تفاصيل هجوم إرهابي استهدف موقعا أردنيا على الحدود مع سوريا ومقتل 3 جنود أمريكيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في حادثة إرهابية خطيرة، تعرض موقعا أردنيا على الحدود السورية لهجوم، أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين، وقد أدانت العديد من الدول الهجوم، وتعهدت الولايات المتحدة بالرد عليه.
مصر تدين الهجوم الإرهابي على موقع أردني بالحدود مع سورياوأدانت مصر، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع بالأردن يحمل اسم «البرج 22» الواقعة على الحدود مع سوريا، والذي أسفر عن سقوط 3 جنود أمريكيين، وإصابة عدد من أفراد القوات الأمريكية المتواجدة بالموقع.
وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على ضرورة مواجهة كافة أشكال الإرهاب، ونبذ كل صور العنف بما يكفل استقرار المنطقة، مؤكدة إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الأردن، معربة عن تضامنها الكامل مع «عمان» في هذا الظرف الدقيق.
الأردن: «عمان» ستستمر في مواجهة خطر الإرهابوكانت الحكومة الأردنية، أكدت في وقت سابق، على لسان المتحدث الرسمي باسمها مهند مبيضين، أن الأردن، سيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن الأردن، موضحة في ببان، أن «عمان» ستستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، عبر الحدود السورية إلى الأردن.
وفي وقت سابق، نفت الحكومة الأردنية، وقوع الهجوم على القاعدة الأمريكية داخل أراضيها.
وقال متحدث الحكومة الأردنية، إن الهجوم استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، يضم قوات أمريكية تتعاون مع الأردن في مواجهة الإرهاب وتأمين الحدود، مشيرا إلى عدم وقوع أي إصابات، في صفوف القوات الأردنية.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم، بمسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
استهداف 4 قواعد أمريكية بينها 3 في سورياوإلى ذلك، أعلن فصيل مسلح بالعراق، استهدافها 4 قواعد أمريكية بينها 3 في سوريا: «الشدادي- الركبان- التنف»، والرابعة «منشأة زفولون البحرية» الإسرائيلية بواسطة المسيرات، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، أشار مسؤول أمريكي لوكالة «رويترز» للأنباء، وفق «سكاي نيوز»، أنه يجري تقييم حالة 34 عسكريا على الأقل، للاشتباه في إصابات رضية بالدماغ جراء الهجوم على «البرج 22»، الواقع عند التقاء الحدود الأردنية مع سوريا والعراق.
وفي وقت سابق، اعتبر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق «سي آي أيه»، جون برينان الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرقي الأردن، تصعيدا خطيرا للوضع في الشرق الأوسط، موضحا على قناة «إم إس إن بي سي»، أن الهجوم قد تكون له عواقب.
وزير الدفاع الأمريكي: «واشنطن» لن تتسامح مع الهجماتوكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قالت في وقت سابق، إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير، فيما أشار وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان، إلى أن «واشنطن» لن تتسامح مع الهجمات، وستتخذ جميع الإجراءات للدفاع عن القوات الأمريكية، ومصالح «واشنطن».
وأضاف «أوستن»، أن القوات كانت منتشرة بالقاعدة للعمل على هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف قوات أمريكية، وأخرى للتحالف.
من جانبها، أدانت البحرين، الهجوم، مؤكدة تضامن «المنامة» الراسخ مع الأردن وتأييدها ودعمها في جهودها المستمرة ضد الإرهاب والمحافظة على أمنها واستقرارها، وتأمين حدودها بالتعاون مع الولايات المتحدة.
حاكم فلوريدا: ضعف بايدن هو موت للجيش الأمريكيمن جانبه، قال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إنّ ضعف الرئيس جو بايدن هو موت للجيش الأمريكي، مضيفا عبر إكس «تويتر سابقا»، أن الرئيس حول القوات إلى فريسة سهلة، وسمح لأعداء «واشنطن» بمهاجمتها دون عقاب.
وفي زيارة إلى ولاية ساوث كارولينا، تعهد بايدن، في وقت سابق، بالرد على الهجوم، وحمل الرئيس الأمريكي، مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبها، دعت المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأمريكية 2024، سفيرة «واشنطن» السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، للرد بكل القوة الأمريكية على الهجوم، لمنع المزيد من الهجمات.
وقالت «هايلي» إن الهجوم يظهر الطبيعة الهمجية لأعداء بلادها في إيران، ويظهر أنهم لم يكونوا ليهاجموا القوات الأمريكية، لو لم يكن بايدن ضعيفا، في معاملته مع «طهران»، حسب تعبيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن وزارة الخارجية قاعدة أمريكية البرج 22 وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون القوات الأمريكية الحكومة الأردنية القوات الأمریکیة الحدود مع سوریا فی وقت سابق على الحدود
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.