هوكشتاين : سأعود قريباً لمعالجة التدهور بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعرب آموس هوكشتاين موفد البيت الأبيض وكبير مستشاري الطاقة للرئيس بايدن، عن القلق من تدهور الأوضاع على الحدود الجنوبية، وقال في مقابلة معه ضمن برنامج «Face the Nation» عبر الشبكة العامة «CBC»: «أعتقد أننا جميعاً يجب أن نكون قلقين للغاية في شأن جبهة أخرى. وفي الواقع، لدينا إلى حد ما جبهة بالفعل». وأضاف: «منذ بداية هذا الصراع، في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر و 8 أكتوبر، كان هناك قصف من لبنان نحو إسرائيل، ورد فعل.
وسئل: توسطتم في ترسيم حدود بحرية بين إسرائيل ولبنان، فما مدى قربك من التفاوض على الحدود البرية هناك؟ فأجاب: «قبل أكثر من عام بقليل، تمكنّا من التفاوض على حدود بحرية، وهي المرة الأولى التي تتوصل فيها إسرائيل ولبنان الذي لا يعترف بإسرائيل ديبلوماسياً، إلى نوع من اتفاق حدود. ما نحتاج إلى القيام به الآن، هو الوصول إلى وقف الأعمال العدائية في كلا الجانبين، فلا يكون الأشخاص الذين يزيد عددهم عن 100,000 شخص تقريباً على كل جانب، لاجئين في بلدانهم». وتابع: «هذا ليس مجرد وقف لإطلاق النار، بل يتطلب جزءاً أكثر تعقيداً من المفاوضات لضمان وجود الجيش اللبناني في تلك المنطقة، وأن يكون هناك المزيد من معايير الأمن للمدنيين. ولكن بمجرد أن نفعل ذلك، نحتاج إلى بدء النظر في كيفية وضع علامات على الحدود، الحدود الفعلية، بين البلدين حتى نتمكن من تحقيق الأمن على المدى الطويل والسلام على المدى الطويل، في منطقة شهدت العديد من جولات الصراع على مدى السنوات العديدة الماضية».
وهل يعود قريباً؟ أجاب: «من المحتمل أن أعود قريباً. لكنني أعتقد أن هذا شيء نقوم به كل يوم، وليس فقط عندما نكون في المنطقة. نحن نفعل هذا أيضاً عندما نكون هنا».
وعن قول إسرائيل «إنّ الوقت ينفد»، قال: «علينا أن نحاول حل هذا الأمر ديبلوماسياً. أنا لا أنكر أنّ الوضع الراهن حيث نحن الآن لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. ولهذا السبب نحتاج إلى التأكد من أننا نستطيع التوصل إلى حل ديبلوماسي».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بأنه ضرب الليلة الماضية مواقع في سهل البقاع شرقي لبنان قائلا إنها أهداف لحزب الله، مما يعد خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن طائراته ضربت "أهدافا لحزب الله في البقاع كانت تشكل تهديدا"، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح البيان أن بين المواقع المستهدفة "بنية تحتية تحت الأرض تستخدم لتطوير وصناعة أسلحة" ومنشآت "على الحدود السورية اللبنانية يستخدمها حزب الله لتهريب الأسلحة إلى لبنان".
وأضاف أنه اعترض أمس الخميس مسيّرة أطلقها حزب الله أثناء توجهها نحو إسرائيل، معتبرا أن ذلك انتهاك للتفاهمات مع لبنان.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية في محيط بلدة جنتا بالبقاع قرب الحدود السورية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطائرات الإسرائيلية أغارت عند الثالثة من بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي على السلسلة الشرقية في البقاع.
وأوضحت الوكالة أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارتين على منطقة وادي خالد في عكار، الغارة الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة بمنطقة الواويات، والأخرى استهدفت معبر جب الورد.
آثار قصف الاحتلال على شاحنة عند معبر وادي الواويات في منطقة وادي خالد على الحدود السورية اللبنانية فجر اليوم#Thread #Syria #Iran #IRGC #Israel #Lebanon #Hezbollah #IDF #USA #Yemen #Iraq #France #Russia #Trump #Russia #Turkey #UAE pic.twitter.com/TPoiboNZr5
— TRIPOLI PRESS /صحافة طرابلس???????? (@tripolipresslb) January 31, 2025
إعلان استمرار الخروقاتوأمس الخميس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 15 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 66 يوما إلى 823 خرقا.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها وكالة الأنباء اللبنانية، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في أقضية مرجعيون وبنت جبيل وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور في محافظة الجنوب.
وشملت الخروقات هجمات بمسيّرات وعمليات تفجير وتجريف لمنازل ومبانٍ، وإطلاق قذائف مدفعية وقنابل مضيئة وصاروخ اعتراضي، وتمشيطا بأسلحة رشاشة، وإحراق مزرعة للدواجن.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 64 قتيلا و253 جريحا، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.