أعرب آموس هوكشتاين موفد البيت الأبيض وكبير مستشاري الطاقة للرئيس بايدن، عن القلق من تدهور الأوضاع على الحدود الجنوبية، وقال في مقابلة معه ضمن برنامج «Face the Nation» عبر الشبكة العامة «CBC»: «أعتقد أننا جميعاً يجب أن نكون قلقين للغاية في شأن جبهة أخرى. وفي الواقع، لدينا إلى حد ما جبهة بالفعل». وأضاف: «منذ بداية هذا الصراع، في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر و 8 أكتوبر، كان هناك قصف من لبنان نحو إسرائيل، ورد فعل.

ومنذ ذلك الحين، ونحن في نوع من القتال منخفض الدرجة بين إسرائيل ولبنان، وكان الرئيس بايدن واضحاً في أننا نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع تصعيد هذا الصراع وجعله في أدنى مستوى، لئلا يتحول إلى صراع شامل من شأنه أن يجرنا أكثر إلى الحرب ويخاطر بحياة المدنيين على كلا الجانبين. وما نحاول القيام به هو تجنب ذلك».
وسئل: توسطتم في ترسيم حدود بحرية بين إسرائيل ولبنان، فما مدى قربك من التفاوض على الحدود البرية هناك؟ فأجاب: «قبل أكثر من عام بقليل، تمكنّا من التفاوض على حدود بحرية، وهي المرة الأولى التي تتوصل فيها إسرائيل ولبنان الذي لا يعترف بإسرائيل ديبلوماسياً، إلى نوع من اتفاق حدود. ما نحتاج إلى القيام به الآن، هو الوصول إلى وقف الأعمال العدائية في كلا الجانبين، فلا يكون الأشخاص الذين يزيد عددهم عن 100,000 شخص تقريباً على كل جانب، لاجئين في بلدانهم». وتابع: «هذا ليس مجرد وقف لإطلاق النار، بل يتطلب جزءاً أكثر تعقيداً من المفاوضات لضمان وجود الجيش اللبناني في تلك المنطقة، وأن يكون هناك المزيد من معايير الأمن للمدنيين. ولكن بمجرد أن نفعل ذلك، نحتاج إلى بدء النظر في كيفية وضع علامات على الحدود، الحدود الفعلية، بين البلدين حتى نتمكن من تحقيق الأمن على المدى الطويل والسلام على المدى الطويل، في منطقة شهدت العديد من جولات الصراع على مدى السنوات العديدة الماضية».
وهل يعود قريباً؟ أجاب: «من المحتمل أن أعود قريباً. لكنني أعتقد أن هذا شيء نقوم به كل يوم، وليس فقط عندما نكون في المنطقة. نحن نفعل هذا أيضاً عندما نكون هنا».
وعن قول إسرائيل «إنّ الوقت ينفد»، قال: «علينا أن نحاول حل هذا الأمر ديبلوماسياً. أنا لا أنكر أنّ الوضع الراهن حيث نحن الآن لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. ولهذا السبب نحتاج إلى التأكد من أننا نستطيع التوصل إلى حل ديبلوماسي».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استشاري تخطيط عمراني: القاهرة التاريخية لا يوجد لها مثيل بالعالم

قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إنّ هناك جدوى عظيمة وراء تطوير القاهرة التاريخية، مشيرًا إلى أنها منطقة ذات قيمة عالية جدًا نظرا لبعدها التاريخي والأثري.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن منطقة القاهرة التاريخية بها العديد من المناطق التراثية والأثرية، التي لا يوجد مثيل لها على مستوى العالم خاصة أنها تجمع حضارات كثيرة جدًا، ولكن بدأ التدهور العمراني يحدث بها، بالإضافة إلى التدهور الاجتماعي والثقافي حتى الاقتصادي منها لم يكن موجودًا.

وتابع: «بالتالي كان على الدولة أن تتدخل في محاولة إصلاح العمران القائم، بحيث أنها تصلح البيئة العمرانية والاجتماعية والاقتصادية بشكل عام، فجرى رصد المناطق الموبوءة والتي تعتبر غير آمنة والمناطق الملوثة، وقامت بعمل لكل منطقة من هذه المناطق خطة معينة، فبدأت مثلا على سبيل المثال «القاهرة الخديوية» بتجميل الواجهات وإعادتها كما كانت عليه من قبل وبالتالي أصبحت عروسًا مرة أخرى، فضلا عن إصلاح الطرق في تلك المناطق».

مقالات مشابهة

  • استشاري تخطيط عمراني: القاهرة التاريخية لا يوجد لها مثيل بالعالم
  • هوكشتاين في لبنان: هيبة واشنطن على المحك
  • باحثة: حروب غزة ولبنان استثنائية وأثرت سلبًا على المدنيين والإعلام
  • هيئة البث العبرية تكشف عن قرارات لجيش الاحتلال بشأن الحدود مع لبنان
  • سلام: كل عام ولبنان شعباً وجيشاً بألف خير
  • هوكشتاين في لبنان لإنقاذ هيبة واشنطن
  • ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين
  • الطريق إلى كأس الخليج
  • مستشار حكومي يعلن عن توقف المساعدات إلى حزب الله اللبناني لغلق الطرق براً وجواً
  • لبنان ينتشل جثامين 5 قتلى وإسرائيل تواصل خروقاتها