في حادثة إرهابية خطيرة، تعرض موقعا أردنيا على الحدود السورية لهجوم، أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين، وقد أدانت العديد من الدول الهجوم، وتعهدت الولايات المتحدة بالرد عليه.

مصر تدين الهجوم الإرهابي على موقع أردني بالحدود مع سوريا

وأدانت مصر، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع بالأردن يحمل اسم «البرج 22» الواقعة على الحدود مع سوريا، والذي أسفر عن سقوط 3 جنود أمريكيين، وإصابة عدد من أفراد القوات الأمريكية المتواجدة بالموقع.

وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على ضرورة مواجهة كافة أشكال الإرهاب، ونبذ كل صور العنف بما يكفل استقرار المنطقة، مؤكدة إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الأردن، معربة عن تضامنها الكامل مع «عمان» في هذا الظرف الدقيق.

الأردن: «عمان» ستستمر في مواجهة خطر الإرهاب

وكانت الحكومة الأردنية، أكدت في وقت سابق، على لسان المتحدث الرسمي باسمها مهند مبيضين، أن الأردن، سيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن الأردن،  موضحة في ببان، أن «عمان» ستستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، عبر الحدود السورية إلى الأردن.

وفي وقت سابق، نفت الحكومة الأردنية، وقوع الهجوم على القاعدة الأمريكية داخل أراضيها.

وقال متحدث الحكومة الأردنية، إن الهجوم استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، يضم قوات أمريكية تتعاون مع الأردن في مواجهة الإرهاب وتأمين الحدود، مشيرا إلى عدم وقوع أي إصابات، في صفوف القوات الأردنية.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم، بمسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

استهداف 4 قواعد أمريكية بينها 3 في سوريا

وإلى ذلك، أعلن فصيل مسلح بالعراق، استهدافها 4 قواعد أمريكية بينها 3 في سوريا: «الشدادي- الركبان- التنف»، والرابعة «منشأة زفولون البحرية» الإسرائيلية بواسطة المسيرات، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

 من جانبه، أشار مسؤول أمريكي لوكالة «رويترز» للأنباء، وفق «سكاي نيوز»، أنه يجري تقييم حالة 34 عسكريا على الأقل، للاشتباه في إصابات رضية بالدماغ جراء الهجوم على «البرج 22»، الواقع عند التقاء الحدود الأردنية مع سوريا والعراق. 

وفي وقت سابق، اعتبر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق «سي آي أيه»، جون برينان الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرقي الأردن، تصعيدا خطيرا للوضع في الشرق الأوسط، موضحا على قناة «إم إس إن بي سي»، أن الهجوم قد تكون له عواقب.

وزير الدفاع الأمريكي: «واشنطن» لن تتسامح مع الهجمات 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قالت في وقت سابق، إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير، فيما أشار وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان، إلى أن «واشنطن» لن تتسامح مع الهجمات، وستتخذ جميع الإجراءات للدفاع عن القوات الأمريكية، ومصالح «واشنطن».

أوستن: الهجوم استهدف قوات أمريكية وأخرى لـ «التحالف الدولي»

وأضاف «أوستن»، أن القوات كانت منتشرة بالقاعدة للعمل على هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف قوات أمريكية، وأخرى للتحالف.

من جانبها، أدانت البحرين، الهجوم، مؤكدة تضامن «المنامة» الراسخ مع الأردن وتأييدها ودعمها في جهودها المستمرة ضد الإرهاب والمحافظة على أمنها واستقرارها، وتأمين حدودها بالتعاون مع الولايات المتحدة.

حاكم فلوريدا: ضعف بايدن هو موت للجيش الأمريكي

 من جانبه، قال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إنّ ضعف الرئيس جو  بايدن هو موت للجيش الأمريكي، مضيفا عبر إكس «تويتر سابقا»، أن الرئيس حول القوات إلى فريسة سهلة، وسمح لأعداء «واشنطن» بمهاجمتها دون عقاب.

 وفي زيارة إلى ولاية ساوث كارولينا، تعهد بايدن، في وقت سابق، بالرد على الهجوم، وحمل الرئيس الأمريكي، مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

 من جانبها، دعت المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأمريكية 2024، سفيرة «واشنطن» السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، للرد بكل القوة الأمريكية على الهجوم، لمنع المزيد من الهجمات.

وقالت «هايلي» إن الهجوم يظهر الطبيعة الهمجية لأعداء بلادها  في إيران، ويظهر أنهم لم يكونوا ليهاجموا القوات الأمريكية، لو لم يكن بايدن ضعيفا، في معاملته مع «طهران»، حسب تعبيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأردن وزارة الخارجية قاعدة أمريكية البرج 22 وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون القوات الأمريكية الحكومة الأردنية القوات الأمریکیة الحدود مع سوریا فی وقت سابق على الحدود

إقرأ أيضاً:

المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج

في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به. هذا المقال سيستعرض تفاصيل الحادث، التحقيقات الجارية، والآراء المعادية للإسلام التي ظهرت في سياق الحادث.

تفاصيل الهجوم في سوق الكريسماس


في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.

التحقيقات الجارية


فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

المشتبه به وآراء معادية للإسلام


المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.

التحقيقات حول الدافع المحتمل


في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.

الأصداء السياسية والإعلامية للهجوم

 


في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.

الذكرة المؤلمة لهجوم 2016


الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.

 

 

مقالات مشابهة

  • المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
  • مقتل 16 جنديا في باكستان في هجوم تبنته طالبان
  • السعودي المشتبه به بتنفيذ هجوم ألمانيا يصف نفسه بأنه مسلم سابق
  • السعودي المشبته به بتنفيذ هجوم ألمانيا يصف نفسه بأنه مسلم سابق
  • ‏مصادر روسية: توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف المدينة
  • في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
  • مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان
  • 7250 سوريا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم
  • الكشف عن عدد السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا