لماذا لم تحظ نادية الجندي برضاء المخرج حسن الإمام بعد أول بطولة لها؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رغم شهرته ونجاحه في عالم الفن، كان المخرج حسن الإمام الذي تمر اليوم ذكرى وفاته لرحيله في 29 يناير عام 1988، حريصًا على متابعة كل الأعمال الفنية سواء على شاشة السينما أوالتليفزيون «أي عمل لازم أشوفه»، وذلك خلال حديث تليفزيوني نادر مع سامية الأتربي.
ذكرى وفاة حسن الإماموتطرقت سامية الأتربي، خلال اللقاء إلى تقييم المخرج حسن الإمام للفنانة نادية الجندي، التي كان أول بطولة مطلقة لها في السينما معه من خلال فيلم بمبة كشر عام 1974، وحرص على وصفها بأنه رأى «نادية» جديدة لأول مرة بعد تعاونهما كان من خلال فيلم الضائعة مع المخرج عاطف سالم 1986.
واستطرد حسن الإمام بقوله «في فيلم واحد لنادية الجندي، مسكت التليفون وقمت بتهنئة من صنعه وهو المخرج عاطف سالم، وهو فيلمها الأخير الضائعة للكاتبة حُسن شاه، لأن المخرج كان في الفيلم عارف شغله كويس أوي، ونادية كانت جديدة في هذا الفيلم بعد بمبة كشر».
وعندما حاولت المذيعة توجيه سؤال مباشر بشأن إذا ما كان يقصد بأن نادية الجندي كانت في حالة سكون فني منذ فيلمها الأول معه «بمبة كشر» ولم يحدث لها أي تطور حتى قدمت فيلم «الضائعة»، احتد حسن الإمام بتأكيده أن إجابته واضحة ومفهومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الإمام نادیة الجندی حسن الإمام
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يروي قصة ملهمة عن أستاذة جامعية حفظت القرآن.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد."
وتابع الجندي: "الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا."
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: "إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات."
وتابع: "الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء".
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية