود إلى العرف والظروف الشخصية لكل فرد.